أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - 23يوليو1952,ذكرى,وعبرة لمن اعتبر














المزيد.....

23يوليو1952,ذكرى,وعبرة لمن اعتبر


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 18:17
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


23
يوليو
1952
مرت قبل ايام الذكرى ال73 للانقلاب العسكري الذي وقع في مصر,راقبت الصحافة,ووسائل الاعلام,وتوقعت ان تنال تلك الذكرى الاهتمام المناسب من قبل المعنيين,لكن للاسف خاب ظني,لذلك قررت ان ادلي برأيي,واذكر بما يجب ان لاينسى
انا اعتقد برسوخ بأنه
في هذا التاريخ بدأت أول اسباب الانتكاسات التي ألحقت اكبررالأضراربحاضرومستقبل المجتمعات والحكومات العربية
حيث ارتكب بعض من ضباط جيش مصرأكبرجريمة بحق الشعب المصري خاصة,والامة العربية عامة,عندما قاموا بتنفيذ انقلابا عسكريا,اطاح بالنظام الملكي,وشكلوا حكومة عسكرية,ونفواالملك فاروق الى الخارج
ولأن تلك الحركة لم تكن منسقة,ومخطط لها بشكل عقلاني منظم,فقد بدأت بوادرالخلافات بين قادة الانقلاب بعدوقت قصير,حيث اقدم البكباشي جمال عبدالناصربتنحية قائدألانقلاب اللواء محمد نجيب,ونصب نفسه رئيسا للجمهورية المصرية الوليدة
ومعه بدأت مرحلة الحكم الديكتاتوري,واشتد نشاط البوليس السياسي,والذي لاحق المعارضين,خطف واعتقل وعذب كل من شك في معارضته للنظام التسلطي الجديد,ثم ورط الشعب بفعل احمق,وذلك عندما قام بتأميم قناةالسويس,وعرض مصرالى مخاطر جمة’ولم ينتظرحتى 1968لتعود ملكيتهاالكاملة الى مصر.كان انسانا نرجسيا,حالما بتسجيل اسمه في اجمل صفحات التاريخ,
واستغل عبدالناصر قوة الخطابة والكاريزما لخداع الشعب,وتبشيرالامة بأنه البطل الاسطوري التاريخي,والذي سيعيد حقوق العرب,ويطرداليهودويعيدالفلسطينيين الى فلسطين المحررة,فتسبب باكبرنكسة عرفهاالعرب عامة,والفلسطينين خاصة في عام 1967,أي في ماعرف بحرب الأيام الستة,واتي الحقت هزيمة منكرة بالجيش المصري,وبعض الجيوش العربية,ووقوع سيناء تحت الاحتلال.
كمابشرالشعب بنظرياته الاشتراكية الخاصة,وقام باتخاذ اجرائات اقتصادية تسببت بالحاق اكبراألاذى والدماربالاقتصاد المصري.
وبانقلابه العسكري على الحكم الملكي,يكون عبد الناصر قد سن سنة سيئة,وذلك بعدأن حذاعسكرالعراق حذوه,وارتكبوا جريمة 14 تموز 1958,وفتحواأبواب جهنم على العراقيين,وما نعيشه أليوم في العراق النازف,هو تحصيل حاصل ,ونتيجة حتمية لذلك الحدث الجلل,وكذلك عندما انقلب الجيش الليبي على حكم الملك ألمسالم ادريس السنوسي ,وبقيادة ضابط صغيرألسن قليل الخبرةألسياسية,غريب الاطوار,استولى على السلطة المطلقة,واصبح مثال للتطرف والتقلب,جرالشعب الليبي وراءه الى مهالك,والنتيجة هي الوضع الراهن في ليبيا الجريحة
مما لاشك فيه,ان العمل سياسي يعتبرتقنية خاصة,كالطب عند الطبيب,والهندسة عند المهندس,والخ
وفي كل الدول التي تعرضت الى الانقلابات العسكرية,كانت هناك حكومات مدنية,وبرلمانات,واحزاب,كان الرجل المناسب في مكانه ألمناسب,أي ان الضابط والجندي مكانهم المعسكرات,وتخصصهم الدفاع عن ألوطن,وتلبيةأوامرألحكومات المدنية,لكن,تغيرالامر,وامسك بالسلطة من لايفهم ابسط أبجديات ألعمل السياسي,كان السلاح وقوة العضلات,اول مؤهلات من يسعى الى السلطة,وذلك على حساب قوة العقل,والخبرة السياسية,لذلك تدهورت كل الامور,وسادت المشاكل والمئاسي,والالام ,وذلك تحصيل حاصل
بالاضافة الى النظم العسكرية الهدامة,فقد ابتلت شعوبنا المغلوبة على امرها بحكم الانظمة الثيوقراطية,والتي لاتقل سوءا,وضعف خبرة ادارية,عن الحكومات العسكرية,وماحدث في ايران,والعراق(وفي مصرلحين من ألزمن)اكبردليل على فشل تلك الانظمة,
الان,ورغم مرور مدة طويلة على تلك المغامرات العسكريةالهدامة,والحكومات الثيقراطية,الاأنه,وللأسف نسمع ان هناك من لازال يمجد بقادة تلك الانظمة الفاشلة,رغم ماتسببت به,ويبحث عن مبررات للفشل الذريع الذي اسفرت عنه,مما يبعث اليأس في قلوب كل من لازال يحلم بعودة تلك الاوطان المنكوبة الى مسيرتها الحضارية,والتخلص من بقايا ذلك ألزمن الاغبر.واخيراأقول:أن
من لايتعلم من الدروس,أو يسيء قراءة التاريخ,والاحداث,لايمكن ان يعيش حياة حرة كريمة



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14 تموز1958,هل كانت ثورة؟ام انقلاب عسكري
- اغلاق مضيق هرمز,يخدم الاستكبارالعالمي
- لماذا لم يقتل السيد الخامنئي؟
- الهاتف النقال,اعظم اختراع عرفته الشرية
- معاناتي مع الخطوط الملكية الاردنية
- حكومات وطنية بادارة واشراف امريكي ترامب بدأ العمل منذ الان
- 8 ديسمبر2024 بدأ تقويم عالمي جديد-بدأ بموت البعث,وكسرالهلال ...
- رئيس جامعة نينوى,ومزاعم اعداء النجاح والنزاهة
- مفهوم النصر,عندقوى الثورة والصمودوالتصدي
- شارلي شابلن,وحكومة العالم الخفية
- قراءة في نتائج الضربة الاسرائيلية
- لماذا لم تنفذ اسرائيل تهديدها بالرد على ايران؟
- سلوك ايران ,يذكرنا بنكسة حزيران
- من اغتال اسماعيل هنية؟
- بمناسبة مرور 72 عاما على حركة 23 يوليو في مصر
- نهاية نتياهوأصبحت,اكيدة,ووشيكة
- هل حان وقت الهدنة في غزة؟
- مسرحية الردالايراني تمخض الجبل,فولد فأرا
- نظرية المؤامرة,وواقع الحال
- عيدالميلادفي المانيا,وعيدالفطرفي العراق


المزيد.....




- غزة ولينينغراد.. الحصار وصمود المدن
- بالفيديو.. جورج عبد الله للجزيرة نت: عودتي ليست نهاية النضال ...
- جهة الدار البيضاء: السلطات تواصل التضييق على حزب النهج الديم ...
- سؤال وجواب حول إضراب يوم شغيلة غلوفو GLOVO يوم الاثنين 28 ...
- احتجاجات عمال التوصيل لدى شركة “كلوقو” (GLOVO) مستمرة…
- حزب التقدم والاشتراكية ينعى المناضل التقدمي الكبير حميد المُ ...
- م.م.ن.ص// لا نقبل التشتيت.. ولا تراجع عن مواجهة الهدم!
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي ينعي الرفيق أحم ...
- حزب العمال: العصابة الصّهيونية تعربد من جديد وتعتدي على سفين ...
- الرفيق عزوز الصنهاجي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتر ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - 23يوليو1952,ذكرى,وعبرة لمن اعتبر