أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء الدين الظاهر - الانهيار بدأ مع ابو حامد الغزالي















المزيد.....

الانهيار بدأ مع ابو حامد الغزالي


علاء الدين الظاهر
استاذ رياضيات

(Alaaddin Al-dhahir)


الحوار المتمدن-العدد: 8433 - 2025 / 8 / 13 - 20:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على روابط التواصل الاجتماعي يضع المؤمنون رابطا لمقطعٍ مبتور لأحد برامج (ديفيد أتنبرو) عن الطبيعة او النباتات والحيوانات ويُنسبوا ما فيه الى الله. بعدها تنهال تعليقات (سبحان الله) من المتابعين المؤمنين لهذا الرابط. ما يلفت النظر هو غش المؤمن وكذبه على اتباعه عندما يضع مثل هذه الروابط. قضى (ديفيد أتنبرو) معظم حياته التي تقارب المئة عام في نشر وتوضيح نظرية التطور لداروين-والاس (انظر الملاحظة 1 اسفل المقالة). أذكر هذا الغش لأن المؤمنين يرفضون نظرية التطور جملةً وتفصيلا.
قبل اكثر من عشرة اعوام وضع احد المؤمنين مقطع للفيزيائي الاميركي الاسود (نيل دي غراس تايسون) وهو يذكر اكتشافات المسلمين العلمية وأهميتها في التطور العلمي. كالعادة انهالت التعليقات الاسلامية المتفاخرة بإنجازات المسلمين، تفاخر لا اعتراض عليه لكنهم نسبوا انهيار الاسلام اي دولة الخلافة لى الغرب. المفارقة ان هذا المقطع هو جزء من محاضرة الملحد او الافضل اللامؤمن (انظر الملاحظة 2 اسفل المقالة) (نيل دي غراس تايسون) ينتقد فيها الديانة المسيحية خصوصا نسختها الاميركية. ايضا عرض (نيل دي غراس تايسون) في محاضرته التقدم العلمي للمسلمين ثم عزا اسباب انهيار المعرفة العلمية الاسلامية الى ابو حامد الغزالي. وفقا لـ (نيل دي غراس تايسون) إن الغزالي فسّر كل حدث في الطبيعة الى ارادة الله مما ادى الى إنتفاء الحاجة الى الرياضيات وعلوم الطبيعة منذ القرن الثاني عشر. يضيف (نيل دي غراس تايسون) بأن الامة الاسلامية تخطّت افكار الغزالي بعد قرون لكن من دون تطور في العلوم او الرياضيات.
التخلف الذي بدأ بالغزالي يعاني منه المسلمون حتى اليوم. يذكر نيل دي غراس تايسون بأن هناك مسلمان اثنان (من اصل مليار وثلث مسلم) ممن حصل على جائزة نوبل بينما هناك (حتى تاريخ المحاضرة في عام 2011) 150 يهوديا حصلوا على نفس الجائزة من مجموع 609 ممن حصل عليها. عدد اليهود كان وفقا له 15 مليون. في تصوري يعود تقدم اليهود العلمي الى أن معظم اليهود نشأوا في الغرب وتعلموا فيه. الجامعات الاسرائيلية نشأت على نفس الاسس العلمية الغربية الحديثة وأولها الجامعة العبرية في القدس. الاهم من هذا هو ان فرص الوصول للسلطة في اوربا كانت معدومة لليهود لأن الحضارة المسحية تتهمهم بقتل الله (Deicide ) اي المسيح. لم يكن امام يهود اوربا ولاحقا اميركا سوى الحِرف البسيطة مثل صنع وعزف الآلات الموسيقية او الدراسة الجامعية. في بداية القرن العشرين مُنع اليهود من الدراسة الجامعية في بعض البلدان الاوربية. هذا ما دفع ألبرت آينشتاين وغيره من الجامعيين اليهود الى تأسيس ودعم الجامعة العبرية في القدس. فضلا عن ان جذور الحضارة الغربية تمتد الى الحضارة الاغريقية والتي من مفاهيمها (أنا المتحضر وغيري بربري). هذا يُفسر اضطهاد الاوربيين او العنصر الابيض لليهود الساميين ولغيرهم وهو الجذر الاساسي للعنصرية في الغرب. بمعنىً آخر، اضطهاد اليهود ادى الى تقدمهم في العلوم معتمدين على ما قدمه لهم الغرب من معرفة. اما المسلمون فبقوا بل لا زالوا ملتصقين بأبو حامد الغزالي.
لمن يود ان يعرف ان الغزالي كان معارضا وناقدا شديدا للفلاسفة. لست هنا في معرض نقاش افكار الغزالي فهي متوفرة في كتبه العديدة. ايضا لست هنا في عرض رد ابن رشد (وُلد بعد وفاة الغزالي) في كتابين على الغزالي. كل هذه الكتب والنقاشات بين وحول الاثنين متوفرة لمن يود الاطلاع عليها. بكل تواضع اقول هناك افضل مني من المتخصصين في هذه المواضيع. ما يهمني هو استنتاج (نيل دي غراس تايسون).
انقل عن ذاكرتي اني قرأت قبل اكثر من ثلاثين عام في كتاب للمفكر والاكادديمي الجزائري محمد أركون بأن التزمت (انظر الملاحظة 3) في القرن الثاني عشر الميلادي هو الذي قاد الى تخلف الامة الاسلامية. من غير المستبعد ان يكون محمد اركون قد أشار في كتابه ذاك الى الغزالي لكني لا اتذكر ذلك (والذنب ذنبي بلا ادنى شك لأني نسيت عنوان الكتاب) لكن من المعروف ان الغزالي ولد في القرن الحادي العاشر (عام 1058 ) وتوفي في القرن الثاني عشر ( عام 1111 ).
تعلمنا في مدراسنا (وعلى الاغلب لا يزال هذا مستمرا) بأن احتلال المغول والتتر لبغداد ادى الى انهيار الحضارة الاسلامية. إذا اخذنا بنظر الاعتبار أن المغول غزوا بغداد في العام 1258 فإنه من الواضح بأنه خلال فترة تزيد على 150 عام طغت وهيمنت وترسخت أفكار الغزالي على العالم الاسلامي. بلا شك كان غزو المغول عاملا في انهيار الحضارة الاسلامية لكن كان هذا كرصاصة الرحمة اطلقت على حضارة أدارات ظهرها للمعرفة العلمية وإلتصقت بالتزمت الديني. ليس من المستبعد ان تؤثر الغزالية (نسبةُ الى ابو حامد الغزالي) على ابن تيمية وبالتالي أدت الى نشوء الوهابية. او يمكن حتى ان تكون جذورا للاصولية والسلفية ومن ثم القاعدة وداعش. الغريب انه لم يُذكر لنا في المدارس ان المغول بعد اعتناقهم الاسلام اضافوا الى الحضارة الاسلامية والى العمارة الاسلامية. لست بحاجة لزيارة مسجد (تاج محل) في الهند بل يمكنك رؤية ذلك في مساجد بغداد التي بناها المغول.
كان احد اسباب الانتصار السريع لجنكيز خان (انظر الملاحظة 4) في حروبه هو تصميم وإنتاج قوس ذا تحدب عالٍ وبسلك ذي مرونة عالية مما ادى الى ان يصل السهم الذي يُطلق منه الى مسافة ابعد من السهام التي يطلقها الخصم. أحد (وليس كل) مظاهر التقدم التكنولوجي للدول هو التقدم في صناعة السلاح. عند زيارتي لأحد المتاحف في إسطنبول اكتشفت التقدم في صناعة الاسلحة العثمانية مما اتاح للدولة العثمانية الوصول الى فيينا. اعتقد ان هذا ما يعنيه (نيل دي غراس تايسون) عندما قال ان المعرفة عادت الى الحضارة الاسلامية من دون تقدم في العلوم والرياضيات. التكنولوجيا النمساوية بالمقابل ادت الى هزيمة الدولة العثمانية في فيينا.
تابعت مع اخي وجدي الهبوط على القمر في ساعة متأخرة (الثالثة صباحا) من 20 تموز (21 تموز في العراق) عام 1969. والدي ذهب مبكرا للنوم معلّقا بالقول (انتم تتصورون ان برنامج الفضاء هذا من اجل العلم. في المستقبل ستتم الحروب في الفضاء). كان ردي (انتم العسكر لا تفكرون إلا في الحروب). بعد 14 عام كنت اقود سيارتي عائدا من شمال كندا الى بيتي وعملي حين اعلن رونالد ريغان على الراديو مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي عُرفت بحرب النجوم. صفعتُ جبهتي وقلت لنفسي كم كان والدي محقا او بالاحرى نِصف محق وتسائلت عن كيفية تنبؤه بحرب النجوم وهو في العراق. اقول ان والدي كان نِصف محق لأن العلم سيفٌ ذو حدين، يخدم الحرب ويخدم السلم. والشئ بالشئ يذكر. قال لنا مرة وهو يعلّق على الحرب في فيتنام بأن الطب يتقدم بسبب الحروب. إكتشفت بعد الغزو الاميركي لأفغانستان وللعراق بأن الجيش الاميركي موّل برامجا طبية لعلاجات جديدة لإصابات جنوده. يجب ان لا يفهم هذا بأن الحروب تنشب كي يتقدم الطب. العكس هو الصحيح وهذا ما عناه والدي ايضا. بالمقابل، تدهور الطب عندنا بعد ان اُنشأت مراكز "علمية" لدراسة العلاج من شرب بول البعر، ربما شكرا لأبي حامد الغزالي.
كنت ولا زلت ادعو الى فصل الدين عن العلم فضلا عن السياسة لكني اتحدث هنا فقط عن فصل الدين عن العلم ودعوتي هذه تصب في صالح الدين وليس ضده. إدخال الدين في العلم يجعل من الدين مسخرة. كان معلم مادة الدين للبريطاني ريكي جرفيس (لاحقا الكوميدي ريكي جرفيس) يقول ان الله موجود في كل مكان. سأله ريكي جرفيس عندما كان تلميذا إن كان الله موجودا في الفراغ ( Vaccum ) فاجاب المعلم بنعم. بالطبع هذا هراء وسأعود له. ما سأله ريكي جرفيس يدخل في صلب الموضوع ويوضح ضرورة الفصل التام بين العالم المادي او الفيزيائي والمعتقدات الدينية. قرأت في السبعينيات مقابلة مع استاذ (ربما في علم النفس) في جامعة پرنستن الاميركية المتميزة. قال في المقابلة انه عندما كان صبيا سأل والديه إن كان الله (او جزءا منه) سيخرج من غرفة إذا دخلها هو وأغلق بابها. بالطبع منعه والديه من التفكير بهذه الامور. كان زميلي في جامعة أيندهوفن التكنولوجية الراحل كيس فان نيوكاستيله يشرب مع زوجته كأسان من النبيذ عند تناول العشاء. كي يمنع تأكسد ما تبقى من النبيذ في القنينة يقوم بإخراج الهواء من القنينة من خلال آلة بسيطة تسمى بالفرنسية ( Vacuvin ). تترك الآلة فلينة بلاستيكية لغلق القنينة ومنع الهواء من التسرب لداخلها. إذا كان الله في كل مكان فهل سيدخل القنينة عندما يُسكب النبيذ منها؟ هل يخرج مطرودا بالقوة من القنينة عند استخدام الـ ( Vacuvin ) او يبقى محبوسا داخلها وفقا لمعلم ريكي جرفيس؟ الفيزياء تقول ان كل القناني او الانابيب التي تحوي الهواء فقط ويتم اخراج الهواء منها تصبح خالية منه عند سحبه منها، اي في حالة فراغ ( Vacuvin ). بمعنىً آخر لا وجود لله في القنينة او الانابيب لا قبل اخراج الهواء ولا بعده. هنا ينتهي درس الدين لمعلم ريكي جرفيس.
حجم الهواء في غرفة يتقلص عند دخول افراد إليها ولو تم اغلاق الغرفة كليا ولم يُسمح بدخول هواء جديد لأصيب هؤلاء الافراد بالتسمم. هذا يعني انه لا وجود لله في الغرف. لربما قد يسأل سائل ماذا يفعل الله في المرحاض؟ هل دخلها ليعرف انه مصاب بالاسهال وهو الذي اصابه به في المقام الاول، لأن كل الامور في يده؟ أم كان الله طول الوقت فيها ولماذا؟ هل فهمت يا رجل الدين ما اعنيه؟ هل من الممكن ان تقدم صيغة معقولة للمعتقدات الدينية لا تخضع للسخرية والهزل؟ هل ترى ضرورة فصل المعتقدات الدينية عن العالم الفيزيائي؟
المشكلة التي سيواجهها رجل الدين ليست هينة. الديانات الابراهيمية تعتمد على ان الله موجود في كل زمان ومكان وهو يرى ويسمع كل شئ ويسجل كل شئ ويسيّر كل شئ ايضا. لو تعلّم رجل الدين التاريخ لعرف جذور المشكلة وصعوبة حلها. الديانة اليهودية اقتبست (يهوه) من الإله البابلي (مردوخ) الذي كان يسمع ويرى كل شئ. ادخل النبي أشعيا الإله (مردوخ) عند كتابة التوراة في بابل تحت اسم (يهوه) الإله الواحد بعد ان كانت للديانة اليهودية عدة صيغ للآلهة ومنها (بعل). هل انتبهت ان الى الاله الواحد الاحد في الديانات الابراهيمية لا يمتلك حاسة الشم؟ لأن الاله (مردوخ) لم يمتلكها.
في اواسط الستينيات وقعت بيدي نسخة عربية لمجلة (لايف) الاميركية. أتذكرعدة مقالات فيها. احداها كانت عن كوْرس كنائسي غنى انشودة (المجد لله في الاعالي). كلما اتذكر تلك الانشودة الكنائسية أرفع رأسي الى السماء وأسأل لماذا لا يسمع الله ضجيج الطائرات والصورايخ وهي تمر عبره او من خلاله؟ لا جواب لهذا السؤال. لماذا لا يشم الله الغازات العادمة التي تخرج من محركات الطائرات؟ لأن الإله مردوخ لم يمتلك حاسة الشم. أما (الاعالي) فأصلها بابلي ايضا لأن الارض كان مسطحة في نظر البابليين ومنهم إنتقلت سطحية الارض الى الديانات الابراهيمية عبر أشعيا. بعد ان اكتشف ماجلان كروية الارض (ودفع حياته ثمنا لذلك) لم يكن ممكنا لله ان يبقى في الاعالي. بالنسبة لسكان النصف الجنوبي للكرة الارضية يصبح الله تحتهم وليس اعلاهم. اذكر هذه الامور ليس ليرى رجل الدين ضرورة فصل الدين عن العلم بل بالجريمة التي اقترفها ابو حامد الغزالي عندما نسب كل حدث فيزيائي الى الله وقضى بهذا على التقدم العلمي الذي كان موجودا وأدخلنا في حالة تخلف مستمرة منذ القرن الثاني عشر الميلادي، حالة لا نملك فيها إلا الخرافات.
الانهيارإذن بدأ مع ابو حامد الغزالي. من الواضح ان استخدام المؤمنين لمقطع من محاضرة (نيل دي غراس تايسون) هو نقيض ما عرضه (نيل دي غراس تايسون). نيل دي غراس تايسون اوضح اسباب انهيار المعرفة العلمية الاسلامية بينما ناشر المقطع يريد ان يخفي عن متابعيه الخراب الذي جلبه الغزالي وبالتالي يكون شريكا له في هدم المعرفة ونشر الجهل. اصبحت الانترنت وسيلةُ لنشر الجهل بدلا من المعرفة وهذه ظاهرة غزالية تستخدم التكنولوجيا الحديثة على ما في هذا من مفارقة صارخة.


ملاحظة 1. سَبَقَ ألفرد رسل والاس دارون في سفرته وبحثه في نظرية التطور لكن حريقا شب في السفينة التي كان يقلها وهو عائد الى بريطانيا، حريق ادى الى تلف كل ما جلبه من نماذج للطيور والحيوانات معه. كان الحافز لسفرة والاس ودارون هو سفرات وكتب ألالماني الكساندر هبمولدت (احدى جامعات برلين تحمل اسمه).
ملاحظة 2. الترجمة العربية للـ ( Atheism ) هي الالحاد. ترجمة ( Theism ) هي الايمان بالله و ( Theology ) المشتق منها تعني علم اللاهوت، او علم الايمان بالله. عند اضافة الحرف ( A ) الى (theism ) تصبح الكلمة نقيض الايمان بالله. لذلك استخدم انا (اللامؤمن) بدلا من الكلمة المشحونة (الملحد).
ملاحظة 3. لا اعرف الترجمة الصحيحة للـ ( Dogma ). الترجمة العربية المتوفرة هي (العقيدة). في تقديري هذه الترجمة غير كافية لفهم الـ ( Dogma ) التي توحي بالتصلب او الجمود الفكري ولربما تكون ترجمتها بـ (التزمت) هي الافضل.
ملاحظة 4. لا اعرف لماذا يُستخدم لقب (خان) مع جنكيز وغيره. هل هو بسبب قرب منغوليا والصين للحضارة التركستانية المجاورة؟

رابط الانترنت لمحاضرة (نيل دي غراس تايسون) في استراليا والتسجيل من 25 دقيقة في تقديري هو الآخر غير كامل.
https://www.youtube.com/watch?v=wYcJmvp5GO4



#علاء_الدين_الظاهر (هاشتاغ)       Alaaddin_Al-dhahir#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترمپ، اقتصاده وغباء ناخبيه من الاميركيين والعرب والعراقيين
- لورا دالماير والحوادث
- ابراهيم عرب الامريكي
- إملك عقلك وفكّر
- الفضائيات والشبكة العنكبوتية والجهل
- ماذا يعني وجود 300 لغة استرالية اصلية؟
- إرادة الله
- ترمب وارهاب الجامعات مع نبذة تاريخية
- عبقريات ترمپ في الاقتصاد والسياسة
- الكاريزما وترمب والانتخابات الاميركية
- من يخلق الاساطير الدينية؟
- الدين والتخويف من العقاب
- تشريع قانوني لنكاح الاطفال
- العراق : ما اضيق العيش لولا فسحة الامل
- نقد قراءة د.غسان العطية لاسباب عدم حل القضية الفلسطينية
- آلة الكذب الصهيونية والحرب على غزة
- الخرافة وصورة مع رونالد ريغان
- العواصف والزلازل والامطار بين المعرفة والعقل الديني
- من اوهام العقل العربي: وهم الحرب الاهلية الاميركية القادمة
- الهوس الديني


المزيد.....




- لماذا انتقد الداعية الكويتي سالم الطويل المذهب الإباضي ومفتي ...
- واشنطن تضيق الخناق.. -الإخوان- في مرمى التصنيف الإرهابي
- سالم الطويل.. فصل الداعية الكويتي بعد تهجمه على المذهب الإبا ...
- سفير إسرائيل في بروكسل: التكتل سيخسر إذا عاقبنا بسبب غزة ولم ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال ...
- الأردن.. توقيف أشخاص على صلة بجماعة الإخوان المحظورة
- روبيو: نعمل على تصنيف -الإخوان- كتنظيم إرهابي
- روبيو: الولايات المتحدة في طور تصنيف جماعة الإخوان منظمة إره ...
- بعد 11 عاماً من تهجيرهم.. مسيحيو قره قوش يتحدّون إرث -داعش- ...
- علي الأمين: إيران ربما تفعل الورقة الشيعية للدفاع عن سلاح حز ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء الدين الظاهر - الانهيار بدأ مع ابو حامد الغزالي