تبرعاتكم وتبرعاتكن المالية تحفظ استقلال الحوار المتمدن، فشاركونا في دعم استمرارية هذا الفضاء اليساري الحر

مذكرات سندباد البحر والبر والجو ,سيرة ذاتية في حلقات متسلسلة’الحلقة الاولى

مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7648 - 2023 / 6 / 20 - 00:44
المحور: سيرة ذاتية

انا الان في مدينة الماتي,عاصمة جمهورية كازاخستان السابقة,وكازاخستان هي الدولة الخامسة والستون في سلسلة الدول التي تنقلت بينها,حيث سبق وان زرت 64 دولة,
وانا اتجول في شوارعها,واصور لقطات من مختلف انحاء المدينة,خطر ببالي ان اكتب مذكراتي والتي سأتحدث من خلالها عن تفاصيل تلك الرحلات,وعن المفارقات التي عشتها,وعن العادات والتقاليد,للمجتمعات المختلفة في الشرق والغرب,والتي رصدتها من خلال رحلات طويلة امتدت على مدى 47 عاما.
ولأني جينيا ورثت عن المرحومة والدني قوة الذاكرة,احتفضت بتفاصيل كبيرة عن رحلاتي المتكررة,واستطيع ذكر الكثيرمنها,رغم مضي عشرات السنين
بداية ,أود ان اعرف نفسي,
ونبذة عن حياتي للقاريء الكريم
ولدت في مدينة الموصل يوم 5أيلول(سبتمبر)عام 1950,ومنذ تعلمت مبادي القراءة والكتابة,استهوتني المطالعة الخارجية,خصوصا واني وجدت في داري كتبا ومجلات كثيرة ,أي اني انتمي الى عائلة من المثقفين
بدأت بقراءة قصص الاطفال,كليلى والذئب,وقطر الندى,والاميرة النائمة,ثم اتجهت الى مجلات الاطفال,كسمير وميكي,واستهوتني شخصية باسل والتي كانت تتحدث عن مغامرات ورحلات في الغابات,وقد كان شغفي واهتمامي بالغابات قد طغى على كل تفكيري واحاسيسي,كنت اجد في مجاهلها تناقض وتنوع الحياة والصراع الازلي بين المخلوفات الحية من اجل البقاء او الهيمنة,اختصرت الحياة في تكوين الغابة,ولاجل ذلك حرصت بعد وصولي الى سن التعليم الجامعي الى التخصص في دراسة علم الغابات.وحصلت على بكالوريوس في هندسة الغابات
المهم,ان قرائتي للقصص والمجلات,جعلتني انتبه,وبشكل مبكر, الى أني لااعيش في مركز العالم,بل في احد ارجاء هذه الارض,ودفعني فضول كبير,ورغبة جامحة,الى محاولة اكتشاف تفاصيله,ولاعرف تماما من انا,وموقعي في هذا العالم المترامي الاطراف والمليء بالمتناقضات

اول مرة سكنت خارج مسقط رأسي كانت في صيف عام 1962,حيث انتقلنا الى مدينة العمارة’فكانت اول مرة اسمع فيها الناس يتكلمون بلهجة مختلفة ,ويمارسون طقوسا دينية لم اعهدها,وقد انسجمت واندمجت سريعا مع المجتمع الجديد

هناك تعرفت على اصدقاء جيدين,سكن بعضهم ذاكرتي,واحتلوا مكانا راسخا فيها,حتى التقيت ببعض منهم بعد عشرات السنين,وتعرفت عليهم نتيجة لذاكرتي الحديدية,منهم كانوا زملائي في الصف المدرسي,
كالاعلامي المعروف سلام احمد مسافر
واللواء غازي خضرعزيزة,ضابط الارتباط بين القوات العراقية والامريكية,
والفريق حسين جاسم العوادي,قائد الشرطة الاتحادية السابق
كذلك ,جمعتني الضروف والاحداث بالسادة
صالح المطلك,وسعد البزاز
واخرين سأتطرق لهم من خلال مذكراتي
والتي سأكتبها وانشرها في حلقات كما وعدت
والان,وحنى لايمل القاريء الكريم,اعلن نهاية الحلقة الاولى
والبقية ساسردها تباعا

#مازن_الشيخ (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل