أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - حجر في مستنقع راكد !














المزيد.....

حجر في مستنقع راكد !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 8430 - 2025 / 8 / 10 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غضب احدهم على احد منشوراتي على الفيس بوك, واعتبره مساً لرمز يحترمه, مع اني لا اذكر عادة اسماً معيناً, فغالباً ما اناقش أفكار الأفراد والمسؤولين منهم خاصة ولا أضع ملامح محددة بل عامة. ولكن ماذا أفعل إذا ما كانت للفاسدين سجاياهم التي ترتسم بها وجوههم الكالحة وتصرخ بها قسماتهم, فاضحة الخبث والجشع وكره الآخر وتبييت النية السيئة.
الفاسدون عادة يتشابهون في سلوكياتهم.ُ..
ثم أن " مهمة المثقف هي إزعاج السلطة ", كما قال جان بول سارتر…
وأضيف اتباعها المنتفعين منها.

أجبته : كيف لك أن تنسبه إلى تاج راسك وانا لم اذكر اسمه او اتحدث عن مثالبه وسواياته ؟ ولكن " البيك ما يخليك ", فقد استمكن من عقلك الباطن الذي يرفض اخلاقه وافعاله ولكنك لا تستطيع العيش دون أن يكون لديك كبير وتاج راس يوجهك ويقودك، ليس بالضرورة إلى الصراط المستقيم الذي يوصلك إلى بر الأمان الذي تنشده, لذا فإن دواخلك تجعلك تربط بين ما كتبته وبين رمزك المحبوب الذي تمقته في داخلك بسبب استعلائه غير المبرر على شخصك والمستمع بكل ما ليس لديك.

رد الفعل هذا هو بالضبط هو ما يسعى إليه أي كاتب يرمي حجراً في المستنقع الراكد ويحرك العقول ويجبر المادة الرمادية في دماغ هكذا بشر، إلى الاستجابة لتفاعلات كيميائية وصدمات كهربائية قد يدفعها للتمعن بما يُكتب وما يُقال ويدفعه للتفكير… على أمل التوصل إلى الاستنتاجات التي تشكل الوعي تدريجياً، بعد تراكم.

طبعاً هذا ليس مقطوعاً عما تبثه الفضائيات الاسلامية المخادعة من خرافات وسرديات مختلقة والتزامها بتقديس كل من تقع اياديهم من قادتها ورفعه إلى عنان السماء، رغم مجهولية نسبه وضبابية تاريخه الجهادي، مع معرفتنا بسهولة فبركة هالة قدسية وحزمة من مناقب وبطولات وهمية،
إذا ما حكمت مصلحتها وعلى قدر همته في خدمة مآربها.

أن الانفضاض العام عن هكذا وجوه كالحة التي تتخم الشاشات بطلعاتها الكئيبة وباطروحاتها التمزيقية للمجتمع، جارٍ على قدم وساق بعد كشف خداعهم وكذبهم.

رغم ما يبدو من هدوء خادع على سطح الماء ولكن التيارات تعتمل في أعماقه مضطربة !



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( أنا ) المحافظ المتضخمة !
- تفرّج على المحرقة من على شرفته !!!
- على هامش فاجعة حريق الكوت - استغلال سياسي دنيْ !
- رواتب موظفي الاقليم، رواتب الحشد الشعبي… حلول
- الألزهايمر المجتمعي وصفة للتخلف !!!
- نور زهير قادم !
- التأرجح بين ماما إيران وبابا أمريكا… والبقية تأتي !
- سمو شباب تشرين… مهانة أعدائهم !
- الصفحات المطوية من وقائع الحرب العالمية الثانية - انتفاضات ب ...
- عبد المحسن السعدون… محمد شياع السوداني - تناقض المواقف !
- انشقاقات لأغراض انتخابية !
- إيران بين خيارين - الحرب الطاحنة أو الإذعان المهين !
- حرب كريهة مدمرة, لا نتمناها لأحد !
- بالربيع التركي خسروا مرتين !!!
- عقوبات ترامب ولا حساب الشعب !!!
- التغيير القادم… شكوك ومخاوف !
- - تعديل قانون يراعي الشريعة ويجافي الإنسان - !
- زيارة مسعود البارزاني لبغداد - غموض… تعتيم… جحود !
- إيتمار بن غفير - فاشي من هذا الزمان !
- بقي بايدن… عاد ترامب - يك* حساب !


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وأنغام ونانسي و-ميّاس-.. حفلات وعروض -مبهرة- في ...
- سباق جديد إلى القمر: هل يمكن أن تكون ألمانيا الأولى هذه المر ...
- الهجرة والتجنيد وشبح -البديل- ـ آفاق سياسة ألمانيا الداخلية ...
- لقاء مرتقب في واشنطن بين نتانياهو وترامب لمناقشة مستقبل الهد ...
- انتخابات رئاسية في غينيا بغياب المعارضة وقائد المجلس العسكري ...
- إصابة 7 من الشرطة التركية في اشتباك مع مسلحين من تنظيم الدول ...
- ترامب عن لقائه مع زيلينسكي بعد المحادثات: أحرزنا تقدمًا كبير ...
- الطيران يدخل مرحلة جديدة.. طائرة تهبط ذاتيًا بعد طارئ جوي
- شاهد.. لحظة سقوط مروحية بعد اصطدامها بأخرى في سماء نيوجيرسي ...
- كيف ستتعامل أنقرة مع تطورات -قسد- في سوريا؟


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - حجر في مستنقع راكد !