أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الواحد محمد - أيام ليس كمثلها أيام الجزء 11














المزيد.....

أيام ليس كمثلها أيام الجزء 11


علي عبد الواحد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7651 - 2023 / 6 / 23 - 05:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أيام ليس كمثلها أيام 11
الحلقة الأخيرة في هذه السلسلة ، إذ إن بعدها الزمني وبعدها المعنوي يحتم ذلك، فهي تقع ما بين المعاناة داخل الوطن وما بين المعاناة خاج الوطن ، مابين المعاناة في ظل حكم حزب البعث وما رافقه من أحداث مأساوية، سواء أكنت داخل العراق أو كنت خارجه، وما بين المعاناة بعد سقوط هذا الحكم بيد الإحتلال الأمريكي ومجئ بعض من كانوا معارضين ، لنظام صدام حسين ، لم يكن سقوط هذا النظام بفعل عمل ثوري مباشر قامت به المعارضة العراقية وإنما هذا السقوط حدث وكما هو معلوم نتيجة لتفاقم التناقضاة بين النظام البعثي ومحيطه وبالتالي تحوله مصدر إزعاج الى حلفاءه السابقين وداعميه في حربه مع إيران التي إستمر ت ثمان سنوات عجالف ، وعند إنتهاء الحرب العراقية الإيرانية أراد العراق أن يكو ن ممثلا لأمريكا في المنطقة تنفيذا لوعود قيل إن أمريكا كانت قد قطعتها له مقابل كبح جماح إيران ، لكنه صد في طموحه هذا ، وعادت أمريكا تعتمد على حلفائها السابقين لتمشية أمور المنطقة، فأغاظ ذلك صدام حسين فلعب هذا العامل وعوامل إقتصادية أخرى، في مقدمتها سوق النفط والتجارة الدولية ،دورا هاما في قرار العراق( قرار صدام حسين ) في إحتلال الكويت وبالتالي هزيمته المنكرة ومن ثم سقوطه المدوي على يد القوات الأمريكية وحلفائها التي إجتاحت العراق من الشمال الى الجنوب، وسبق هذا الإجتياح إتفاقا مع بعض أقطاب المعارضة العراقية لنظام صدام
عدا الحزب الشيوعي العراقي وحزب الدعو ة الإسلامية وأمريكا وحلفاؤها ، وهكذا جرت ألأحداث ، فتوجهت للسفر الى العراق بعد سقوط النظام البعثي للمشاركة في جهود الحزب للملمة تنظيماته ، وكان الحزب مبادرا لبنائها مجددا ، وعمل بكل مابوسعه
لإستيعاب الزخم الجماهيري ، جرت ألأحداث وتعاقبت إدارات الحكم إثر إنتخابات عامة جرى الكثير من الحديث عنها سلبا وإيجابا ولكن كانت النتائج تضفي دائما الى الإختناقات والى المزيد من تدخل الآخرين في الشأن العراقي حتى قيل إن الرئاسات الثلاث صناعة غير عراقية! وهكذا، فيما يخصني دأبت على السفر الى العراق ، ومشاركة أهلي أفراحهم وأحزانهم وفي الدنمارك شاركت مع رفاقي هنا في حملات التضامن مع شعبنا وفي نشاطات التضامن مع الشعوب في النشاطات الفنية والإجتماعية لشعبنا وللشعوب الأخرى ، وفي عمليات الإحتجاج التي ينظمها الحزب الشيوعي العراقي والتيار الديمقراطي العراقي والوقفات الإحتجاجية قرب السفارة العراقية في كوبنهاكن،وكذلك المساهمة والإشتراك في فعاليات أفراح وأحزان رفاقنا وأصدقاءنا وهكذا تمر علينا الأيام برتابتها، فهي لم ترتقي للشعب العراقي وقواه الوطنيةالى مستوى تلك الأيام التي كنا فيها نواجه دكتاتورية سافرة في معاداتها للشعب العراقي وقواه الوطنية وخاصة في معاداتها لحزبنا الاشيوعي العراقي وهنا أود التوقف عند مسألة الإضراب عن الطعام التي نفذها الرفاق الموقوفون في مديرية أمن البصرة ، فقد نبهني الرفبق ناصر الثعالبي ابو هدى وهو من الرفاق الذين أضربوا عن الطعام الى مسألة مهمة لم أتوقف عندها بشكل واضح فبدت الأمور وكأن عملية الإضراب جرت بطريقة غير مخطط لها من الحزب ، والحقيقة هي إنها جرت وفق السياقات التنظيمية ووفق توجيهات الحزب وتوجهاته، حيث إجتمع
الرفاق الموجودون في قاعة التوقيف رقم 1 بقيادة الرفيق عبودي مهدي عضو محلية اللجنة العمالية أنذاك الذي طرح عليهم فكرة الإضراب عن الطعام ونحن في القاعات الأخرى وكنا في القاعة الرابعة بلغنا بالقرار ونفذناه أيضا وهكذا إستمر الإضراب بشعور عام لكل المساهمين به بأن قوة الحزب المادية والمعنوية مساندة وداعمة لهذا السفر النضالي المجيد وتحية لكل من ساهم فيه ولكل من وقف الى جانب من إستمر بإضرابه الى نهايته الظافرة




#علي_عبد_الواحد_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام ليس كمثلها أيام الجزء10
- أيام ليس كمثلها أيام الجزء9
- أيام ليس كمثلها أيام الجزء 8
- أهمية العلاقات الدولية المتعددة القطبية لدولة مثل العراق
- أيام ليس كمثلها أيام الجزء 7
- أيام ليس كمثلها أيام الجزء 6
- أيام ليس كمثلها أيام الجزء 5
- أيام ليس كمثلها أيام الجزء 4
- أيام ليس كمثلها أيام لجزء 3 مفارقات السكن
- أيام ليس كمثلها أيام الجزء2
- الإعتقال والإضراب عن الطعام - أيام ليس كمثلها أيام الجزء 1
- من نتائج توقف التعيينات المباشرة في العراق
- المقدس
- نك لا تنزل النهر مرتين
- المحتوى التاريخي لمفهوم منظمات اليسار، وتطوره
- الحراك الجماهيري في العراق والشعبوية
- في البحث عن المشكلة
- موقفان متباينان( نظرية سلوك الجموع مثلا )
- التوازن...... أنواعه وتأثيراته
- المشكلة والحل


المزيد.....




- بيلي إيليش بإطلالة كلاسيكية -قديمة الطراز- في نيويورك
- السعودية.. فيديو رد فعل أحمد الشرع على طرح -دول تُدمن على ال ...
- الجمعية الوطنية في فرنسا تُدين اتفاقية 1968 مع الجزائر وسط غ ...
- دراسة واعدة.. علاج بالبلازما يمنح الأمل باستعادة حاسة الشم ب ...
- هل تنهي قمة ترامب وشي الحرب التجارية؟
- ماذا تتضمن اتفاقية 1968 بين الجزائر وفرنسا وما تأثير التصويت ...
- في -حدث تاريخي-... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السب ...
- الباروكة القضائية بأفريقيا.. إرث استعماري يثير الجدل
- كيف تتشكل الأعاصير؟ وما الذي يجعلها أشد فتكا؟
- قتيل بغارة إسرائيلية على بلدة كونين جنوبي لبنان


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الواحد محمد - أيام ليس كمثلها أيام الجزء 11