أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن الشيخ - ستارالشيخ,الفنان والانسان,في الذكرى ال30 لرحيله














المزيد.....

ستارالشيخ,الفنان والانسان,في الذكرى ال30 لرحيله


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7893 - 2024 / 2 / 20 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


وانا اعصر افكاري,لاختيار المدخل,أو الوصف المناسب لشخصية الفنان,الاديب,والفيلسوف ستارالشيخ في ذكرى رحيله’تذكرت,عمالقة فن ,عانوا كثيرا في حياتهم,وبعد وفاتهم,اصبحوااسماءا وقمما خالدة على مرالتاريخ
فالرسام العالمي الشهير,فان كوخ,عاش فقيرا,واليوم تباع لوحاته بمبالغ خيالية,واسمه نار على علم,والموسيقارالخالد موزارت,الذي كان استاذا لبيتهوفن,عندما توفي بعمر 37 عاما,لم يخلف مالا يكفي لمراسيم دفنه,بل تولت البلدية ذلك,مع نفر قليل من المشيعين.واليوم نرى اسمه يزين مؤسسات واكاديميات ومدارس وشوارع
لذلك ارى تشابها كبيرا مع حالة الفقيد,رغم اختلاف العصر,والمجتمع,فعندما نتحدث عن ارث المرحوم ستارالشيخ,وندخل الى تفاصيل نشاطاته المنوعة’وماقدمه خلال السنوات ال51,التي عاشها,نرى انه ,كان مغبونا جدا,حيث عانى كثيرا من ضغط وظلم وتسلط الحكومات الديكتاتورية,واخرها حكم الحزب الواحد,حيث كان معرضا الى ضغط وحصار من قبل تلك السلطات وبوليسها السياسي,خصوصا انه رفض بشكل قاطع الارتباط بحزب البعث,وانه كان ذو ميول يسارية,لذلك ورغم ماقدمه من خدمات كبيرة ورائعة للمجتمع العراقي,فقد حرم من الدعاية,والرعاية,وصودرت معظم الجوائز التي خصصت له,ومع ذلك استطاع ان يفوز بمنصب نقيب الفنانين في نينوى,وبغالبية كبيرةجدا,وللاسف كان فوزه يوم وفاته
كان المرحوم غزير القراءة,فنان تشكيلي رائع,وناقدا فنيا متميزا,ومصمم لمواكب مهرجانات الربيع التي كانت تقام في الموصل سنويا,وقدفازبالجائزة الاولى لاحسن موكب, احدعشرة مرة متتالية,كما انه كلف برسم لوحة جدارية عملاقة زينت مدخل مدينة الموصل,من جهة بغداد,بالاشتراك مع فنان اخر,للاسف لااتذكر اسمه(احترامي له)
وعندما كان يعمل معلما للرسم في القرى والارياف استطاع ان يكتشف مواهب كثيرة,ويحصل لبعض الطلاب على الكثير من جوائز شانكار الدولية
كما انه دعي عدة مرات لاقامة معرض في المركز الثقافي الفرنسي في بغداد,وحرص السفير على اقتناء لوحاته,والتي زينت السفارة ودار السفير
كان يظهر في حوارات ثقافية في تلفزيون الموصل,فيجذب الانتباه,ثم الاهتمام,لغزارة معلوماته,وتنوع ثقافته,ونادرا ماكنت تراه دون ان يكون في يده جريدة,أو كتيب
كان يكتب القصة القصيرة,وفدفازبجائزة عن قصة عنوانها (المراهق الخجول)من قبل جريدة فتى العرب
وفي عام 1970,ظهر في الموصل فجأة انسان غريب الاطوار,نصب خيمة قرب النهر,وادعى انه عنترة بن شداد,ولم يكن يتحدث الى احد,لكن المرحوم استطاع ان يقنعه باجراء مقابلة معه,ونتيجتها اكتشف طبيعة المرض التفسي الذي كان يعاني منه,وكتب عنه قصة عنوانها(شهيد المحبة البيضاء)
حيث استطاع ان يسبر اغواره ويحدد السبب الذي اصابه بالصدمة وجعله يهرب من الواقع ويعيش في عالم الخيال
الحديث عن نبوغ ومواهب الفقيد كثيرة جدا.واكثر من ان تحصر بمقالة واحدة,لذلك اود ان اختتم بالقول,أن تلفزيون الموصلية,خصص حلقة كاملة عنه
في برنامج (اعلام خالدون) حيث دار حوار عن تراث الفقيد,وفي نهايتها اقترح مقدم البرناج ومدير الحوار الدكتور فارس الرحاوي,أن يؤلف كتابا مفصلا عن تراث ستار الشيخ
له المجد والخلود



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لضربة الامريكية,خدمت صناع السلاح
- الغلطة, التي اوقعت ايران في ورطة
- قضية رأي عام, من خلال ,ذكرى مرور 24 عاما على رحيل والدتي الغ ...
- الكفاح المسلح ,والمقاومة السلمية,الجزء الرابع
- الكفاح المسلح,والمقاومة السلمية,الجزء الثالث
- الكفاح المسلح,والمقاومة السلمية,الجزء الثاني
- الكفاح المسلح,أم المقاومة السلمية
- ماهي أوجه التشابه بين صدام حسين,واسماعيل هنية؟!
- متى ستصرف اموال الموازنة؟
- ثورة 14 تموز,هي ,اول,واخرثورة في التاربخ الحديث
- في مثل هذا اليوم,وقبل 22عاما,التقيت بالسيد سعد البزاز في مكت ...
- مذكرات سندباد البحر والبر والجو ,سيرة ذاتية في حلقات متسلسلة ...
- الشرطة الالمانية,تختطف طفلامسلما من اهله مالسبب؟
- حول زيارة السيد محمد شياع السوداني,لمحافظة نينوى
- البزاز والكاظمي,افضل عقلين سياسيين في تاريخ العراق المعاصر,ا ...
- البزاز والكاظمي,أفضل عقلين سياسيين منذ 1958-الجزء الاول
- 1975 و 2023 حدثان هامان,ودلالة واحدة
- هل ستقرالموازنة خلال هذا العام؟!
- أمريكا,وأسلحة الدمارالشامل السايكولوجية
- السعودية وايران,اربكا مخططات الامريكان


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن الشيخ - ستارالشيخ,الفنان والانسان,في الذكرى ال30 لرحيله