أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - لضربة الامريكية,خدمت صناع السلاح














المزيد.....

لضربة الامريكية,خدمت صناع السلاح


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7876 - 2024 / 2 / 3 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من العروف أن عنصر المباغتة,له الدورالاساسي في الحروب’ومن الامثلة على ذلك,ماحدث في عام 1967,حين فاجئت اسرائيل الجيش المصري القوي, بغارات جوية مكثفة,أدت الى اصابته بالصدمة والذهول,واستطاعت ان تحقق نصرا سريعا,فيما سمي بحرب الايام الستة
أي انها,خلال 6أيام فقط استطاعت ان تحسم الحرب,وتحقق نصرا كبيرا,لازالت تداعياته تتحكم بما يجري على الارض
لذلك ,فلو كان في نية الجيش الامريكي ضرب وتدمير المجاميع المسلحة التي قتلت 3 من جنوده,لما انذر,وهدد,وتوعد,وحتى انه حددساعة تنفيذه لضرباته!فأعطى الفرصة الكافية لافراد تلك المجاميع,للهرب والاختباء,لذلك,ورغم الغارات المدمرة, بالقاذفات العملاقة,(بي 1)فائقة القوة,والقادرة على تدميرالملاجيء العميقة المحصنة,الا أنها لم توقع عدداكبيرامن الضحايا البشرية,بل اكتفت بتفجير مخازن الاسلحة,والتي كانت تستهدفها بدقة,متناهية
والسؤال المهم هو:لماذا فعلت ذلك؟
البعض زعم بأن الجيش الامريكي,لم يكن يريد ان يقتل افراد تلك المجاميع, بل اكتفى بمهاجمة مقراتهم,وتدميرمخابيء اسلحتهم ليمنعهم من الاعتداء على قواته!
هذا التفسير اعتبره ساذجا,حيث لو كان للانسان,وحياته قيمة لدى الامريكان لامروا اسرائيل بالكف ,والتوقف عن قتل الاف الاطفال الابرياء,والذين لاذنب لهم,ولاناقة,أو جمل ,فيما فعلته حماس
,وامريكا قادرة على لجم اسرائيل دون ادنى شك
بل الحقيقة انها كانت تريد ترك المقاتلين,لكي يعوضوا اسلحتهم باخرى,ومعاودة ضرب الامريكان,أي بدون مقاتلين لاتوجد حروب,وبالتالي لا تحرق اسلحة ,وتعوض بغيرها
لذلك اعود الى ماسبق وان كررته,بأن كل الحروب هدفها حرق الاسلحة,وتعويضها بغيرها,لأن ذلك يحقق لصانعي السلاح ارباحا فاحشة.
المشكلة الكبيرة ان الغالبية العظمى من قادة الدول الثورية والتقدمية,لاعقل لهم,ولاخبرة باصول العمل السياسي,وادارة الدول,ولذلك نراهم يخلون في صراعات عبثية,مدفوعين باهداف وشعارات طوباوية لايمكن تحقيقها على ارض الواقع,فيغرروا باتباعهم,ويغامروا بمصير شعوبهم,ويجعلونهم ضحية دائمة
لصناع,وتجار السلاح
ويقينا,ووفق كل الحسابات المنطقية,ليس هناك من خدم اهداف,ومخططات الشيطان الاكبر,اكثر من نظام الجمهورية الاسلامية الثوري
حيث ان خططه بتصدير ثورته الى الخارج كانت الشرارة التي اشعلت النار في المنطقة
وانا لااتهم النظام بالعمالة للغرب,بل بقلة الخبرة السياسية,والايمان المطلق بالوهم’وبامكانية تحقيق اهداف,مستحيلة



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغلطة, التي اوقعت ايران في ورطة
- قضية رأي عام, من خلال ,ذكرى مرور 24 عاما على رحيل والدتي الغ ...
- الكفاح المسلح ,والمقاومة السلمية,الجزء الرابع
- الكفاح المسلح,والمقاومة السلمية,الجزء الثالث
- الكفاح المسلح,والمقاومة السلمية,الجزء الثاني
- الكفاح المسلح,أم المقاومة السلمية
- ماهي أوجه التشابه بين صدام حسين,واسماعيل هنية؟!
- متى ستصرف اموال الموازنة؟
- ثورة 14 تموز,هي ,اول,واخرثورة في التاربخ الحديث
- في مثل هذا اليوم,وقبل 22عاما,التقيت بالسيد سعد البزاز في مكت ...
- مذكرات سندباد البحر والبر والجو ,سيرة ذاتية في حلقات متسلسلة ...
- الشرطة الالمانية,تختطف طفلامسلما من اهله مالسبب؟
- حول زيارة السيد محمد شياع السوداني,لمحافظة نينوى
- البزاز والكاظمي,افضل عقلين سياسيين في تاريخ العراق المعاصر,ا ...
- البزاز والكاظمي,أفضل عقلين سياسيين منذ 1958-الجزء الاول
- 1975 و 2023 حدثان هامان,ودلالة واحدة
- هل ستقرالموازنة خلال هذا العام؟!
- أمريكا,وأسلحة الدمارالشامل السايكولوجية
- السعودية وايران,اربكا مخططات الامريكان
- الموازنة,نهاية الاسبوع القادم


المزيد.....




- بعد إعلان ترامب.. متحدث أممي يُحذر من مخاطر التجارب النووية ...
- لحظة محرجة.. قاض يلاحظ أن شرطيًا لا يرتدي بنطاله أثناء الإدل ...
- رغم إصراره على تحقيق -أعلى الأرقام-.. شعبية ترامب تتراجع إلى ...
- المدمرة يو إس إس غرايفلي تغادر ترينيداد وتوباغو
- قمة ترامب شي جينبينغ : ماذا بعد اللقاء؟
- -أغمضي عينيك يا هند-.. وثائقي يروي ساعات الرعب الأخيرة للطفل ...
- محادثات إسطنبول.. إلى أين تتجه العلاقة بين أفغانستان وباكستا ...
- كيف بدت أصداء انطلاقة الموسم الـ 6 من -The Voice-؟
- بمكافآت ممتعة لحيواناتها.. حدائق الحيوان تحتفل بأجواء الهالو ...
- وزير الخارجية الألماني في دمشق... برلين تمد يدها لسوريا بعد ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - لضربة الامريكية,خدمت صناع السلاح