شاهر أحمد نصر
الحوار المتمدن-العدد: 8436 - 2025 / 8 / 16 - 15:37
المحور:
الادب والفن
هل يستطيع الإنسان تفسير لغز وجوده؟
كيف؟ متى؟ لماذا؟ وإلى أين؟
يقذف المجهول بالإنسان في هذا الكون في أسرة يتملى معالم أفرادها ويُحبّهم، ويتعرف إلى أصدقاء وصديقات، ويحبّهم...
يحبّ والديه، وأشقائه، وشقيقاته، وأقاربه، وأصدقاءه، وبني قومه، ويتولع بحبّهم، وهو يعلم أنّهم سيتركونه يوماً ما وحيداً..
يحبّ أبناءه، وأحفاده ويتولع بحبّهم، وهو يعلم أنّه سيغادرهم يوماً ما...
يبني علاقات متنوعة، وينسج صداقات وعداوات مع كثيرين، وهو يعلم أنّه سيغادرهم يوماً ما...
يحاول الغوص فيما حوله ويحبّه، وهو يعلم أنّه لا بدّ سيفارقه...
فلماذا يستثير أي كلام "دفين حقد الإنسان، وكمين ضغنه"، ويستخرج "أضغان صدره، وما فيه من غمر وغل...؟" لماذا يكره النّاس ويعادون بعضهم بعضاً، وهم يعلمون أنّهم سيغادرون يوماً ما ويظلّ ذلك الإنسان وحيداً...
لماذا يحبّ؟
لماذا عليه أن يفارق مَنْ يُحبّ، وما يُحبّ؟
هل من دواء لذلك؟
"أدنيتـَني منك حتـّـى
ظننتُ أنـّك أنـّــي
...
وإن تمنيْت شيْــــاً
فأنت كلّ التمنـّـــي" (الحلاج)
هل الدواء في الحبّ ذاته؟!
#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟