أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - البزاز والكاظمي,افضل عقلين سياسيين في تاريخ العراق المعاصر,الجزء الثاني(مصطفى الكاظمي)














المزيد.....

البزاز والكاظمي,افضل عقلين سياسيين في تاريخ العراق المعاصر,الجزء الثاني(مصطفى الكاظمي)


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7597 - 2023 / 4 / 30 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المعروف ان السيد مصطفى الكاظمي,ترأس مجلس الوزراء,بعد ان اجبرثوارتشرين سلفه على الاستقالة,ولانه لاينتمي الى حزب,أو تيار,لم تمانع احزاب السلطة,من تعيينه وتصوروا انهم قادرين على تسييره حسب اهوائهم
ان
افضل وصف وتعريف للقائد السياسي الناجح,هو في مدى امتلاكه القدرة على تسييس الامور,فالسياسة تسمى فن الممكن,والعمل السياسي هو اختصاص تقني صرف,يحتاج الى عقول خاصة صممت لادارة هذا النشاط,وهي لاتتوفر لدى كل انسان,مهما بلغت عنده قوة الخطابة ووسائل الاقناع,والكاريزما,لذلك ومن خلال مراقبتي لاداء السيد مصطفى ألكاظمي,تأكد لي انه خلق للعمل السياسي,لقد جذب انتباهي منذألشهور الاولى,كان يعمل بصمت,لكنه يحقق انتصارات باهرة وقفزات,لم يعهدهاأي من الذين فرضوا على المشهد السياسي العراقي,قبله
,لقد تمكن من تعرية الطبقة السياسية التي كانت تتسلط على اجهزة الدولة والتي ادت الى تصنيف العراق كأسوأ وطن في العالم,واعاد الى العراق سمعته,وثقة المجتمع الدولي,وعمل بجدعلى ابعاد العراق عن التبعية المطلقة الى ايران,دون ان يستفزها,وفتح كل ابواب الصداقة والتعاون المثمر,مع الدول العربية,خصوصا السعودية والاردن ومصر
وقد نجح في اقناع السعودية وايران بأن الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية,وتناسي الخلافات,والتعاون بدلا من المناكفات والصراعات التي لايستفيدمنها الاتجار السلاح,وأن واقع الحال يحتم على ايران تناسى خطابها المعلن,بالعمل على تصديرثورتهاخصوصا,وأن العالم كله رأى ماحل بالدول التي سارت في خطى الثورة الايرانية,مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن,كماأن الوضع الاقتصادي في ايران وصل الى حد الكارثة الكبرى نتيجة الحصار الامريكي الذي لم يسبق له مثيل,وقد حقق نجاحا باهرا في اقناع الطرفين بالصلح,
,وقصيرنظرمن يتصور ان الصين هي التي حققت التقارب والتطبيع بين البلدين,بل انها جائت,لتكون ضامنة للاتفاق كدولة كبرى,والدليل ان النظام الايراني وجه دعوة رسمية للسيد الكاظمي واستقبله وكأنه رئيس وزراء’عندما زار ايران قبيل توقيع الاتفاقية,وذلك لكي يستشيروه في بعض فقرات الاتفاقية ويستأنسوا برأيه
وقد شاهد العالم كله مضاهر الاحترام والتقدير التي استقبلوه فيها,رغم اعتراضات وتشكيات من هم محسوبين على ايران,لكن لم تعرهم اي اهتمام,لانها تحترم القائد الوطني,ولاتكثرت بالذيول
كما وقدجذب انتباهي عند زيارته الاولى الى السعودية,حيث استقبله الامير محمد بن سلمان بحفاوة,بالغة,مما يدل على ثقة واحترام عالي,واستطاع ان يحرك المياه الراكدة مع المملكة, ويفتح افاقا,للتعاون,العراق احوج مايكون اليها,
وقدانتفض الفاسدون,وتنبهوا الى خطورة الامر,فحاولوا جهد الامكان التخلص منه,وبكل الوسائل,ومنها محاولة جره الى مهاترة,لكنهم فشلوا,وحاولوا اغتياله,ولم ينجحوا,

واتهموه بسرقة القرن,بينما هو من اكتشفها وكشفها,والحقيقة انها جائت لذر الرماد في العيون,لحرفها عن سرقة مئات المليارات التي ذابت كالملح في فترة حكم السيد نوري المالكي

كذلك اتهموه بأنه رفع سعر الدولار,وهو بذلك انقذالوضع الاقتصادي من الانهيار لانه ورث خزينة فارغة,ولولا تلك الخطوة لما استطاع دفع رواتب الموضفين
وهواول رئيس وزراء يسلم خلفه خزينة متخمة بالمال الوفير من مداخيل النفط,
لقد اتهموه,ولازالوا بابشع التهم رغم انه خارج السلطة,لكن يقينا انه بريء منها كلها,وبدليل انه لازال يعيش في بغداد,ولو كان هناك ضده دليل فساد قدر انملة
لما كانوا رحموه
ومن الجدير بالذكر,اني ومن خلال مراقبتي لاداء السيد السوداني,ارى بوضوح انه يسير على خطى سلفه,ويكمل ما بدأه,ولذلك انا اتأمل له النجاح في مسعاه,
هناك الكثير يمكن ان يكتب عن الفترة القصيرة التي حكم خلالها الكاظمي,واغلبها قيادته لحكومة تصريف اعمال,لكن من المؤكد انه,قدحفر اسمه وعهده القصير عميقا في تاريخ العراق المعاصر
ولااستبعد عودته لقيادة العراق,ان تمت فعلا عملية اصلاح النظام,كما نسمع هذه الايام



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البزاز والكاظمي,أفضل عقلين سياسيين منذ 1958-الجزء الاول
- 1975 و 2023 حدثان هامان,ودلالة واحدة
- هل ستقرالموازنة خلال هذا العام؟!
- أمريكا,وأسلحة الدمارالشامل السايكولوجية
- السعودية وايران,اربكا مخططات الامريكان
- الموازنة,نهاية الاسبوع القادم
- 64 عاما على حركة الشواف في الموصل,حدث,وعبرة
- الفنان والانسان ستارالشيخ,فارس ترجل قبل الاوان
- مافيات المراهنات العالمية,افسدت بطولة كأس العالم والمغرب سيك ...
- المانيا اقصيت عمدا تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المراهنات
- المانيا اقصيت عمدا,منيجة تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المر ...
- بلاسخارت تشيد بالسيد الكاظمي
- امريكا ,والصين,وروسيا,هم اقانيم لروتشيلد
- الاطارالتنسيقي,يجري وراء السراب,والكاظمي سيقود حركة التغييرو ...
- اما التيار,أوالاطار,ولاخيار ثالث
- غاندي العراق,السيد مقتدى الصدر
- اما ان تمنح حكومة الكاظمي تمديدا شرعيا, أو الذهاب الى حكومة ...
- رسالة مفتوحة الى المحكمة الاتحادية العراقية العليا
- الى د.علي علاوي استقالة المستقيل,تشبه وفاة الميت,فلماذاألضحك ...
- أين الاموال من واردات النفط؟أين الموازنة العامة؟أين تعويضات ...


المزيد.....




- ساندرز لـCNN: محاسبة الحكومة الإسرائيلية على أفعالها في غزة ...
- الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى أفغانستان
- استهداف 3 مواقع عسكرية ومبنى يستخدمه الجنود-.. -حزب الله- ين ...
- سموتريتش مخاطبا نتنياهو: -إلغاء العملية في رفح وقبول الصفقة ...
- تقرير: 30 جنديا إسرائيليا يرفضون الاستعداد لعملية اجتياح رفح ...
- البيت الأبيض: بايدن يجدد لنتنياهو موقفه من عملية رفح
- عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يثير تفاعلا كبيرا..كيف هنأها و ...
- شولتس.. وجوب الابتعاد عن مواجهة مع روسيا
- مقترحات فرنسية لوقف التصعيد جنوب لبنان
- الأسد: تعزيز العمل العربي المشترك ضروري


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - البزاز والكاظمي,افضل عقلين سياسيين في تاريخ العراق المعاصر,الجزء الثاني(مصطفى الكاظمي)