أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - السعودية وايران,اربكا مخططات الامريكان














المزيد.....

السعودية وايران,اربكا مخططات الامريكان


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7551 - 2023 / 3 / 15 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أهم الاسباب التي ادت الى حصول تفاهم بين الجانبين,أن النظام الايراني قد وصل الى قناعة تامة بجدية أمريكاواسرائيل هذه المرة في التعاون على ضرب منشئاته النووية,وذلك عندمابدأت أمريكاباستفزازايران,اولا بمنع تدفق الدولارات العراقية اليها,فاشتدالخناق الاقتصادي على الداخل الايراني,وادى الى انهيار مالي سريع لم يسبق له مثيل,وتدهورت العملة الايرانية,كذلك عودة نتنياهو الى الحكم,والاجتماعات المكثفة التي ضمت مسؤولي استخبارات من امريكا واسرائيل,وعلى اعلى المستويات,توجت بزيارة وزير الدفاع الامريكي الى المنطقة,والتي يقال انه ابلغ السلطات العراقية,بأن الضربة ستشارك فيها القوات الامريكبة من خلال قواعدها المنتشرة فيه,خاصة غين الاسد
واعلان أذربيجان بانها قررت السماح للقوة الجوية الاسرائيلية باستخدام مطاراتهاالعسكرية,كذلك الحملة الاعلامية التي اخذت تتحدث عن ان ايران على وشك انتاج السلاح النووي,
كل ذلك دليل واضح وانذارجدي بان الضربة اصبحت وشيكة
ويقينا,وبالاستناد الى الحسابات الواقعية لمقارنة مستوى القدرات العسكرية لكل من ايران واعدائها,لن يكون لدى اي عاقل شك بأن الدفاعات الايرانية لن تستطيع ان تصمد امام الضربات الامريكية وحلفائها اكثر من ساعات وليس اياما,لكن امريكالم تفعل ذلك منذ البداية وتركت النظام الايراني يلعب بحرية,وذلك لأن الميليشيات التابعة له,يمكن ان تشكل خطرا,وتوجسالدى دول المنطقة الغنية,ويجعلها مرتبطة بالامريكان منفذة لاستراتيجياتهم,و مستوردا مستمرا للاسلحة منهم.
لكن الان,يبدو ان لدى الامريكان خطة جديدة,تتضمن مهاجمة ايران,ودون حسم المعركة,وذلك من اجل جرها الى حرب استنزاف تشترك فيها كل دول المنطقة,وبالتالي فتح الباب واسعا لتسويق كل انواع الاسلحة,حتى اخردولارفي خزائن دول الخليج,لذلك فقد وعى الايرانيون لخطورة الامر,ولان النظام معروف بالبراغماتية

فيبدو انه قد صحى من اوهامه,بأمكانية الهيمنة على دول الجوار,ووصل الى قناعة ان مشروعه المعلن بتصديرالثورة,وقيادة(المقاومة)قد فشل فشلا ذريعا,وانه لامناص امامه من تغيير مخططاته,والتعامل مع دول الجوار بواقعية,وتفهم وتفاهم,وبدلا من شعار تصديرالثورة,والذي ادى الى حرق المنطقة واوقف نموها وتقدمها,وجعلها فريسة لقوى(الاستكبار),قررالتعاون والتفهم مع الجيران,والتوقيع على معاهدة سلام,وصداقة,وعدم التدخل في شؤون الاخرين,فاسرع الى الصين وطلب منها ان تتوسط سريعا في عودة العلاقات مع السعودية وبضمانة صيتية,تلزم الطرفين بشروط المصالحة
والامر يصب في صالح المملكة السعودية ايضا,حيث أن مصالحتها مع ايران,وتوقيع معاهدة صداقة وتعاون سوف يسحب البساط من تحت اقدام الحكومة الامريكية ,ولن تستطيع بعدذلك ان تهددالخليجيين بخطورة البعبع الايراني,ولن تستطيع اجبارها على استيراد السلاح,وشراءالحماية باهضة التكاليف,كما ان اتجاه السعودية الى الصين,مع كتلة عربية اقتصادية وعسكرية,تضم مصر والاردن والعراق,اضافة الى دول مجلس التعاون الخليجي,وايران,يمكن ان يجعل الامريكان يعيدون النظر في مخططاتهم,واستراتيجياتهم تجاه دول المنطقة

لكن هل سيرضخ الامريكان الى هذا الامر؟الجواب مشكوك فيه,لأن ذلك سيلحق اذى كبير بهيمنة امريكا على العالم اجمع,ويوقعها في حرج شديد,لذلك لااعتقد ان الامور ستمضي بسهولة وسلاسة,والايام القادمة سوف تضع النقاط على الحروق,لكن يقينا ان العالم لم يعد كما كان بالامس.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموازنة,نهاية الاسبوع القادم
- 64 عاما على حركة الشواف في الموصل,حدث,وعبرة
- الفنان والانسان ستارالشيخ,فارس ترجل قبل الاوان
- مافيات المراهنات العالمية,افسدت بطولة كأس العالم والمغرب سيك ...
- المانيا اقصيت عمدا تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المراهنات
- المانيا اقصيت عمدا,منيجة تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المر ...
- بلاسخارت تشيد بالسيد الكاظمي
- امريكا ,والصين,وروسيا,هم اقانيم لروتشيلد
- الاطارالتنسيقي,يجري وراء السراب,والكاظمي سيقود حركة التغييرو ...
- اما التيار,أوالاطار,ولاخيار ثالث
- غاندي العراق,السيد مقتدى الصدر
- اما ان تمنح حكومة الكاظمي تمديدا شرعيا, أو الذهاب الى حكومة ...
- رسالة مفتوحة الى المحكمة الاتحادية العراقية العليا
- الى د.علي علاوي استقالة المستقيل,تشبه وفاة الميت,فلماذاألضحك ...
- أين الاموال من واردات النفط؟أين الموازنة العامة؟أين تعويضات ...
- انتفاضة التيار الصدري,هي امتداد لثورة تشرين
- رسالة مفتوحة الى مجلس القضاء الاعلى لماذا الانتقائية في تفسي ...
- رسالة مفتوحة الى مجلس القضاء الاعلى نناشدكم باصدارفتوى قانون ...
- هل حقا ,ان جونسون كان عميلا للمخابرات الروسية؟!
- رسالة مفتوحة الى اخوتي الشبك في الموصل


المزيد.....




- أفيخاي أدرعي في قرى درزية بجبل الشيخ، فإلى أي مدى اقترب من ا ...
- جدل كبار السن والتيك توك في المغرب ومشروع قرار مرتقب
- قانون أوروبا الأخضر في مهبّ الغاز القطري
- بوتين: نريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
- الغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر -حسابات بسيطة-
- العلماء يحلون لغزًا عمره ملايين السنين... هل يعود أصل البطاط ...
- -خمس ساعات في غزة-.. تفاصيل زيارة ستيف ويتكوف إلى القطاع
- رغم تحذيرات.. إسرائيل تؤكد مواصلة عمل سفارتها وقنصليتها في ا ...
- الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان يصف الحرب في غزة بـ-الإبادة ...
- -يأكلون مما نأكل-.. القسام تبث مشاهد أسير إسرائيلي بجسد هزيل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - السعودية وايران,اربكا مخططات الامريكان