أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم بن رجيبة - ما الحل للفلسطينيين ضد الماجعة والترويع والإبادة؟؟














المزيد.....

ما الحل للفلسطينيين ضد الماجعة والترويع والإبادة؟؟


حاتم بن رجيبة

الحوار المتمدن-العدد: 8443 - 2025 / 8 / 23 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يظن أن ما يحصل في فلسطين حاليا سببه حماس وحماقتها وتطرفها أو بن يامين نتنياهو و من تحالف معهم من المتطرفين اليهود فهو لم يتمحص في تاريخ الكيان الإسرائيلي لحظة واحدة .

إسرائيل لها هدف ثابت راسخ لا يتغير مهما كان طيف و كنه الحزب الحاكم:طرد كل غير اليهود من إسرائيل . كلهم: مسيح ومسلمين . من كل فلسطين.

مهما حاول الفلسطينيون التكيف ومهما تنازلوا فلن يفيد ذلك في منع إسرائيل من طردهم وإبادتهم عن بكرة أبيهم! من الرضيع إلى المسن. مادامت الولايات المتحدة سيدة العالم ومساندة للكيان الغاشم ومادام الشرقوسطينيون متفرقون ومتخلفون و متأخرون .

لن ينفع أن يقبلوا بالتقسيم وحل الدولتين، لن ينفع أن يقبلوا بالعيش تحت الإحتلال كليا كما فعل عرب 48.

لن ينفع أن يقبلوا بالمستوطنات و بالقدس كعاصمة إسرائيل.

لن يهدأ بال الإسرائيليين: يمينا كانوا أم يسارا، متطرفون أم معتدلون ، سلميون أم عنيفون ، إلا متى غادر أو محق آخر عربي غير يهودي.

لن يجدي حتى إن اعتنق الفلسطينيون اليهودية كما فعل مسلمو ويهود إسبانيا عندما اعتنقوا المسيحية للبقاء في الأندلس. سيطردون ويبادون كما صار ليهود ومسلمي الأندلس آنذاك.

ماذا للفلسينيين أن يفعلوا أمام هذا الإصرار الصخري والغرانيتي على تطهيرهم وطردهم؟؟؟

هل سيمكنهم الصمود من وقف الإبادة؟ هل القول أن عدم تكرار خطأ النكبة الأولى عندما فر ثلثي الفلسطينيين من ديارهم سنة 48 صواب؟؟؟

هل نفع الحكم ضد نتنياهو وتصنيفه كمجرم حرب واتهام إسرائيل من طرف محكمة العدل الدولية بالعنصرية والإبادة الجماعية في شيء؟؟؟

الإبادة مازالت متواصلة، ليس في غزة فقط، بل في الضفة الغربية و القدس وضد عرب 48 .

أليس من الحكمة تهجير الغير اليهود إلى بلدان الشرق الأوسط و إلى الغرب ؟؟؟

أليس من الأفضل وقف كل هذا الدمار وكل هذه المآسي من مجاعة وقتل وتشويه وتعذيب وسجن بتهجير الفلسطنيين قبل أن ينهك 7 ملايين بشر جوعا و سقما و غبنا و حسرة ؟؟

هل القول أن بقائهم في غزة والضفة الغربية عين الحكمة ؟؟ هل ،، اللعب على عنصر الوقت،، والقول أنه من الممكن أن يأتي رئيس أمريكي إنساني وحكيم يقف ضد إسرائيل وينهي المجزرة والإبادة ذكاء و حل؟؟؟ حتى وإن أن التجربة منذ 1948 أثبتت أن كل الحكومات الأمريكية منحازة للإبادة ديمقراطية أم جمهورية كانت ، كارتر كان أم نيكسون أم كلينتون أو أوباما. لم يفعلوا شيئا ضد الإستيطان والتطهير الممنهجين؟؟؟

هل انتظار أن تنشأ دولة شرقوسطية قوية مثل مصر في الماضي أو إيران أو تركيا أو العراق بحيث يمكن لها أن تخوض حربا ضد إسرائيل وحلفائها وتنتصر عليهم حكمة؟؟؟

حسب رأيي مجازفة وانتحار!!

ما العمل ضد محتل لن يقبلك أبدا مهما حاولت وتأقلمت، حتى وإن دفنت لغتك وثقافتك ودينك وعاداتك، غير الفرار و النجاة... لن يقبلك الإسرائيلي إن تكلمت العبرية واعتنقت اليهودية وطبخت أكله ولبست مثله وقلدت خطوته و حاكيت لكنته . لن يرضى إلا بطردك أو إبادتك!

تماما كما فعل الإنجليز والأوروبيون مع الهنود الحمر في الولايات المتحدة و الإسبان مع اليهود والمسلمين والبريطانيون مع الأوبوريجيني في إستراليا و مع سكان نيوزيلاند: أبادوهم.

الحل هو الهروب إلى دول الجوار و إلى الدول الغربية. كما فعل مسلمو ويهود إسبانيا بعد سقوط الحكم الإسلامي آنذاك: فروا إلى شمال إفريقيا و إلى تركيا ، من بقي صفي وقتل .

حسب رأيي الأولى على الشرقوسطينيين القبول بالهجرة وإلا كانوا حمقى وساديين أمام الشعب الفلسطيني. لا فائدة من المقاومة و الصبر و الإنتظار، مادامت الولايات المتحدة قوة عالمية ومتنفذة .

يجب التأهب لاسترجاع الأرض متى سنحت الفرصة، متى وهنت الولايات المتحدة أو متى تخلت عن إسرائيل ، بعد عقد من الزمن أو قرن أو قرون!!!

إما ذلك وإما الهلاك للملايين.

ألم يكن هرب اليهود والغجر والمعارضين للنازية من ألمانيا أحسن حل :الإنتظار في بلد آمن وإلا لمحقو واندثروا عن بكرة أبيهم كالدينصورات وكالهنود الحمر لنستعيد ذكراهم في كتب التاريخ والمتاحف؟؟؟

أمام وهن وجبن وضعف وتواطء الدول الشرقوسطية لا ينفع إلا الفرار.

الهروب أحيانا حكمة وذكاء وليونة واستراتيجية مربحة!!



#حاتم_بن_رجيبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحركات الكهربائية التي تعمل بالميثانول – تقنية المستقبل لل ...
- جمال عبد الناصر: إنجازات وإخفاقات
- كيف قوّضت قطر وتركيا ثورات الربيع العربي عبر إيصال الإسلاميي ...
- ،،التغلب على الجفاف ، إسرائيل كقدوة،،
- الدكتاتورية في المؤسسات سم زعاف
- زحف بني هلال لشمال إفريقيا: النكبة و الطامة الكبرى!!!
- كيف أثرت الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي على تصويت الأمم ...
- هل قيس سعيد رئيس تونس حقا دكتاتور؟؟
- الدول المتقدمة والديمقراطية وليدة الصدفة
- ،، من من الشرق الأوسط سيغادر التخلف؟؟،،
- إسرائيل و وهم الأمان وسط أغلبية يهودية !
- الفلسطينيون وهنود الولايات المتحدة الأمريكية!!
- حرب 7 أكتوبر:مرحلة من مراحل التصفية العرقية الشاملة لفلسطين! ...
- تونس بعد 25 جويلية، صمت وخمود!!
- ،هزيمة روسيا بوتين وشيكة،،
- ،،جحافل جائعة لا تترك أخضر ولا يابس!!،، قصة قصيرة
- كيف تتخلص الدول من ديونها ؟؟
- هل ستنجو تونس من الإفلاس ؟
- ،،مجزرة بن طلحة،، قصة قصيرة
- ،، العشرية السوداء،، أو متى خرج العفريت من قمقمه!! حاتم بن ر ...


المزيد.....




- -أصبح مشلولا-.. الجيش العراقي يرد على تحذيرات أمريكية من توس ...
- في -اليوم المفتوح-.. مقرات الحكومة الألمانية في برلين تستقبل ...
- الهند تعلّق إرسال الطرود إلى الولايات المتحدة بسبب رسوم جمرك ...
- وزارة الداخلية تطلق ورش إعداد «جيل جديد» من برامج التنمية ال ...
- من مطاردة الكلاب له إلى -مجند- في مركز شرطة.. إليكم قصة هذا ...
- شريكة إبستين السابقة تدافع عن ترامب: -لم أره قط في وضع غير ل ...
- بينهم نساء وأطفال.. مقتل 25 فلسطينياً في غزة بهجمات إسرائيلي ...
- وسائل إعلام إسرائيلية: نتانياهو يدفع لتسريع عملية السيطرة عل ...
- الغيطة الجبلية.. نبض الاحتفالات في قبائل جبالة بالمغرب
- صحيفة روسية: ترامب ارتكب خطأ جيوسياسيا بشأن الهند


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم بن رجيبة - ما الحل للفلسطينيين ضد الماجعة والترويع والإبادة؟؟