أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن الشيخ - اطالب بتدويل قضية وفاة الدكتورة بان زياد طارق














المزيد.....

اطالب بتدويل قضية وفاة الدكتورة بان زياد طارق


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 8442 - 2025 / 8 / 22 - 16:33
المحور: حقوق الانسان
    


لاشك بأن قضية المرحومة الدكتورة بان زياد طارق بكل تفاصيلها وملابساتها تشكل مفصلا وانعطافة شديدة الأهمية وتتطلب موقفا جديا وحازما
حيث ان المسألة لاتقتصر على (موضوع وفاة الدكتورة بان)والانباءالمتناقضة عن حقيقه ماحدث,لكن المصيبة الكبرى هي في اجماع كل اللجان التحقيقية والقضائية,على ان الامر كان انتحارا,رغم ان ماوصلنا من تفاصيل القضية ,يؤكد بشكل كبيربأن احتمال انتحارها ليس فيه اية نسبة من الواقع و المنطق,بل هو المستحيل بعينه,حيث لو كانت طبيبة الاعصاب قررت الانتحار,لكانت اختارت بعض الادوية القاتلة,والتي يمكن ان تنهي حياتها دون اي الم!
لكن ان تقوم بتمزيق جسدها بطريقة وحشية همجية,لهو احتمال بعيد عن الواقع والمنطق,بل ان كل المؤشرت تدل بشكل قاطع على ان هناك جريمة قتل وليس انتحارا
من كل ماتقدم,فأنا اعتقد بشكل راسخ,بأن قضية المغدورة,وكل السيناريوهات التي شغلت الراي العام,كانت فعلا متعمدا من قبل السلطات والاحزاب والميليشيات التي لازات تحكم العراق,والتي تسعى الى البقاء والاستمرار
الرسالة التي ارادت السلطات نقلها الى ذهن المواطن العراقي الاعزل,والمغلوب على امره
تتلخص في
انه يحق للمسؤولين واقربائهم بأن يقدموا على قتل أي مواطن,لأي سبب,وعندما تبدأ الإجراءات التحقيقية الفنية في تفاصيل الجريمة,يملون على المحقق ما يجب ان يقول ويقرر,وان منعه ضميره وواجبه الفني والأخلاقي من الإذعان,يقدمون على قتله والتمثيل بجثته,ويجعلونه عبرة لمن اعتبر,وعندما يعرض ألامر على القضاء مع كل الدلائل الواضحة على ان هناك جريمة,يفاجيء الجماهير بإصدار قرار تبرئة بحق المتهم,ويغلق القضية
ثم يأتي من يزعم ان العراق دولة قانون وبرلمان ونظام ديموقراطي!
ان اخطر مافي الموضوع هو الشكوك التي اصبحت تحيط بالنظام القضائي في العراق,حيث ان فساد القضاء تعني الانهيار التام لكل مفاصل الدولة,وانا لااتهم القضاء بالفساد لاني لااملك اية وثيقة او دليل دامغ ,كل مااستطيع قوله هو تكرار ماسمعته
لذلك,ولأن الامور اصبحت جدية وخطيرة فأنا اطالب الرئيس الامريكي السيد ترامب,والذي تسببت حكومته التي احتلت العراق,وسلمته بيد هذه السلطة,دون مراقبة,أو حساب,وبالتالي الحاق كل هذا الاذى بالشعب العراقي,أن يتولى الاشراف على تحقيق قضائي اممي في حقيقة ماجرى
,اليوم الشعب العراقي يعيش في سفينة مخطوفة يقودها قرصان,واصبح لابد من تدخل الامم المتحدة ومنظمات حقوق الأنسان في عملية اعادة التحقيق وتشريح جثة المغدورة,ليتبين للناس حقيقة الامر,ومن يدري؟ربما ان الامر كله مفبرك من قبل اعداء محافظ البصرة!وانه وجماعته تعرضوا الى تشويه وابتزاز
كل شيء ممكن في هذا الزمان,لكن نتيجة التحقيق الاممي هي التي ستبين حقيقة الامر
وتحدد مدى الامن والاستقرار والعدالة التي يعيشها الشعب العراقي تحت سلطة هذه المنظومة السياسة,والحكومة المنتخبة
واختم بالنداء الى ابناء الشعب العراقي المظلوم
لاقول.أليوم الدكتورة بان وغدا انت,مادام البعض يؤكدبأن القضاء يحمي السلطة ويبررجرائمها,فلا امان ولااستقرار,بل لاحياة

لترفع صوتنا عاليا ونطالب بتدخل الامم المنحدة للتحقيق في حالة الامن والسلام للشعب العراقي



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 اب 1988,ذكرى وعبرة
- 23يوليو1952,ذكرى,وعبرة لمن اعتبر
- 14 تموز1958,هل كانت ثورة؟ام انقلاب عسكري
- اغلاق مضيق هرمز,يخدم الاستكبارالعالمي
- لماذا لم يقتل السيد الخامنئي؟
- الهاتف النقال,اعظم اختراع عرفته الشرية
- معاناتي مع الخطوط الملكية الاردنية
- حكومات وطنية بادارة واشراف امريكي ترامب بدأ العمل منذ الان
- 8 ديسمبر2024 بدأ تقويم عالمي جديد-بدأ بموت البعث,وكسرالهلال ...
- رئيس جامعة نينوى,ومزاعم اعداء النجاح والنزاهة
- مفهوم النصر,عندقوى الثورة والصمودوالتصدي
- شارلي شابلن,وحكومة العالم الخفية
- قراءة في نتائج الضربة الاسرائيلية
- لماذا لم تنفذ اسرائيل تهديدها بالرد على ايران؟
- سلوك ايران ,يذكرنا بنكسة حزيران
- من اغتال اسماعيل هنية؟
- بمناسبة مرور 72 عاما على حركة 23 يوليو في مصر
- نهاية نتياهوأصبحت,اكيدة,ووشيكة
- هل حان وقت الهدنة في غزة؟
- مسرحية الردالايراني تمخض الجبل,فولد فأرا


المزيد.....




- نتنياهو: تقرير الأمم المتحدة بشأن المجاعة في غزة كذب صريح
- المجاعة في غزة.. بريطانيا: رفض الحكومة الإسرائيلية إدخال مسا ...
- مسؤولة أوروبية: المجاعة في غزة حقيقية ويجب على إسرائيل السما ...
- الإمارات تدين بشدة استهداف قافلة إنسانية لبرنامج الأغذية الع ...
- الأمم المتحدة تعلن لأول مرة المجاعة في غزة وإسرائيل ترفض
- هكذا ظهرت غزة في التصنيف الذي أعلن المجاعة.. ما الذي نعرفه ع ...
- غزة: 71 شهيداً في 24 ساعة.. والمجاعة تواصل حصد الأرواح
- الأمم المتحدة: الاستجابة الإنسانية بسوريا تعاني نقصا حادا في ...
- الأمم المتحدة تعلن رسميا تفشي المجاعة في غزة بعد 22 شهرا من ...
- لماذا ترفض إسرائيل تقرير الأمم المتحدة بشأن إعلان المجاعة في ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن الشيخ - اطالب بتدويل قضية وفاة الدكتورة بان زياد طارق