أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - الاطارالتنسيقي,يجري وراء السراب,والكاظمي سيقود حركة التغييروالاصلاح














المزيد.....

الاطارالتنسيقي,يجري وراء السراب,والكاظمي سيقود حركة التغييروالاصلاح


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7378 - 2022 / 9 / 21 - 04:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتسارع الاحداث على الساحة العراقية بعد ان انتهت كل المدد القانونية وغيرالقانونية التي حددتهاالاحزاب السياسية الشيعية,كتواريخ حاسمةا,لانهاءعملية الانسداد السياسي,والتي طالت اكثرمما يجب
اليوم سمعناأن الاطار لازال متمسكا بمرشحه الى رئاسة مجلس الوزراء,السيدمحمد شياع السوداني,بل أنه اجتمع مع بعض أعضاء البرلمان,من اجل تقديم خطته لادارة المرحلة القادمة!
,مما يعطي انطباعا بأن هذاالائتلاف السياسي,ينسى انه نافص الشرعية,لانه يمثل اغلبية من نواب خاسرين,وهو وضع خاطيء نشاز,واحد مؤشرات التدهور,والتخلف,والتراجع في مسيرة العملية السياسية الجارية على المسرح السياسي التراجيدي في العراق
هذا الاسلوب الاستفزازي لن يجدي نفعا,بل يساهم في تسخين حالة الازمة المستفحلة,ويهدد باشتعال أنتفاضة جماهيرية,عارمة,لن تستطيع اي قوة ان تمتص تبعاتها,ولن تتوقف الا بالقضاء على كل أركان النظام الفاسد
كل المؤشرات المنطقية,المرئية والمحسوسة,تؤكد بأن الاطار,هو اليوم في حالةاحتظار,وان حلمه بتشكيل حكومة,يشبه حالة التائه في الصحراء,والذي يعاني من العطش والجفاف,وهو يجري باتجاه واحة خضراء,أي وراء السراب.
وحسب مراقبتي اللصيقة لمجريات الامور,ارى أن أفضل حل للمعضلة,هويالتمديد رسمياللتشكيلة الحكومية الحالية,مع بعض التعديلات,ومنح السيدالكاظمي صلاحيات ادارية كاملة,وتكليفه باالاشراف على عملية انتخابات مبكرة
خصوصا وانه كان قدحقق ماوعدبه,واجرى الانتخابات في الموعد الذي قطعه عن نفسه,وانه حقق انجازات مهمة ميزت عهده,منها اعادة تقديم العراق الى العالم بصورة اكثر تحضرا وتقدمية,مما اكسبه احتراما من قبل كل قادة العالم,ومن ضمنهم النظام الايراني,والذي فشل في احتوائه كما فعل مع الذين من قبله,كما انه استطاع ان يجمع بين السعودية وايران في حوار تصالحي,جرى على ارض العراق,واعاد العراق الى حاضنته العربية,وفي عهده عشناافضل حالة من الامان,حتى جرائم القتل التي وقعت خلال فترة حكمه,استطاع,وبسرعة قياسية ان يقبض على المجرمين,ويسلمهم للقضاء,وادى بكل جودة واجباته القانونية,وهوغير مسؤول عن قرارات السلطة القضائية,
ويجب الا ننسى انه لم يكن تابعا الى اي حزب,أوميليشيا مسلحة,ومع ذلك استطاع الصمود في وجه التحديات والتهديدات ومحاولات الاغتيال التي حاولتها العصابات المسلحة الوقحة
وهو يقينا افضل من شغل منصب رئيسا للحكومة منذالعهد الملكي,ولذلك فهو مرشح قوي لكل من يريد بالعراق خيرا,سواء من داخل العراق,أو خارجه



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اما التيار,أوالاطار,ولاخيار ثالث
- غاندي العراق,السيد مقتدى الصدر
- اما ان تمنح حكومة الكاظمي تمديدا شرعيا, أو الذهاب الى حكومة ...
- رسالة مفتوحة الى المحكمة الاتحادية العراقية العليا
- الى د.علي علاوي استقالة المستقيل,تشبه وفاة الميت,فلماذاألضحك ...
- أين الاموال من واردات النفط؟أين الموازنة العامة؟أين تعويضات ...
- انتفاضة التيار الصدري,هي امتداد لثورة تشرين
- رسالة مفتوحة الى مجلس القضاء الاعلى لماذا الانتقائية في تفسي ...
- رسالة مفتوحة الى مجلس القضاء الاعلى نناشدكم باصدارفتوى قانون ...
- هل حقا ,ان جونسون كان عميلا للمخابرات الروسية؟!
- رسالة مفتوحة الى اخوتي الشبك في الموصل
- بوتين عدوفقراءالعالم,الجزء الثالث
- رسالة مفتوحة الى السيد مقتدى الصدر اذا اردت ان تطاع,فاطلب ال ...
- بوتين اكبرعدو لفقراء العالم عامة,وللشعب الروسي خاصة(الجزء ال ...
- بوتين,أكبرعدولفقراء العالم,عامة وللشعب الروسي خاصة(الجزء الا ...
- السعودية والامارات,وراء تأجيل العودة الى الاتفاق النووي
- ماذا قدمت الاحزاب الشيعية للشيعة حتى تزعم انها تتباكى على حق ...
- عاجل ومذهل الكشف عن ان لقاح كورونا هوسلاح دمارشامل سري,سوف ي ...
- نظام الاغلبية الوطنية,لايخول قادة الكتل ترشيح افرادا من عوائ ...
- ان قاطع النائب المستقل جلسة البرلمان,فهوغيرمستقل


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - الاطارالتنسيقي,يجري وراء السراب,والكاظمي سيقود حركة التغييروالاصلاح