أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - على عجيل منهل - الدكتور مظهر محمد صالح المستشارالاقتصادى -ماذا يقول عن وجود اموال النفط العراقيه فى الولايات المتحده














المزيد.....

الدكتور مظهر محمد صالح المستشارالاقتصادى -ماذا يقول عن وجود اموال النفط العراقيه فى الولايات المتحده


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 8444 - 2025 / 8 / 24 - 21:44
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


في أيار/مايو 2003، أصدر مجلس الأمن القرار 1483، الذي ألزم العراق بتحويل جميع عائدات النفط والغاز إلى حساب خاص باسم البنك المركزي العراقي لدى الاحتياطي الفدرالي الأميركي، تحت إشراف الأمم المتحدة، مع اقتطاع 5% من العائدات لتعويضات الكويت عن غزو 1990. بالتوازي، أصدر الرئيس الأميركي آنذاك جورج بوش الأمر التنفيذي 13303، الذي منح هذه الأموال حصانة قانونية كاملة ضد أي حجز أو مصادرة.
على مدى نحو عقدين، استمر العراق في دفع التعويضات حتى بلغ إجمالي ما سدده 52.4 مليار دولار، وأغلق ملف الكويت نهائيًا في 2022.
لكن على الرغم من انتهاء الالتزام الأصلي ورفع الحماية الأممية منذ 2011، واصلت واشنطن تجديد الأمر التنفيذي عامًا بعد عام، وكان آخرها في أيار/مايو 2025.-أن الجزء الأكبر من عائدات هذا “الذهب الأسود” يسلك طريقًا لا ينتهي في بغداد، بل يمتد عبر المحيط الأطلسي ليستقر في قلب مانهاتن في نيويورك، -داخل مبنى الاحتياطي الفدرالي الأميركي المحصّن.
هناك، تتحول الثروة العراقية إلى أرقام في دفاتر مالية أميركية، تخضع لرقابة مشددة وإجراءات لا تترك مجالًا للمناورة، في ترتيبات وُلدت عام 2003 لكنها لا تزال قائمة حتى اليوم، رغم أن مبرراتها الأصلية (على الورق) قد زالت.- هذه المعادلة ليست سوى مزيج من الحماية والوصاية، حيث - أن أي محاولة لفك هذا الارتباط قد تعني تجميد الأرصدة، أو تعطيل دفع رواتب الموظفين، أو حتى فقدان السيطرة على أموال البلاد--العلاقه الماليه بين بغداد وواشنطن، كيف وُلد الترتيب، ولماذا استمر حتى اليوم، ومن المستفيد من بقاء أموال العراقيين تحت إشراف خارجي؟-لكن على الرغم من انتهاء الالتزام الأصلي ورفع الحماية الأممية منذ 2011، واصلت واشنطن تجديد الأمر التنفيذي عامًا بعد عام، وكان آخرها في أيار/مايو 2025.-الفيدرالي- الامريكى يمنح العراق مكانًا آمنًا لعائداته وسط تقلبات أسواق الطاقة، ويعزز ثقة المستثمرين بأن الأموال تُدار وفق معايير شفافة. كما أن وجودها هناك يتيح للعراق سهولة الوصول للنظام المالي الأميركي، ما يسهل سداد الديون وتمويل الواردات.”
لكن - من الوجه الآخر لهذه المظلة: “هذا سيف ذو حدين. الولايات المتحدة تستطيع، إن أرادت، استخدام هذه الأموال كورقة ضغط سياسية. العراق هنا بين الاستقرار المالي وفقدان جزء من سيادته--
دفاع المستشار الدكتور مظهر محمد صالح--انظر -من البصرة إلى مانهاتن.. القصة الكاملة لاحتجاز أموال العراق وكالة شفق فى 25-8-2025
ومن بغداد، يدافع مظهر محمد صالح، المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، عن بقاء الأموال في الفيدرالي الامريكى -باعتبارها “شبكة أمان قانونية” سمحت بتنويع الاحتياطيات وإيداع جزء منها في بنوك مركزية أخرى محمية بالقانون.
ويقول-“الولايات المتحدة لا تتحكم بإيرادات النفط ذاتها، لكنها تتحكم بحركة الدولار، وهو واقع يفرضه موقع العملة الأميركية في النظام المالي العالمي.” السؤال المطروح كيف لاتتحكم - بموارد النفط العراقيه -والاموال النفطيه تذهب الى مانهاتن فى نيويورك --ولماذا ينسى الجانب السياسى
بالموضوع المالى- بعد اكتشاف مسارات لتهريب الدولار إلى إيران ودول أخرى خاضعة للعقوبات، شددت وزارة الخزانة الأميركية الرقابة، وفرضت عقوبات -على
35 مصرفًا من أصل 72 في العراق، بينها مصرف بغداد الذي يحتفظ بحسابات تخص موظفي السفارة الأميركية.
هذه القيود قلّصت تدفق الدولار إلى السوق المحلية، ما رفع سعر الصرف وزاد كلفة الاستيراد، وألقى بثقله على النشاط التجاري ومعيشة المواطنين.---ويعتمد العراق على النفط لتمويل أكثر من 90% من ميزانيته، ما يجعل وصول العائدات في الوقت المناسب أمرًا بالغ الحساسية. أي تأخير سواء لأسباب سياسية أو فنية قد يؤدي إلى أزمة ثقة محلية ودولية، ويدفع الدينار إلى مواجهة ضغوط إضافية في الأسواق.
وبين الرغبة في استعادة السيطرة الكاملة على الأموال، والحاجة إلى الحماية القانونية التي توفرها المظلة الأميركية، يظل الملف مفتوحًا على احتمالات متعددة، من إعادة التفاوض على آلية الإيداع، إلى الإبقاء على الوضع الراهن بحكم الضرورة.
لكن السؤال الأعمق يدور حول امكانية العراق أن يوازن بين سيادته الاقتصادية وحماية أمواله،-أن الاعتماد المفرط على المظلة الأميركية يخفي خطرًا أكبر على العراق مستقبله المالى والسيادى علما ان- حسب التقديرات-
تتراوح الأرصدة المودعة في الاحتياطي الفدرالي بين 80 و85 مليار دولار. تُستخدم هذه الأموال لتمويل التجارة الخارجية، وسداد التزامات الدولة، وضبط سعر صرف الدينار، وكبح التضخم. وهنالك حرمان كبير من استثمارها فى تنمية وتطور العراق الاقتصادى والاجتماعى والعسكرى وهى بعد هذا موجوده لدى دوله اجنبيه لها سياساتها الخارجيه والاقتصاديه التى لاتتطابق مع اوضاع-- لعراق - اننا نرجو من الاستاذ الفاضل الدكتور مظهر محمد صالح ان يوضح ذلك ويشرح فكرته --كما ارجو من الدكتور لبيب سلطان التعليق نظرا لخبرته وثقافته الاداريه والاقتصاديه -



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزاعات سياسية وعشائرية حسمها السلاح - فى السليمانيه -كردستان ...
- تحويل بناية- جبل احد -وسط بغداد الى -مستشفى -عمل مدان ومرفوض
- ابعاد قمر السامرائى وزينب جواد وقائمة البديل العراقيه -بالمث ...
- الدكتور موفق الربيعى -يبحث عن عمل - شغل- استلم اغاتى
- مشروع قانون -حرية التعبير عن الرأي والاجتماع والتظاهر السلمي ...
- قرار مهم -لمجلس القضاء -يخص الانتخابات العراقيه القادمه
- قرار مهم -لمجلس القضاء -يخص الانتخابات العراقيه القادمه
- رئيس البرلمان العراقى- محمود المشهدانى-يشخ - يبول --على العر ...
- الرئيس ترامب يفرض رسوم كمركيه 30 بالمائه والمستشار العراقى م ...
- الانتخابات العراقيه القادمه واهمية مشاركة التيار الصدرى فيها
- ملاحظات - حول مقال --المحرر السياسى لطريق الشعب - العراقيه-- ...
- اقامة تمثال لبطل العراق- الدكتور احمد الجلبى فى حديقة الامه ...
- صحيفة- الحزب الشيوعى العراق- طريق الشعب- والانتخابات العراقي ...
- قتل --رجل اعمى --بصيرا
- السيد على السيستانى - يعزى -بوفاة -بابا الفتاتيكان السيد باب ...
- تحديد -موعد الانتخابات العراقيه -عمل صحيح لاستقرار العراق
- ملاحظات حول مقال-عبد الجبار نورى - فى جريدة طريق الشعب العرا ...
- رفع الاقامة الاجباريه عن المواطن العراقى -الدكتور كمال الحيد ...
- افتتاح -خط طيران -بين النجف والدمام -خطوه مهمه لتعزيز العلاق ...
- استجابة مجلس الأمن لطلب- الحكومة العراقيه - بشأن انهاء مهمة ...


المزيد.....




- سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يرتفع بمستهل تعاملات ا ...
- أخطر ملفات عقارات الأنبار يُفتح من جديد: رفع الحجز عن أراضي ...
- هل أوشكت فقاعة الذكاء الاصطناعي على الانفجار؟
- بريطانيا تواجه ضعف نمو الاقتصاد وشيخوخةُ السكان تُفاقم المشك ...
- الاقتصاد الزومبي الإسرائيلي.. قراءة في مظاهر الصمود والهشاشة ...
- أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للزبدة بالعالم.. هل كان العرب أول م ...
- شاهد.. ليفاندوفسكي ينتقد الكرة الذهبية: أصبحت تجارية وسياسية ...
- بين النقد والإنكار: مسؤولية القرار في غزة
- -تجميل الفقر-.. غياب مؤشر الفقر النقدي يثير الجدل في مصر
- كوت ديفوار.. هل تعيد الانتخابات إنتاج الصراع أم تفتح باب الت ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - على عجيل منهل - الدكتور مظهر محمد صالح المستشارالاقتصادى -ماذا يقول عن وجود اموال النفط العراقيه فى الولايات المتحده