مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 7227 - 2022 / 4 / 23 - 04:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قبل كل شيء,أود ان احيي سيادتكم,وابلغكم قناعتي الراسخة,بأن موقفكم المشرف,والذي تمثل في صمودكم امام ضغط الاطار,و
اصراركم على حكومة اغلبية وطنية,ونبذ قانون المحاصصة البغيض,لأمرجديربالتأييد,وبالتقديروالاحترام, لانه مطلب الاغلبية المطلقة من الشعب العراقي,لكن المهم جدا في الامر,أن تكون الحكومة القادمة مكونة من التكنوقراط,,والذين لايتبعون احزابا,لأنه ثبت بالدليل القاطع والتجربة المريرة,أن الوزير,أوالمسؤول الكبير,الذي ينتمي الى حزب ما,يخضع دائما الى الى هيمنة حزبه وقائده على حساب المصلحة العامة,كما انه لم نرى حتى الان اي عضوامن الاحزاب التي حكمت العراق,له خبرة فنية,أوادارية ,بل الجميع لايرون من العراق الامايدخل في خزينة الدولة.
كما انه يجب ان تراعى مشاعرالمواطنين,والنواب المستقلين,بضرورة الاتفاق على مرشح لرئاسة الجمهورية يكون مقبولا من غالبية الشعب العراقي,لذلك فالاصرار على طرح مرشح الحزب الديموقراطي الكردستاني,رئيسا للجمهورية لايمكن ان ينال قبول المستقلين,وكون الحزب المذكورقد حصل على اغلبية اصوات مواطني كوردستان العراق ,لايلزم باقي مواطني العراق على قبوله كرئيسا للجمهورية العراقية
وأن كانت عائلة البرزاني هي قدرالشعب الكوردي ,فذلك الامر يخص الاخوة الكورد ومن حقهم ان يختاروا قياداتهم.لكن أن يفرض الحزب المذكورمرشحه على بقية الشعب العراقي,فذلك غيرمقبول,ولن تمرعملية انتخابه رئيسا للجمهورية لكون المستقلين لن يقبلوا بالمساهمة في اختيار شخصية حزبية,ومن القادة الذين ساهموا في التصويت على استقلال كوردساتن عن العراق.(رغم اني مؤمن بأن ذلك حق تاريخي للكورد)
لذلك,فالمطلوب الان هو الاتفاق على شخصية كوردية وطنية مستقلة,ذات سجل نضيف,ليكون رئيسا للجمهورية
انذاك سوف يسحب البساط من تحت اقدام الاطارالتنسيقي,الذي استغل هذه الازمة في تحالف السيادة,ويظهرحجمهم الحقيقي أمام الشعب,والذي رفضهم باغلبية مطلقة في الانتخابات الاخيرة,لأنهم,اساس الفساد ,والسبب اول والاخير في ما وصل اليه حال العراق والعراقيين
ارجو ان تؤخذ ملاحظتي بعين الاعتبار,وأن تنسقوا مع الحلفاء للاتفاق على رئيسا مقبولا,ذلك سيؤكد حضور جميع المستقلين,ويكمل النصاب القانوني,وتتنهي ازمة تشكيل الحكمة
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟