حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1800 - 2007 / 1 / 19 - 11:23
المحور:
الادب والفن
بعيدٌ يا عراقُ
والدّربُ تأباني عليكَ
تروي الطيورُ بشط دجلةَ حرقتي
سلها عن اسم الشوقِ والأحزانِ
والمنفى الموشى بالألمْ
سلها عن اسم الجرحِ في نزف القلمْ
لا تندهشْ، إسمي أنا تلقي إليكَ !!!
بعيدٌ يا عراقُ
ولا قوافلَ نحو بغدادَ الحزينهْ
لا مراكبَ في الخليجِ
لا مرافيء لا مدينةْ
لا روافدَ في المدى
وأنا احتراقُ
لا ترابٌ يحتويني يا عراقُ
لا قبورٌ تحتوي ظلّ الجسدْ
لا موتَ لي،لا راحةٌ
روحي لديكَ !!!
بعيدٌ يا عراقُ
يا رماد الحزنِ ضعْ
بين الرياحِ لعلني
أرض العراقِ لواصلُ
يا موطني...
لملم رمادي من رياحكَ
إنّني من سر عشقكَ ناهلُ
فلكَ الحنينُ بداخلي
ولك الغواية من أديم أناملي
ولكَ المحبةُ والولاءُ وأدمعي
فامسح دموعي لحظةً
في شط دجلة نلتقي
وتغوصُ كفي في يديكَ!
#حنين_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟