أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - غاندي العراق,السيد مقتدى الصدر














المزيد.....

غاندي العراق,السيد مقتدى الصدر


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7357 - 2022 / 8 / 31 - 18:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من المعلوم أن السياسة تسمى فن الممكن,وقدرة القائد السياسي على تسييس الامورالتي تعترض سبيله في طريق السيرنحوالهدف الذي تسعى اليه اجندته,كما أن

العمل السياسي,مسألة تقنيةعالية التخصص
,ولايمكن لمن يدعي العمل السياسي,مهما ملك من كاريزما وقوة خطابة
أن ينجح في قيادة حزب,أو دولة,ان لم يكن ذوعقلية سياسية فذة
بالامس,اثبت السيد مقتدى الصدر,بأنه يمتلك خبرة سياسية شديدة النضج,لايمتلكها,الاذكيا,موهوبا
وذلك عندما امراتباعه بالعودة الى منازلهم وترك الاعتصام وادانة كل من اطلق الرصاص على صدورابناء الشعب,كرر القول,بأنه يقود ثورة شرعية سلمية

تابعت شخصيا ردود الافعال,خصوصا على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي,وكانت في غالبيتها العظمى ممتعضة,مستهزئة,مشككة بتوازن عقلية السيد الصدر,وزعم البعض انه قد ورط اتباعه,وانسحب خوفاعلى سلامته الشخصية,واراء اخرى,في مثل هذا المعنى
كذلك تابعت ردود افعال وتعليقات رجال فكر,وسياسة وقادة عالميين على مستوى عالي من الخبرة والنضج السياسي,فرأيت انهم اجمعواعلى تأييد ماقام به السيدالصدر,بل واثنوا عليه,في عبارات لاتخلومن احترام وتقدييرلتلك الخطوة الحضارية المسؤولة,بالاضافة الى اضطرار قادة من التنسيقي الى اعلان التأييد والاعجاب بالخطوة الصدرية
كلهم امتدحوا خطوته عدى اثنان
وهما نوري المالكي,وحنان الفتلاوي,ولاتعليق

لقد اثبت السيد مقتدى انه القائد السياسي الحقيقي الوحيد الذي يملك اعلى شعبية في العراق,والذي يمتلك قوة التأثير,

السايكولوجي على الاغلبية المطلقة من ابناء الشعب,لقد كان خطابه الثوري,معبرا بدقة عن اماني وامال الاغلبية المسحوقة من ابناء الشعب,واغلبهم من غيرالمقلدين دينيا ومذهبيا ل ال الصدر
لقد كان في قمة الانسانية والوطنية عندما ادان اطلاق النارعلى الشعب ,ولم يستثني اتباعه,خصوصا أن كاميرات الاعلام اظهرت بعض من سرايا السلام التابعة له,وهو يحملون السلاح ويطلقون النار,لذلك سارع الى ادانتهم,والتذكير بأنه يقود ثورة سلمية,وانه لم يسمح للاطار بأن يدفع البلد الى فوضى عارمة,بعد ان فقدوا صبرهم وبدأوا,باطلاق النار على المتظاهرين,في عملية اشعال فتنة,املين بأن يدخلوا البلد في اتون صراع دموي لايبقي ولايذر’وطمعا في تحقيق انتصارعسكري يكفل لهم الاستيلاء على السلطة بالقوة,بعد أن فشلت كل محاولاتهم لتشكيل حكومة محاصصة
ماقام به السيد الصدر سحب البساط من تحت اقدام الاطاريين,وفضحهم امام الرأي العام المحلي والعالمي,وكسب احترام وتقدير كل قادة العالم المتحضر,حيث خاطبهم باللغة التي يفهمونها ويقبلونها,وهي لغة السلام ونبذ العنف


ان ماقام به السيد مقتدى من خطوات مدروسة بعناية,اكسبت العراق اوراقا رابحة,وجعلت العالم ينظربتعاطف اكبرمع قضية الشعب العراقي,كما ان الاطارأصبح مدانا من الجميع, وفقد اخر اوراقه التي قامر بها
فالف تحية الى غاندي العراق
ا



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اما ان تمنح حكومة الكاظمي تمديدا شرعيا, أو الذهاب الى حكومة ...
- رسالة مفتوحة الى المحكمة الاتحادية العراقية العليا
- الى د.علي علاوي استقالة المستقيل,تشبه وفاة الميت,فلماذاألضحك ...
- أين الاموال من واردات النفط؟أين الموازنة العامة؟أين تعويضات ...
- انتفاضة التيار الصدري,هي امتداد لثورة تشرين
- رسالة مفتوحة الى مجلس القضاء الاعلى لماذا الانتقائية في تفسي ...
- رسالة مفتوحة الى مجلس القضاء الاعلى نناشدكم باصدارفتوى قانون ...
- هل حقا ,ان جونسون كان عميلا للمخابرات الروسية؟!
- رسالة مفتوحة الى اخوتي الشبك في الموصل
- بوتين عدوفقراءالعالم,الجزء الثالث
- رسالة مفتوحة الى السيد مقتدى الصدر اذا اردت ان تطاع,فاطلب ال ...
- بوتين اكبرعدو لفقراء العالم عامة,وللشعب الروسي خاصة(الجزء ال ...
- بوتين,أكبرعدولفقراء العالم,عامة وللشعب الروسي خاصة(الجزء الا ...
- السعودية والامارات,وراء تأجيل العودة الى الاتفاق النووي
- ماذا قدمت الاحزاب الشيعية للشيعة حتى تزعم انها تتباكى على حق ...
- عاجل ومذهل الكشف عن ان لقاح كورونا هوسلاح دمارشامل سري,سوف ي ...
- نظام الاغلبية الوطنية,لايخول قادة الكتل ترشيح افرادا من عوائ ...
- ان قاطع النائب المستقل جلسة البرلمان,فهوغيرمستقل
- الذكرى ال19 لقيام امريكا بغزو العراق,النتيجة والسبب,الجزء ال ...
- الذكرى ال19 لقيام امريكا بغزو واحتلال العراق,النتيجة والسبب, ...


المزيد.....




- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - غاندي العراق,السيد مقتدى الصدر