أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهر أحمد نصر - شكراً من القلب -كاريزما- الصفصافة














المزيد.....

شكراً من القلب -كاريزما- الصفصافة


شاهر أحمد نصر

الحوار المتمدن-العدد: 8096 - 2024 / 9 / 10 - 02:38
المحور: الادب والفن
    


في كل إنسان طفل صغير يبقى يناغشه مهما شاخ وكبر، ومن أسعد اللحظات أن يستيقظ ذلك الطفل طرباً فرحاً ويفرح فجأة ذلك الكهل معه...
ما زلت أذكر أحلام اليقظة التي كثيراً ما كانت تراودني، وأنا طفل لم أتجاوز الرابعة من عمري، إذ كنا نسكن في الجرون قبل انتقالنا إلى الصفصافة وانتسابي إلى مدرستها، وفي الجرون كنت قبل أن أغفو مستلقياً وأخوتي ووالديّ في السيباط أحدق في سقف حجرتننا الوحيدة في تلك القطع الخشبية الصغيرة فوق العوارض و(الوصولة) الضخمة المستندة على (الساموك) المهيب، والتي تحمل البلان وطبقة تراب سقف بيتنا الحجري من حجرة واحدة، وأقول في نفسي: "حينما أكبر سأخترع دواء يقي الإنسان من الموت أعطيه لأهلي، وأحبتي، وجيراني، طبعاً سأركض وأعطيه لأمي أولاً"...
لمّا كبرت استنتجت أنّ الوعي والثقافة هي أهم مكونات هذا الدواء، ووضعت نصب عيني مهمة نشرها بين أهلي، وأبناء وطني، والإنسانية، لأنّ الوعي، والثقافة، والمحبّة تحارب الموت؛ إن وجدتُ من يهتم بها يغمرني الفرح والسعادة؛ فما بالك إن وجدتُ من أبناء بلدتي الحبيبة من يقدر سعيي، كأنّه يواسيني، وينبئني أنني ما زلت حياً، وأن الدنيا بخير لأنّ فيها من تهمه الحياة الحقيقية... من بين هؤلاء الأحبّة الإنسان الحقيقي المسؤول عن موقع "كاريزما" الصفصافة الذي لم ألتقِه مع الأسف بعد، يتذكرني باستمرار بكلمات صادقة نابعة من القلب، فيستيقظ الطفل شاهر جزلاً وتغالبني دموع المحبّة، لأن إنساناً صادقاً من بلدتي يذكرني بالخير...
شكراً جزيلاً "كاريزما" الجميل، شكراً جزيلاً أبناء بلدتي الأحبّة، شكراً جزيلا أصدقائي الأعزاء أينما كنتم، إنّ كلماتكم الطيبة الصادقة هي أرفع وسام أحلم أن أناله.
أنشروا المحبّة والنور والسعادة حيثما كنتم... رجاء كونوا بخير!



#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغادرون…
- هل الغلو في التطرف مؤشر على بداية النهاية!
- أين نحن من طائر الفينيق؟!
- وفي السويداء لدي أحبة
- هل للإنسان قيمة؟
- من هو الإنسان الحقيقي؟
- في مسألة تعدد الأقطاب وحقيقتها
- الشاعر ثائر زين الدين يشيد متحفاً فنياً حقيقياً
- وماذا بعد؟!
- -ليلى والثلج ولودميلا- للأديبة: كفى الزعبي – لوحات فنية حيات ...
- الكتابة، كما القراءة، فعل هداية!
- زمن -أحمد سعيد- ولى، يا أولي الألباب!
- جبل الدروز جبل العرب
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ...
- -نصف شمس صفراء- رواية الحبّ والحرب في أفريقيا الحديثة
- تقديم وإدارة الحوار في ندوة: -أدب مالك صقور في منظور النقد- ...
- بوشكين (العربي)
- نبيل أبو صعب كن بخير!
- -الاختيار الديموقراطي في سوريا- كتاب مهم جداً
- الإغواء بال-Like-


المزيد.....




- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهر أحمد نصر - شكراً من القلب -كاريزما- الصفصافة