أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - إدريس ولد القابلة - الرأي والرأي الآخر














المزيد.....

الرأي والرأي الآخر


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12 - 12:03
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


اقتصادنا يتحرك لكن...
بالنظر إلى المشاريع والمنجزات الاقتصادية المحققة يبدو أن المغرب يتحرك في الاتجاه الجيد والمرغوب فيه، الشيء الذي ساهم في استرجاع شيء من الأمل والتفاؤل في المستقبل القريب.
والأهم من هذا وذاك أن القائمين على الأمور أضحوا يولون اهتماما خاصا للإشكالية الاقتصادية والقضايا الاجتماعية خلافا للسابق، حيث طغى اهتمامهم بالهاجس الأمني أكثر من اهتمامهم بأية قضية أخرى. علاوة على أنه أصبح، خلافا للسابق، من المألوف الحديث عن النواقص ونقط الضعف ومحدودية فعالية الدولة وأجهزتها بدون أدنى حرج. وهذا ما يميز العهد الحالي عن العهد السالف بخصوص المجالين الاقتصادي والاجتماعي.
رغم ذلك، لازالت كل هذه الخطوات غير مقنعة ومازال لم يرض عنها الملاحظون الأجانب والمؤسسات الدولية التي تصر على ضرورة تحسين علاقات الدولة بالفاعلين الاقتصاديين لتدارك اقتصادي سريع. ولعل أول خطوة وجب تحقيقها هي إعادة النظر في الصلابة والصرامة التي لازالت تطبع السياسة الاقتصادية، والتي حسب أغلب المحللين الاقتصاديين هي المسؤولة عن الركود الاقتصادي الذي يعيشه المغرب منذ سنوات.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال لهذه السياسة الاقتصادية، الموصوفة بالصلابة أن تساهم في تفعيل حركية النمو والتنمية كما ينتظرها الفاعلون الاقتصاديون، وبالتالي وضع الاقتصاد الوطني على سكة التقدم السريع والبحث المنظوماتي على توازنات ماكرواقتصادية.
وبدون القيام بهذه الخطوة ستظل منظومة نمو وتنمية الاقتصاد المغربي بطيئة وضعيفة، لا ترقى للحد الفاعل إيجابيا في آليات إنتاج الثروات المضافة.
ويزداد الطين بلة بفعل الطبيعة الاقتصادية الموصومة باستمرار حضور "اقتصاد غير نظامي" وفضاءات لاقتصاد الريع، الشيء الذي يلغي أحيانا كثيرة جدوى وفعالية مختلف السياسات الاقتصادية العامة والقطاعية، وهذا مما يساهم في تكثيف ضبابية الآفاق.
وعموما، يرى المغربي العادي أن هناك الكثير من الأفكار التي نادرا ما يتم تفعيلها على أرض الواقع.
إن أكبر مشكلة يواجهها القائمون على الأمور حاليا، ليست مرتبطة بما يجب القيام به وإنما بكيفية القيام به.
فالإشكالية مرتبطة بنهج التدبير، أي بالحكامة، لاسيما وأن التعيينات في المناصب الاقتصادية العليا بالمغرب، لازالت خاضعة بالأساس للموالاة وتعويض الكفاءة.
وحتى إذا افترضنا أن القاعدة هي الاعتماد على التكنوقراط، فإن الأمر يظل غير كاف اعتبارا للعقلية التي لازالت سائدة بهذا الخصوص، في ظل غياب رؤية تدبيرية واضحة.
وعموما يظل الاقتصاد المغربي الآن رهينا بالسياحة وتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج والفوسفاط، وهذا غير كافي لمسايرة متطلبات العولمة.



#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وضعية الاقتصاد المغربي في الظرفية الراهنة 1
- يطلق على من لازال يحتضر رصاصة الرحمة
- متى ستنفجر فضيحة الفوسفاط
- تهريب السلاح بالمغرب
- حصيلة المفارقات
- الإسلام السياسي مشروع أثبت فشله بالمغرب
- - غادي نكتب للملك تا يخافوا ما يحشموا-
- لازلنا في حاجة ماسة لثقافة الشباب
- استحقاقات 2007 قادمة
- الملك محمد السادس والإشاعة
- أتمنى أن أكون مخطئا!
- الصحافة الحزبية و انتخابات 2007 بالمغرب - حوار مع إدريس ولد ...
- ثقافة قول -لا- عند اللزوم
- لا مواطنة مع الإقصاء والتهميش
- هل يصرح الملك بممتلكاته ليكون قدوة للآخرين؟
- كيف يتحكم الجنرالات في السياسة بالمغرب؟
- جودة التعليم والسكن اللائق حلمان أجهضا منذ سنوات
- الجدال حول -لا إنسانية- عقوبة الإعدام لم ينضج بعد
- القضية رقم 502/2006 لماذا لم يجرد بيريتز من جنسيته المغربية؟
- مفهوم العمل التطوعي بالمغرب


المزيد.....




- إسرائيل.. صندوق التعويضات في سلطة الضرائب يتلقى 39 ألف طلب ت ...
- الأسواق تعيد تسعير المخاطر.. ماذا عن الذهب والعملات المشفرة؟ ...
- من الذهب إلى النفط: كيف توظّف عقود الفروقات على السلع لحماية ...
- صندوق النقد الدولي يقر تمويلا بقيمة 1.3 مليار دولار لبنغلادي ...
- الاقتصاد السويدي ينمو أبطأ من المتوقع
- العراق يفتح الأجواء أمام حركة الملاحة الجوية الدولية
- رقم قياسي.. 25 مليون سرقة سنوية تزلزل قطاع التجزئة الألماني ...
- رئيس WEF: الوضع الجيوسياسي الحالي هو الأكثر تعقيدا منذ عقود ...
- صيف -ساخن- للاقتصاد الأميركي.. والقرار بيد باول
- إيفو: مناخ الأعمال في ألمانيا يصل إلى أعلى مستوى له منذ عام ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - إدريس ولد القابلة - الرأي والرأي الآخر