مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8317 - 2025 / 4 / 19 - 07:21
المحور:
قضايا ثقافية
منذمدة واناأتلقى مقالات تتحدث عن الموبايل,الهاتف النقال ,وعن مدى الضررالذي احدثه في المجتمعات,من زعم انه فرق بين الناس,وشتت شمل العوائل’وادى الى الانعزال,قضى على التلفون العادي,والتلفاز,والساعة,الكاميرا,والى اخره من الادعائات الفارغة,ولم يـأخذوابنظرالاعتبار,انه عوض عن كل تلك الاجهزة,وجعلها في متناول الكل,وبأبسط طريقة ووسيلة
بل بالعكس,الموبايل يشبه مصباح علاء الدين,لأنه يلبي لك كل طلباتك,عدى مدك بالبساط السحري,والمال المخزون
فبواسطته,وطبعا,بمعية الشبكة العالمية(الانترنيت) ووسائل التواصل الاجتماعي,يسهل لنا الوصول الى اية معلومة وخلال ثواني قليلة,خصوصاالحالات المرضية المفاجئة واعراضها,وكيفة التعامل معها,ان لم يتوفرالمعالج,وهو الذي يوصلك باصدقائك,أوأفراد عائلتك اينماكانوا,وتتحدث معهم صورة وصوت ,حتى لوكانت المسافة بينك وبينهم الاف الكيلومترات,وكذلك سمح لنا بالعثورعلى اصدقاء,أوزملاء,بعدأن فقدنا اثارهم منذعشرات السنين,وسهل الوصول الى اي عنوان وببساطة دون الحاجة الى السؤال,واللف والدوران,وهو الذي يقدم لك البحوث والكتب العلمية الثمينة,وكل مصادرالمعلومة,ومجانا
الحديث عن فوائد الموبايل,وإيجابياته لاتعد ولاتحصى,لكن الانسان العربي,وللاسف,غالبامايكون سلبيا,وكثيرالتشاؤم
و لايهتم مافي الكوب شبه المملوء,بل يبالغ بوصف الجزء الفارغ,ويتشكى منه
لذلك لن استرسل,لأني اعتقد ان الفكرة وصلت
لكني احب ان اختم بعبارة واحدة وهي
أن السكين التي لايخلو بيت منها,والتي يحتاجها كل انسان بقوة,لما تقدمه من خدمات
قد تقتل,أوتجرح الانسان ان اساء استعمالها
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟