علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8441 - 2025 / 8 / 21 - 22:20
المحور:
الادب والفن
(همسات امرأة)
صدفةٌ ألقت بنا في طريقٍ واحد،
لم نكن نعرف ملامح بعضنا،
لكن العيونَ مدت جسورًا سرّية،
وتكررت اللقاءات
كشروقٍ لا يملُّه الفجر،
كقمرٍ يعاند الغياب.
ومن هنا بدأت الحكاية.
كان الليل يقتات من أنيننا،
حتى سئم من شكوانا،
وكانت الحسرةُ ثالثَنا،
والألمُ ظلًّا أثقل من خطانا.
ثم جاء الفراقُ
كطعنةِ قَدَرٍ عمياء.
مضيتَ إلى وحدتك،
ومضيتُ إلى وحدتي،
لكن السنين لم تُطفئ شرارة اللحظة،
بل نقشتها كوشمٍ في العروق.
كم أنتِ قاسية أيتها الحياة!
كان يفتّش عني في وجوه الغرباء،
في ارتعاشة الندى،
في هسيس الريح وهي تعانق الشجر.
أما أنا،
فما وجدتُ إلا أن أهمس في سرّي:
آسفة…
لم أستطع أن أحبك كما تستحق.
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟