|
ألإرادة
علي عبد الواحد محمد
الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 12:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألإرادة
الشاعر التونسي الكبير أبو القاسم ألشابي ، خيرمن ذكر ألإرادة في شعره حين قال .
إذا ألشعب يوما أراد ألحياة فلا بد أن يستجيب ألقدر
ولا بد ل الليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
ثم يستمر في قصيدته الى أن يقول
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
في هذه القصيدة الرائعة ، مزج الشاعر ما بين ألإرادة والعنفوان وخلص الى النتيجة الرائعة التي تولدها هذه ألإرادة ، وعلى الضد من ذلك يؤدي إنعدام ألإرادة الى الهوان والخذلان ويتضح ذلك من قوله يعش أبد ألدهر بين ألحفر.
ويستمر ألشابي في قصيدته مستخدما أحيانا كلمات تعطي نفس معنى كلمة ألإرادة لتزيد من متانة وقوة الغرض فمثلا لنسمع هذا القول :
كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر
إذا ما طمحت الى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر
والمنى هنا تعني المنايا أي الموت
وبالمثل تخبرنا القواميس والمعاجم العربية، عن المعنى العربي المقابل للكلمة ألإرادة:
فقد ورد في معجم المعاني الجامع: أراد ألشئ : راده وطلبه وأحبه ورغب فيه
وفي معجم اللغة العربية المعاصر ورد " ألإرادة تصميم واع على فعل معين "
وفي معجم الغني " ألإرادة مشيئة ، عزم ، رغبة "
وفي قاموس معجم المعاجم الجامع للألفاظ " ألإرادة تصميم واع على فعل معين "
وهكذا لو فتشنا كل معاجم اللغة سنجد كل المعاني للكلمة متشابهه.
فالكلمة وافية المعنى وأغراض إستخدامها متعددة فهي في الفلسفة وفي علم النفس وفي علم ألإجتماع وفي السياسة تتخذذ أبعادا ودلالات وجماليات تفي بما مطلوب منها توضيحه.
ولما كان للفلسفة تاريخ يمتد عميقا في الزمن وتنوعاته وتفرعاتة كان لكلمتنا هذه ( ألإرادة ) دلالاتها وإستعمالاتها عند كل تأريخ للفلسفة وعند كل فيلسوف بذاته.ولكن قبل الغوص في خضم أمواج بحر الزمن المتلاطم دعونا نستدعي معنى معاصرا لهذه الكلمة الساحرة:
" إنها هبة ممنوحةللإنسان يكتسبها بشكل طبيعي منذ ولادته ، وتمنحه الحرية بالتفكير وبالقيام بالأفعال دون شروط أو قيود "
عند التوقف مليا أمام هذا التعريف الخلاق ، نجد أن ألإرادة هي صفة كامنة في طبيعة ألإنسان ، منها إنطلقت كل التحولات التي جرت وتجري في الحياة البايولوجية والسيكولوجية والسيسيولوجية وألإقتصادية والمعرفية والسياسية ....ألخ للإنسان خلال مجرى حياته ،إنها ألضرورة ألتي أدركها ويدركها ألبشر، إنها حريته ألتي مهدت له سبيل ألإنعتاق وألإنفلات من جبروت ألطبيعة ، ألتي لم تعد تعبث في حياتة بشكل مطلق ولم تعد تقوده كما تريد،حيث ،صارت لديه القوة الدافعة التي أيقضته من سباته ومنحته القدرة على مواصلة السير والتحدي.
القوة الدافعة هذه كانت " إرادته ألحرة" التي تغلب بها على سطوة الظروف ، والتي قادت إلى ألتحولات الكبرى ، كما يشير فردريك أنجلز في كتابه الشهير ( أصل ألعائلة والملكية ألفردية) ،
حيث تمكن الكائن المنحدر من الجماعات التي تركت العيش على ألأشجار والمشي على قوائمه السفلى، تمكن من إستخدام إبهام يديه ومن مسك ألأشياء وإستعمال يديه ، فكانت القفزة ألكبرى في تطورالبشر.
وكما قال الفيلسوف ألألماني فريدريك نيتشه" ما لا يقتلني يجعلني أقوى " في هذا ألقول تم ألإعلان عن سلطة ألإرادة على ألظروف.
من هذه النقطة بالذات ننطلق الى فضاء رحب في موضوعنا الفلسفي الهام وهو ألإرادة والحرية:
حرية ألإرادة " إرادة حرة "
ألتعريف ألمعاصر للإرادة ألحرة : هي ألقدرة ألفريدة للناس على ممارسة التحكم بالمعنى ألأقوى في أفعالهم أللازمة للمسؤلية ألأخلاقية.
هذا ألتعريف يوضح إن ألإنسان حر ألإرادة هو ألذي يتخذ قراره المناسب من بين مجموعة من ألإختيارات لحل مسألة معينة ، بحرية تامة وهذا ألقرار ألمتخذ يرتبط بقوة مع مفاهيم وقيم ألمسؤلية والمدح والجرم والذنب وألأحكام ألأخرى ألتي تنطبق فقط على ألأفعال ألمختارة بحرية.
من هنا يكون تقييم ألأفعال الناتجة عن ألإرادة الحرة خاضع لعوامل عدة منها الغاية والوسيلة التي جرى فيها هذا العمل، التاريخ العالمي والتاريخ المعاصر مليء بالأمثلة الحية ،ويبقى السؤال في هذا اللموضوع قائما وهو " هل نحن نتحكم حقا بأفعلنا ؟ " ، وهل تواجهنا مشكلة ألإرادة ألحرة ؟
في معرض ألتطرق الى مشكلة ألإرادة الحرة ، وهي بالمناسبة ألمشكلة المتعلقة بكوننا متحكمين أم لا في طريقة تصرفنا ، هذا ألتحكم نفسه هو ألذي يطلق عليه ألفلاسفة " مشكلة ألإرادة ألحرة ".
وذهب أحدهم وهو توماس بينك في كتابه مقدمة قصيرة جدا ألإرادة ألحرة ألذي ترجمه ياسر حسن وراجعه ضياء وراد ونشرته مؤسسة هنداوي الى تفكيك المصطلح " ألإرادة ألحرة " الى مكونيه ألحرية ، وألإرادة فيقول:
(لدينا إستخدامان لمصطلح ألحرية ،أحدهما للإشارة ألى ألتحرر ألسياسي ، وألآخر للإشارة إلى تحكمنا في أفعالنا ، وهما إستخدامان مختلفان إختلافا مهما، فالتمتع بالحرية السياسية أمر والتحكم بطريقة التصرف أمر آخر )..........1
وعلى كل حال هناك تشابه بين بين ألتحكم في ألأفعال وبين ألتحرر ألسياسي لأن ألتمتع بدرجة من ألتحكم في حياتنا يمنحنا قدرا محدودا من ألإستقلال داخل نطاق ألطبيعة
وعن ألإرادة فيقول:
( إستخدم ألفلاسفة هذا ألمصطلح بطرق متعددة ولكن أحد ألإستخدامات ألمهمة ، كان في ألتعبير عن قدرة نفسية أساسية يمتلكها كل ألبشر ألطبيعين ألبالغين وهي ألقدرة على إتخاذ ألقرارات.)
ويعد إتخاذ ألقرارات ألجوهر ألدال على قدرتنا في ألتحكم في أفعالنا والسيطرة عليها , ومنه يمكننا ألقول عن ألفعل الواقع إنه فعلي وإنه قراري.
هناك ما يجعلنا نقف متأملين في هذا ألإشكال ألفلسفي ألتاريخي في كيفية ألعلاقة بين حرية ألفعل وحرية ألإرادة حيث يمكن للإنسان ألقيام بأشياء بحرية أو ألإمتناع عن ألقيام بها .
إن ألتمني بتنفيذ حاجات أو مشاعر ، ليست أفعالا،وإن ألتفكير فيها في حد ذاتها مجرد حالات تستولي علينا أو نجد أنفسنا فيها ولذا فإن ألمشاعر ليست أفعالا "
لذلك فإن حريتنا تظل في ألنهاية حرية ألفعل ، وغالبا ما تمارس ألحرية من خلال ألفعل فحسب وهذه ألصلة بين ألحرية وألفعل مهمة للغاية.
نحتاج لكي نفهم ما تنطوي عليه ألحرية سوف نحتاج أيضا إلى فهم طبيعة ألتصرف ألإنساني ألذي هو ألوسط ألذي نستطيع ممارسة حريتنا من خلاله.
وهنا ينطبق قول أنجلز "ألحرية هي فهم ألضرورة " هذا ألأمر يقودنا ألى مسألة غاية في ألأهمية تتعلق بجوهر موضوع ألحرية وبالذات مسألة ألإرادة الحرة وهي :
حرية ألإرادة وألحتمية في ألفلسفة
في كل بحث من ألبحوث ألعلمية ، وفي ألفلسفة بشكل خاص ، أعتدنا نحن ألبشرعلى ألمساجلات بين ألفلاسفة، وكذلك نواجه في موضوعنا ألأثير أليوم ، حيث أعلنا ومن خلال ألأسطر ألسابقة وعلى لسان عدد من ألفلاسفة على إن ألبشر يتمتعون بالحرية في تصرفاتهم وفي إختياراتهم. وهنا يأتينا فلاسفة آخرون ليقولوا إننا محكومون بحتمية ألكون وفق خطة تشترك فيهاجميع ألعناصر بما فيها نحن ألبشر . فما هي ألحتمية ؟
ألحتمية ( Determinism)
هي فرضية فلسفية تقول إن كل ما حدث ويحدث في ألكون بما في ذلك إدراك ألإنسان وتصرفاته خاضع لتسلسل منطقي سببي
محدد سلفا ضمن سلسلة غيرمنقطعة من ألحوادث يؤدي بعضها إلى بعض وفق قوانين محددة.........2
هؤلاء ألفلاسفة وهم (ألحتميون)، وفيهم كل من ألفيلسوف ( ديفيد هيوم ) وألفيلسوف ( توماس هوبز )......3
يرى هذان ألفيلسوفان إن ألحرية تعني عدم وجود عوائق خارجية تمنع ألفرد من ألقيام بما يريد أي إن ألحرية تعني عدم إجبار ألشخص على ألقيام بما لا يريد فإمتلاك ألحرية يؤدي إلى حريتنا في إختيار ألأفعال ألتي نقوم بها أو لا نقوم بها .........4
ألنتيجة ألتي تقودنا إليها ألحتمية هي إننا غير قادرين على أمتلاك ألحرية ألتي نظن إننا نمتلكها .
إن ذلك ناتج عن إجتماع عوامل ألماضي ألتي تراكمت كأسباب كامنة وبتفاعلها مع قوانين ألطبيعة. وهما يؤكدان ما ذهبت إليه نتائج ألأبحاث : أي أن هيوم وهوبز يربطان حرية ألإرادة بحرية ألأفعال .
ألتوافقية بين حرية ألإرادة وألحتمية
( copatilism)
في هذه ألحالة ألتوافقية تعني إننا يمكن لنا أن تجاوز ألحتمية عن طريق إختيار ألأمر ألمحتوم دون أن تجبرنا محتوميته على إختياره .
ويبرز لدينا هنا إشكال جديد يضعه أللاتوافقيون بين حرية ألإرادة وألحتمية
( Incompatibilism) إذ يرون إنه حتى وإن تم هذا ألإختيار وفق ألأسس ألتي ذكرت إلا إنه يبقى أمر محتوم.
ألمسؤلية ألأخلاقية بين حرية ألإرادة وألحتمية
( Meral Responsibility)
1: ألشخص ألذي يمتلك قدرة معينة هو شخص مسؤول من ألناحية ألأخلاقية
2:عندما تكون ألحتمية أمرا واقعا ذلك يعني إفتقارنا إلى ألحرية وذلك يعني أيضا عدم مسؤليتنا ألأخلاقية.
3: ألأمور وألحوادث ألتي تحدث خارج إرادتنا هي ناتجة عن عوامل ألماضي بالتفاعل مع قوانين ألطبيعة ( كالعوامل ألعشوائية) ليس لنا عليها مسؤلية أخلاقية.
4: إذا كان لنا ألقدرة على ألقيام بعمل بين عدة إختيارات نتحمل مسؤليته ألأخلاقية لوجود عدة بدائل.
5:نحن فقط مسؤلون أخلاقيا عن أعمالنا لا عن مشاعنا ورغباتنا.
ألإرادة وعلاقتها بعلم ألنفس
ألإرادة هي محاولة هادفة ، وواحدة من ألوظائف ألنفسية ألبشرية ألأساسية ألتي تشمل ألعاطفة ( ألشعور أو ألحس ) وألدافع ( ألأهداف وألتوقعات ) وألأدراك وألتفكير.
قوة ألإرادة وضبط ألنفس :
وفقا للجمعية ألأمريكية لعلم ألنفس : هي قدرة ألشخص على مقاومة ألإغراءات لتحقيق أهداف طويلة ألأمد .
وهي قدرة ألشخص على تجنب ألأفكار وألمشاعر وألإنفعالات غير ألمرغوب فيها.
هي قدرة ألشخص على ضبط نفسه بنفسه
ألإرادة : هي تأجيل ما تريد في ألوقت ألحالي من أجل تحقيق هدف طويل ألأجل.
وفي علم النفس نجد ألبحث ألتالي عن ألإرادة ألحرة:
إن ألنظريات ألنفسية ألحديثة ...5، تدعم إن ألإنسان يمتلك إرادة حرة محدودة تتأثر بالعوامل ألبيئية وألبيولوجية ولكنها لآتلغي نظرية " ألتقييم ألمعرفي "...6
مثلا تظهر إن ألبشر قادرون على تغييرإستجاباتهم للمحفزات بناء على ألتحليل ألواعي للأحداث.
ألإرادة في ألأساطير ألقديمة
حوت ألأساطير والحكايات ألقديمة أمثلة حية عن ألإرادة ، مثلا نجد في ملحمة جلجامش ،ألإرادة ألفولاذية للبطل جلجامش للحصول على د ألخلود بعد موت صديقه أنكيدو، وتجشمه ألمصاعب وألأهوال من أجل ذلك ، وفي نفس ألملحمة نجد إصرار وإرادة أتونابشتم لإنقاذ قومه وألكائنات ألحية من ألطوفان ،وعناء بناء سفينة ألإنقاذ رغم سخرية وإستهزاء ألناس به. وكذا ألحال في معظم ألأساطير ، فأم سرجون ألأكدي تعمل ألمستحيل لإنقاذ ولدها ، وألإله مردوخ يقاتل تعامة وجيشها ألعرمرم في إسطورة ألتكوين ألبابلية ( ألإنوماإليش ) وفي حكايات ألسندباد ألبحري نجد عزمه الذي لا يلين .وإرادته ألفولاذية في خوض غمار رحلاته رغم ألأهوال التي ميزت هذه ألرحلات.
ألخاتمة:
في كل زاوية من زوايا ألحياة وفي كل مستوى من مستوياتها نجد إن للإرادة تأثير كبير في صنع ألأحداث والتغيرات ألكبيرة في كيان ألإنسان وبيئته ، وفي إحداث هذا ألتطور ألهائل وهذا ألكم ألكبير من ألإنجازات وما زالت ألإرادة متواصلة لسبر أغوار ألمجهول في ألحياة في كل تشعباتها.
المصادر:
تم إعتماد مجموعة من ألمصادر لإغناء ألموضوع فكانت هناك ألمصادر ألألكترونية ، ألتي بحثت في ألموضوع و أسعفتنا في ألتعاريف وفي ألمعنى أللغوي للإرادة ، كما أستعنت بمجموعة من ألكتب ألألكترونية التي عرفت بعدد من ألفلاسفة الذين أثروا ألمكتبة في بحوثهم عن ألموضوع إبتداء من ألفلسفة أليونانية مرورا بفلاسفة ألعصور أللاحقة فكان كل من سبينوزا وهيوم وكانط ونيتشة وهيجل وأنجلز وماركس
وغيرهم حاضرين .كما أستعنت بكتاب توماس بينك المعنون " ألإرادة ألحرة مقدمة قصيرة " وبكتاب " ألإرادة ألحرة " لمؤلفيه مايكل ماكينا وديريكبيريبوم.
ألهوامش 1،2 3 4 و5
تشمل ما ورد في هذه ألمصادر وما شمل من تعاريف في دائرة ألمعارف ومعلومات عن الفيلسوف هيوم والفيلسوف هوبز
الهامش رقم 6 يعتبر مهم جدا فهو يفسر ما تم الحديث عنه عن صلة ألإرادة بعلم ألنفس:
6:نظرية ألتقييم ألمعرفي : ( Cognitive Evaluation Theory) وتختصر ( CET): هي نظرية في علم ألنفس لشرح تأثير ألعواقب ألخارجية على ألدوافع ألداخلية. وهي نظرية فرعية " لنظرية ألتحديد ألذاتي "
إذن نظرية ألتقييم ألمعرفي تركز على ألجدارة وألإستقلال ألذاتي في كيفية تأثر ألدافع ألداخلي بالقوى ألخارجية في ألعملية ألمعروفة بإسم "ألمزاحمة"ألتحفيزية
نظرية ألتحديد ألذاتي:
هي نظرية تشرح ألدافعية وألإتجاهات ألشخصية ، ولا تهتم بالمحفزات ألخارجية (كالجائزة ، والمكافئات )
ألمزاحمة ألتحفيزية :تعدد ألهبات وألأفعال ألتحفيزية
ألجدارة ألمدركة : أن يكون ألشخص جديرا بالثقة
5،6: ديسي وأريان 1985
هما ألعالمان ألنفسيان أدوارد ديسي ، وريتشارد أريان
طورا نظرية تقرير ألمصير، وهما أول من طرح أفكارها عام 1985 ضمن كتابهما ألمشترك " تقرير ألمصير وألدافع ألجوهري في ألسلوك ألبشري "
إذ يريان
1: السيطرة والتفوق على ألتحديات وخوض تجارب جديدةتعتبر أمورا أساسية في تطوير إحساس متماسك ومترابط بالذات.
2: ألدافع ألمستقل أمر مهم حيث تركز ألنظرية على ألمصادر ألداخلية للحافز، كالحاجة للحصول على ألمعرفة وألإستقلالية .
علي عبد ألواحد محمد
#علي_عبد_الواحد_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
-
رأسمالية أصحاب ألمصلحة
-
القرارات في الحياة العملية
-
شئ ما عن ألأخلاق
-
العصف الذهني
-
هل يتكيف الفاسدون مع فسادهم
-
إنترنت ألأشياء
-
أيام ليس كمثلها أيام الجزء 11
-
أيام ليس كمثلها أيام الجزء10
-
أيام ليس كمثلها أيام الجزء9
-
أيام ليس كمثلها أيام الجزء 8
-
أهمية العلاقات الدولية المتعددة القطبية لدولة مثل العراق
-
أيام ليس كمثلها أيام الجزء 7
-
أيام ليس كمثلها أيام الجزء 6
-
أيام ليس كمثلها أيام الجزء 5
-
أيام ليس كمثلها أيام الجزء 4
-
أيام ليس كمثلها أيام لجزء 3 مفارقات السكن
-
أيام ليس كمثلها أيام الجزء2
-
الإعتقال والإضراب عن الطعام - أيام ليس كمثلها أيام الجزء 1
-
من نتائج توقف التعيينات المباشرة في العراق
المزيد.....
-
مصر: بدء تحصيل الإيجار القديم بالأسعار الجديدة.. ومحامي: -ال
...
-
-انبهرت من التقدم-.. نجيب ساويرس يشعل تفاعلا بحديثه عن تركيا
...
-
أمطار غزيرة تسبب فيضانات مفاجئة في شمال تايلاند وتحذيرات من
...
-
أسطول الصمود يغادر برشلونة في محاولة لكسر الحصار على غزة
-
خطة ترامب: غزة تحت وصاية أمريكية ل10 سنوات والمال مقابل الرح
...
-
لبوة العدالة: الدكتورة ناليدي باندور ضد إسرائيل
-
قمة منظمة شنغهاي.. نحو بديل عن الريادة الغربية للعالم؟
-
وزارة الصحة: مقتل 98 فلسطينيا على الأقل بنيران إسرائيلية في
...
-
صفقات تاريخية في الدوري الإنكليزي: إيزاك إلى ليفربول ودونارو
...
-
11 شهيدا من صحفيي الجزيرة في حرب إسرائيل على رواة الحقيقة
المزيد.....
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|