أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - ماهي أوجه التشابه بين صدام حسين,واسماعيل هنية؟!













المزيد.....

ماهي أوجه التشابه بين صدام حسين,واسماعيل هنية؟!


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7764 - 2023 / 10 / 14 - 18:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ليس هناك انسان شريف,منصف,يمكن ان يشك في عدالة الثورة الفلسطينية,والهادفةالى استرداد حق مسلوب,لكن الخطأ الفادح الذي وقع فيه بعض قادتها,هو اعتمادهم العنف,والارهاب الدولي,من خلال اختطاف الطائرات,وتفجير مكاتب السفر في المطارات,وترويع الامنين,من شعوب العالم,والذين لاناقة لهم ولاجمل,بالقضيةالفلسطينية,لذلك فقدوا سمعتهم,ومؤازرة ودعم الرأي العام العالمي,واحرجوا ذوي النيات الطيبة,الذين يتفهمون الحقيقة
ولحسن الحظ,فقد صحى بعض قادة المقاومة العقلاء,واعترفوا بخطأهم
’فقرروا في عام 1987,اعتمادالعقلانية,وتغييرستراتيجتهم في عملية المقاومة,وذلك بانتفاضة سلمية,وعن طريق القيام بالتظاهرات,فتصدت لهم القوات الاسرائيلية بعنف,لكن المنتفضين قابلوا الرصاص بالحجارة,فاحرجوا سلطات الاحتلال,وافقدوها رشدها,واستمرت الانتفاضة بنجاح كبير,
حتى كادت تقطف ثمار نضالها ,وتحقق النصر للقضية,لكن,وفجأة,قام (بطل التحريرالقومي)صدام حسين بمهاجمة,واحتلال الكويت,والغى استقلالها,وضمها الى العراق بالقوة,ولم يعبه بالاستنكار الشديد من قبل معظم دول العامل,وذهب في تحديه لتهديدات القوى العظمى بعيدا,بل فعل ذلك وهوينادي بتحريرفلسطين,فغرربالفلسطينيين,وجعلهم يؤازرونه,ويرفعون اسمه عاليا,وينادون به قائدا اعلى,وبعدالهزيمة المدوية التي تلقاها في الكويت,لم يجدوا لهم بعده مناصرا,بل دفعوا ثمن خطأهم التاريخي بتأييده,وفقدوادعم واحترام العالم اجمع,وفشلت الانتفاضة,وذهبت دماء الابرياء سدى,وانقلب الرأي العام,عليهم
فهل توقيت ذلك كان من باب الصدفة؟
واخيرا,وبعد ان تمادى نتنياهو,في محاولته الهيمنة على الحكم,والتحول الى ديكتاتور,انتفضت جماهيرواسعة من الشعب,ضده, وانقسم المجتمع الاسرائيلي,واصيبت اللحمة الوطنية بخلل كبير,وكادت الدولة تنهار,واصبح امام العرب فرصة ذهبية,ليكونوابيضة قبان بين اطراف الصراع,ويتمكنوا من الحصول على مكاسب كبيرة للشعب الفلسطيني
انذاك,وبتوقيت مشيوه ايضا,حرج قائدالثورةالاسلامية,اسماعيل هنية من غزة ليباغت الاسرائليين بهجوم كاسح,لم يكتفي بالمواقع العسكرية,أو ضباط الجيش,بل هاجم جمعا من المدنيين العزل المحتفلين باحدألاعياد اليهودية,قتل العديد منهم,واسر,وسبى,النساء والاطفال,وقام بتوزيع اشرطة هذا العمل على وسائل الاعلام المرئية,فكانت اول النتائج ,انتهاء الازمة الداخلية,واصبح نتنياهوبطلا,والتفت الجماهيرحوله,ووافق اعدائه,مرغمين,على الانخراط في حكومة ائتلافية تحت قيادته,وانتهت اخطرأزمة في تاريخ الدولة
وفي الطرف الثاني فقد قوبلت عملية حماس بغضب واستنكارا عالميان,واصيبت القضية الفلسطينية برمتها بمقتل,لم يسبق له مثيل,
وتلقت اسرائيل دعما ماديا ومعنويا,وبلاحدود,وبدأ العالم يتفهم ويساندعمليات القصف والتدمير التي يتعرض لهاالغزاويون العزل,وبدأنا نسمع بعزم اسرائيل طرد وتهجيرالغزب الى خارج وطنهم,أي كادت مصيبة 1948,تعود الى الواجهة,وتصبح احتمالا مقبولا من المجتمع الدولي,بحجة حماية اسرائيل!لامنها ضدعدوانية,وهمجية العرب
فهل هذا ايضا حدث صدفة؟!
بل انا على قناعة كبيرة,بأن معظم قادتنا(الثوريون)هم عملاء,نصبهم من لايريدالخير,والاستقرارللامة,ينفذ من خلالهم مخططاته,ويحركهم متى يشاء,ويدعمهم بالدعاية والاعلام,ويصورهم على انهم ابطال مخلصون,رغم ان نتائج اعمالهم لم تأتي الا بالدمار والخراب والهزائم,ثم يتخلص منهم بالقتل والازاحة,وبعد ان يهيء خلفا لهم
وللاسف نرى ان جماهير واسعة,من شعوبنا المتعطشة الى اي نصر,ولو من باب الخيال,تركض خلفهم وتساندهم دون ان تكلف نفسها’محاولة تحليل الواقع وربط الاحداث مع بعضها
لترى من هو المستفيد الاكبر من نضال قادتنا الثوريون
ايحضرني الان المثل المصري الشهير,والذي ينطبق على حالنا
اسمع كلامك يعجبني
اشوف افعالك,اتعجب



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ستصرف اموال الموازنة؟
- ثورة 14 تموز,هي ,اول,واخرثورة في التاربخ الحديث
- في مثل هذا اليوم,وقبل 22عاما,التقيت بالسيد سعد البزاز في مكت ...
- مذكرات سندباد البحر والبر والجو ,سيرة ذاتية في حلقات متسلسلة ...
- الشرطة الالمانية,تختطف طفلامسلما من اهله مالسبب؟
- حول زيارة السيد محمد شياع السوداني,لمحافظة نينوى
- البزاز والكاظمي,افضل عقلين سياسيين في تاريخ العراق المعاصر,ا ...
- البزاز والكاظمي,أفضل عقلين سياسيين منذ 1958-الجزء الاول
- 1975 و 2023 حدثان هامان,ودلالة واحدة
- هل ستقرالموازنة خلال هذا العام؟!
- أمريكا,وأسلحة الدمارالشامل السايكولوجية
- السعودية وايران,اربكا مخططات الامريكان
- الموازنة,نهاية الاسبوع القادم
- 64 عاما على حركة الشواف في الموصل,حدث,وعبرة
- الفنان والانسان ستارالشيخ,فارس ترجل قبل الاوان
- مافيات المراهنات العالمية,افسدت بطولة كأس العالم والمغرب سيك ...
- المانيا اقصيت عمدا تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المراهنات
- المانيا اقصيت عمدا,منيجة تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المر ...
- بلاسخارت تشيد بالسيد الكاظمي
- امريكا ,والصين,وروسيا,هم اقانيم لروتشيلد


المزيد.....




- إصدار جديد لجريدة المناضل-ة: تحرر النساء والثورة الاشتراكية ...
- ??کخراوکردن و ي?کگرتووکردني خ?باتي چيناي?تي کر?کاران ئ?رکي ه ...
- عاش الأول من أيار يوم التضامن الطبقي للعمال
- اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب ...
- الولايات المتحدة: اعتقال مئة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطين ...
- اعتقال الشرطة الأمريكية متظاهرين في جامعة كولومبيا يؤجج الاح ...
- الحزب الشيوعي العراقي: معا لتمكين الطبقة العاملة من أداء دو ...
- -إكس- تعلّق حساب حفيد مانديلا بعد تصريحات مؤيدة لأسطول الحري ...
- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية
- بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تن ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - ماهي أوجه التشابه بين صدام حسين,واسماعيل هنية؟!