أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - أنا و أصدقائي الأشباح














المزيد.....

أنا و أصدقائي الأشباح


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1823 - 2007 / 2 / 11 - 12:28
المحور: الادب والفن
    



1
سيسقط اللون من شفتي اذا ما جاء ليل الشارع يحمل تحت عباءته مدنا بلا فجر تنام...
سرقت من علبة المكياج - التي تملكها امرأة هي أنا- احمر الشفاه واخفيته تحت وسادتي الزهرية...
أطفأت ضوء غرفتي وتجسست على العتمة، صوتها صامتٌ وصاخب التموجات حولي وكأنما تراقص في البعد اشباحا لست اعرف اسماءها مع أني أعرف كل أشباح غرفتي...
2
كانوا في قديم الزمان أكبر حجما...أو أنا كنت أصغر حجما وكان لهم عيون حزينة وأنياب مليئة بالنزيف ، أخبرتني ابنة الجيران ان امها تهددها دائما بالغيلان... ووصفتها بأن ّ لها أنيايا ملطخة بدماء الاطفال
مع ذلك لم ارتعب من الفكرة - فقد كنت/ وما زلت/ طفلة مجنونة- وبقيت مبتسمة بينما ابنة الجيران ترتعش امامي كورقة الخريف التي تستعد للموت.
عدت الى بيتنا برغبة في أن اراى تلك المخلوقات.
وحينما رأيتها فيما بعد... في وحدة غرفتي البعيدة والباردة والمليئة باوراق القصائد
عرفت ما لن تعرفه ابدا ابنة الجيران...
الدم على انيابها...كان نزيف قلوبها ..كان مواجعها وللاشباح اوجاعُ, مددت يدي في العتمة وابتسمت لها، مسحت باناملي على جرحها...
ومن يومها أنا والأشبح والعفاريت والشياطين التي تسكن جميعا غرفتي... أصدقاء
حينما ادخل وحدتي..يشعلون لي فوانيس القصيدة.
3
الأشباح التي لم أكن اعرف أسماءها...كانت صوري على حائط البياض.

حنين



#حنين_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تاكسي الليل
- السَّماء البحرية
- ذاكرة لندنية
- رجل الثلج
- روحكَ قالت : خذيني هناكَ
- مع الوقت...اذهب، كل شيء يذهب
- رغباتٌ على هامش الأزرق
- خربشة على غلاف تذكرة جوية
- اسئلة على شط دجلة
- ديموقراطية عاشقة
- إلى 2007 : تعال...لا تجيء أبدا
- كل عام وأنت صديقي - الى الحوار المتمدن
- امرأة وتسع مطارات-3
- رقصة الفالس الأخيرة....
- أمرأة وتسعة مطارات -2
- الصمت أنتَ.. ,انا مواويلُ العراق يا حبيبي
- سكَّرٌ وقهوة
- رسالة إلى عاشق عربي
- الستائر البنفسجية
- مواسم الزيتون والألم


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - أنا و أصدقائي الأشباح