أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - الصفحات المطوية من وقائع الحرب العالمية الثانية - انتفاضات بطولية لم تنتصر !















المزيد.....

الصفحات المطوية من وقائع الحرب العالمية الثانية - انتفاضات بطولية لم تنتصر !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 8342 - 2025 / 5 / 14 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرت قبل أيام الذكرى الثمانين للانتصار على الفاشية، برفع جندي سوفيتي الراية الحمراء على قبة الرايخستاغ الألماني في برلين. وإذا كانت يوميات الحرب وأحداثها وما ارتكب أثناءها من فظائع، وكذلك ما جرى على جبهات الحرب، قد أشبعت نقاشا وجرى تحليلها من قبل مؤرخين ومذكرات قادة عسكريين ومحللين سياسيين و روايات ناجين من معسكرات الاعتقال النازي، ثم قصص بطولات الأنصار خلف خطوط الجيش النازي، وانتفاضات المقاومة واشكال التحدي الشعبي في مدن أوربية عديدة.

مقال مترجم بتصرف عن اللغة البولونية للصحفي .M.Z في صحيفة NIE كلا الاسبوعية - العدد 40/ 2024.

العنوان الأصلي : " أربع هبّات لم تكن ضرورية ".

قبل نهاية الحرب وبدء تراجع الجيوش الالمانية امام قوات الحلفاء، على الجبهة الشرقية امام الجيش الاحمر السوفيتي وعلى الجبهة الغربية أمام جيوش الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وبقايا الجيش الفرنسي مع الجنرال ديغول، انتفضت شعوب أوربية متعددة ضد المحتل النازي، استعجالاً للتحرر ولكنها قمعت بشدة واغرقت بالدماء . ومن بين أبرز أربع انتفاضات كانت انتفاضة وارشو ( 01.آب - 02.أكتوبر. 1944) أكبرها وأكثرها تراجيدية، وانتفاضة باريس ( 19-25 آب .1944 ) وفي سلوفاكيا ( 19. آب - 28 أكتوبر. 1944) ثم انتفاضة براغ ( 05 - 09 أيار.1944 ).
في حقيقة الأمر أن حركات المقاومة كانت منتشرة في كل البلدان المحتلة، وخططت للانتفاض ضد المحتل الألماني مع قرب نهاية الحرب لإسناد قوات الحلفاء وكذلك السيطرة على السلطة ولكنها لم تنجح.
كذلك طورت قوات المقاومة في عدة بلدان حرب أنصار بطولية ضد المحتل النازي وتحرير بعض المناطق، وكان أوسعها في يوغسلافيا وكذلك في غابات بيلاروسيا، الا انها لا تصنف كانتفاضات.

أن طبيعة الحرب المحتدمة بين جيوش جرارة، أدت إلى سد الأبواب امام الانتفاضات الشعبية المتفرقة المحدودة الإمكانيات. وقد كان معلوماً، ومنذ الأيام الاولى للحرب، أن القرارات تقررها دول بجيوش مليونية العديد، ذات قوة اقتصادية كبيرة.
البلدان الأوربية متوسطة الحجم والصغيرة خسرت الحرب بسرعة ومعها كياناتها المستقلة، مثلتها حكومات المهجر وبقايا جيوشها التي هي أصلاً قليلة العدد. قوات الحلفاء لم تحملها على محمل الجد لإضافتها إلى قوتها الضاربة… تبعاً لذلك كانت الامبراطوريات المتقدمة ترسم الخطط المستقبلية لمصير أوروبا دون الرجوع إلى مصالح الدول الصغيرة. وكان الوزير البريطاني أنتوني إيدن قد أبلغ فرانكلين روزفلت في آيار 1943، " أن البولنديين لا يوافقون على إعطاء روسيا أراضيهم الحدودية الشرقية "، أجابه فرانكلين : " يمكنهم أن لا يوافقوا، لكنهم يجب أن يتقبلوا ما نقرر، لن أذهب إلى مؤتمر السلام لكي استمع إلى تظلمات الدول الصغيرة وحماية طموحاتها المبالغ بها ".

انتفاضة وارشو - ميؤوس منها وليست في وقتها

دفع ستالين قواته نحو وارشو، لكي يعجل الألمان بسحق الانتفاضة، كما تروي القصة التاريخية الرسمية البولونية الملفقة… كان بإمكانه أن يفعل ذلك - فالانتفاضة لم تكن في صالحه - ( حكومة بولونيا وجيشها ناصب الاتحاد السوفيتي العداء منذ قيام ثورة أكتوبر الاشتراكية ) لكنه لم يكن مضطراً لذلك.
الجنرال الألماني هاينز جوديريان قائد المنطقة، أوضح حقيقة الأمر، عندما أكد حينها أنه وجّه قواته المدرعة لصد تقدم دبابات الجيش الثاني السوفيتي نحو وارشو. نجح الألمان في إيقافها نهاية تموز 1944. كان الجيش الثاني السوفيتي المدرع منهكاً، بعد أن فقد العديد من دباباته، كما أن الباقية منها تحتاج للوقود والذخيرة لمعاودة هجومها.
أصبحت بذلك معركة اقتحام وارشو مؤجلة.

الجنرال تاديوش بور - كوموروفسكي قائد المنتفضين في وارشو لم يكن على علم بالتطورات على جبهات المعارك. بينما كانت استخباراته لديها المعلومات الكاملة ولكن تأخر قائدها عن موعد الاجتماع الذي قرر الانتفاضة. فقد كان يفترض أن تبدأ الانتفاضة في وارشو، حسب حساباتهم، عندما يهاجم الجيش السوفيتي الجسور على نهر فيسوا، لكنهم بدأوا بالانتفاضة بعد أن حمل المراسل الحربي خبراً مفاده أن القوات السوفيتية تقترب، بيد انها كانت مجرد طلائع متقدمة محدودة كانت تنتظر وصول الإمدادات الرئيسية… وكانت القوات الألمانية مازالت تحاصر العاصمة وارشو.
قادة الجيش الوطني Armia Krajowa - AK يتعجلون تحرير العاصمة ليقرروا مصير البلاد بأنفسهم، خشية من سيطرة الجيش الشعبي Armia Ludowa - AL الذي يقوده الشيوعيون البولون والمقاتل ضمن تشكيلات الجيش الأحمر السوفيتي، على السلطة في البلاد. بيد أنهم أيقنوا بأن الانتفاضة لن تكون قادرة على تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية واستنفذت امكانياتها.
استسلم المنتفضون بعد أن تحولت مدينة وارشو التاريخية إلى أنقاض ومصرع الآلاف المؤلفة من المدنيين والمقاومين بسبب همجية القصف العشوائي للجيش الألماني، الذي أرادها أن تكون عبرة.

إنقاذ باريس من مخاطر السقوط بأيدي الشيوعيين

25 تموز كان هجوم الجيوش الأمريكية والبريطانية في النورماندي وفي منتصف آب، بدأت قوات الحلفاء محاصرة باريس، الألمان الذين اجبروا على التحشيد على ضفاف نهر فيسوا البولوني، على الجبهة الشرقية، منعاً لاختراق الجيش الأحمر، كان عليهم التخلي عن حماية فرنسا والانسحاب حتى نهري موزيل والراين.
تبعاً للمستجدات أمر قادة المقاومة الفرنسية من ديغوليين وشيوعيين بالانتفاضة في باريس، بعد اكتساب مزايا قوة جديدة بعد انضمام التشكيلات العسكرية التي كانت تابعة لنظام الجنرال فيجي العميل للنازيين، وخصوصا قوات الشرطة الكبيرة العدد أضيفت إلى 30 ألف من قوات الأنصار.
كان الشيوعيون يشكلون القوة الرئيسية من قوى المقاومة في باريس ومحيطها, وكما قادة الجيش الوطني البولوني AK، كانوا عازمين على تحرير المدينة اعتماداً على قواهم الذاتية لكي يستقبلوا قوات الحلفاء القادمة إليهم كصاحب الأرض المُضيّف.
لم يكن اندلاع انتفاضة في باريس خياراً مفضلاً لقيادة جيوش الحلفاء، وكان الموقف متشابهاً مع ظروف انتفاضة وارشو، مع أن أسباب عدم الرغبة في دعم الانتفاضة مختلفة… ستالين عللها لأسباب سياسية بينما قائد الحلفاء الجنرال آيزنهاور عللها لأسباب عسكرية، لأنه لا يرغب بخوض حرب شوارع مكلفة مع الألمان في مدينة كبيرة مثل باريس، تهدد بتثبيط زخم الهجوم، فهو لم يخطط أصلاً لاقتحام باريس بل محاصرتها و إجبار الألمان على الاستسلام.
بعد محاصرة المدينة من قبل قوات الحلفاء، طلب الجنرال ديغول من أحد قادتها الجنرال عمر برادلي بتوجيه كتيبة المدرعات الفرنسية بقيادة الجنرال ليكريك المقاتلة ضمن الجيش الأمريكي لدعم المنتفضين في باريس، لكنه رفض، قائلا بأن باريس لا تهمني ! فهدده ديغول بسحب الكتيبة من تحت إمرته، لكنه لم يهتم أيضاً لذلك، لأن هذه الكتيبة الفرنسية كانت تابعة كليا في احتياجاتها لقوات الحلفاء ولا يمكنها الحركة دون هذا الدعم، حيث استلمت الوقود والذخيرة والسلاح وكذلك الطعام وحتى المعلومات الاستخبارية الخ منها.
لكن الجنرال ديغول كانت لديه حجة قوية كفيلة بإقناع أكبر الرؤوس عناداً، وبالخصوص إذا كان الرأس امريكياً. كانت حجته بأن ترك باريس بدون تدخل قوات الحلفاء سيعطي الفرصة للشيوعيين للاستيلاء على السلطة. امام هذه الحقيقة غيّر الجنرال برادلي رأيه، ووضع تحت تصرف ديغول كتيبة ليكريك الفرنسية المدرعة إضافة إلى كتيبة الرماة الأمريكية.
في 23 آب اقتحمت قوات الحلفاء باريس واستقبلتهم جماهير باريس والمقاومين بالترحيب.

كذلك أجبر القائد الألماني الجنرال ديتريش فون كولتيتس على القبول بالأمر الواقع، بعد أن تحرر من سطوة الفوهرر هتلر الذي أمره بتدمير باريس كلياً وعدم ترك حجر على حجر فيها، وقد قام فعلاً بتلغيم كل الآثار والمواقع المهمة، ولكن بعد أن وهنت قبضة هتلر، قرر الاستسلام ثم شرع بالتفاوض مع قادة المنتفضين رغم أنه كان يفضل التفاوض مع الأمريكان وليس مع رعاع مسلح من طالبي الثأر… حصلت طبعاً بعض حالات القصاص من ضباط الجستابو ولكن على نطاق ضيق.
وبعد محادثات قصيرة مع ديغول, استسلمت حامية باريس من الجيش النازي ثم توجهت إلى معسكرات الأسر.
ديغول بدوره أمر أفراد المقاومة بنزع السلاح، والعودة إلى النشاط المدني او التطوع في الجيش.
وحسب مصادر موثوقة، بلغ شهداء المنتفضين 901 و 582 من المدنيين.

سلوفاكيا على الممرات، براغ بالراديو

في سلوفاكيا حيث تُحكم بيد من حديد من قبل حكومة القس جوزيف تيسكو أحد عملاء ألمانيا. نُسجت في 1944 خيوط انقلاب عسكري يهدف إلى إخراج سلوفاكيا من أتون الحرب، والتحرر من التحالف مع ألمانيا النازية.
في 20 آب عندما تجاوز الجيش الأوكراني الأول - الجيش السوفيتي، من الجانب الشمالي لجبال الكاربات، اعطى قائد الانقلاب المقدم يان جوليان الاشارة للبدء بانتفاضة ضد النازيين. توقع السلوفاك إمكانية تحرير، على الأقل، جزء من البلاد قبل اقتحام الجيش الأحمر للحدود.
السبب المباشر للانتفاضة، موافقة سلطة الجمهورية السلوفاكية على احتلال الجيش الألماني للبلاد.
في البداية سيطرت المقاومة على مساحات واسعة من شرق البلاد. تم الاتصال بالقطعات السوفيتية لتقديم المساعدة للانتفاضة. ستالين تعامل مع هذه الانتفاضة ايجابياً، فقد أوصى قائد الجيش الأول الأوكراني في الجيش السوفيتي المارشال إيفان كونيف التدخل من خلال جبال الكاربات إلى سلوفاكيا. كونيف لم يكن سعيداً بهذه المهمة لأنها تسببت في تأخير المارش العسكري نحو الغرب إلى حدود ألمانيا. لكنه نفذ الاوامر حيث قام بهجوم على ممرات جبال الكاربات، وخاصةً أكبرها، دوكلا.
ولكن للأسف، اتخذ المنتفضون السلوفاك قراراً خاطئاً، فبدلاً من السيطرة على المنافذ الجبلية التي هي هدف مهمة الجيش الأحمر، انشغلوا بالإطاحة بنظام تيسو وتصفية الحسابات مع عملاء النظام، استغل الألمان ذلك واستبقوا القوات السوفيتية في تنظيم دفاعات مدرعة قوية في ممر دوكلا، مستعملين المدفع الاسطوري الاول في هذه الحرب المضاد للمدرعات ( PaK 8,8 9 ( Panzerabwehrkanone. ثم احتدمت المعارك بين الطرفين والقتال الدامي، وبعد فشل الهجوم السوفيتي بالدبابات، لجأوا إلى قوات المشاة والفرسان التي بلغت خسائرها 100 ألف من جنود الجيش الأحمر، ولكنهم حرروا الممر من أيدي الألمان في نهاية شهر أكتوبر، وكان ذلك متأخراً بالنسبة للمنتفضين الذين قمعوا بوحشية من قبل الألمان.
28 أكتوبر قام قائد الانتفاضة بحلها، وأمر بقية المنتفضين بالانتشار في مناطق البلاد الجبلية وتنظيم حرب انصار.
احتفل القس تيسو بالنصر ونظم قداس شكر وزيّن صدور الجلادين الألمان بميداليات سلوفاكية رفيعة.
وقد تأخر تحرير سلوفاكيا حتى ربيع 1945.

انتفاضة براغ

بدأت انتفاضة براغ في آيار 1945 كانت بالأحرى رمزية، لأن هتلر كان قد مات، الرايخ الثالث يتفكك وفي حالة انحلال. بعض مجموعات من الجيوش الألمانية تمركزت في وسط التشيك تتمنى الأسر من قبل القوات الأمريكية لا السوفيتية.
في هذا الوقت قرر المجلس الوطني التشيكي - السري، الممثل لكل التوجهات السياسية مع تأثير قوي للشيوعيين بدء الانتفاضة وتكرار تجربة 1918 في بناء دولة مستقلة تضم التشيك والسلوفاك.

عملياً، لم تكن هناك شحة في السلاح، ففي 5 آيار سيطر عشرات الآلاف من المنتفضين على الإذاعة واغلب المباني الحكومية… اليوم التالي نصبت آلاف المتاريس. وفي 8 أيار وقع اتفاق استسلام الجيوش الألمانية. المجلس الوطني التشيكي اعطى القوات الألمانية حرية الانسحاب للغرب. بيد أن الدبابات السوفيتية دخلت براغ في اليوم التالي وحدث قتال ضاري، دمرت خلاله عشرات المباني في المدينة من ضمنها بناية المجلس البلدي ذو القيمة التاريخية. تقديرات ضحايا القتال بلغت من 500- 2500.
الجنرال كارل فريدريش فون بوكلر - باورهاوس فضّل الانتحار على أن يقع أسيراً لدى السوفيت.

مختلفة كانت الانتفاضات من حيث الإلهام الأيديولوجي والمفاهيم السياسية وجبهات الحرب.
ومع ذلك، فقد تبين أن جميعها غير ناجحة إلى حد ما - وكان أكثرها فشلا انتفاضة وارشو.

فهذه الانتفاضات لم تساهم في تقصير مدة الحرب… كما تسببت في خسارة الكثير من الضحايا، لا داعي لها. روايات وقائعها التاريخية اللاحقة شابها الكثير من الكذب، جرى تزويقها. أضفيت عليها هالة من العبادة غير النقدية، وهي في العادة تخدم قضايا غير سيئة : القومية والشعبوية.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد المحسن السعدون… محمد شياع السوداني - تناقض المواقف !
- انشقاقات لأغراض انتخابية !
- إيران بين خيارين - الحرب الطاحنة أو الإذعان المهين !
- حرب كريهة مدمرة, لا نتمناها لأحد !
- بالربيع التركي خسروا مرتين !!!
- عقوبات ترامب ولا حساب الشعب !!!
- التغيير القادم… شكوك ومخاوف !
- - تعديل قانون يراعي الشريعة ويجافي الإنسان - !
- زيارة مسعود البارزاني لبغداد - غموض… تعتيم… جحود !
- إيتمار بن غفير - فاشي من هذا الزمان !
- بقي بايدن… عاد ترامب - يك* حساب !
- العالم على كف عفريت !
- من يضع بيضه في سلّة أمريكا.. خسران !
- هل أمسك نتنياهو بخيط الضوء الذي في آخر النفق ؟
- العراق - بلد نفطي بنزينه غالٍ وغازه مُبدد !!!
- بولونيا - انتخابات ليست على مرام اليمين !
- ساميّة… لا ساميّة !!!
- إتيكيت انتخابي !
- هستيريا الصغار من أفعال الكبار !
- عشيقات الميليشياوي ميليشيا !


المزيد.....




- رئيس المجلس الرئاسي الليبي يعقد اجتماعا عاجلا لتهدئة الأوضاع ...
- إعلام إسرائيلي: إسرائيل تعتقل عميلا لها في غزة تبين أنه عميل ...
- وحش بشري يفتك ببراءة 40 طفلا في الجزائر... القضية تصل للبرلم ...
- مراهقة بريطانية تتسبب في عملية بحث دولية عنها والمفاجأة لدى ...
- مصادر طبية: مقتل 40 مواطنا جراء الغارات الإسرائيلية على بلدة ...
- مصر.. المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يصدر بيانين ...
- عاجل.. مراسل الجزيرة: عودة التوتر في العاصمة الليبية بين كتا ...
- استشهاد عائلة في غارات ليلية على مخيم للنازحين بخان يونس
- دعوة لزيارة -قرية أوروبية- هاجر منها أجداد ترامب إلى نيويورك ...
- -ماكدونالدز متنقل- في الرياض.. لفتة سعودية خاصة ترحب بترامب ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - الصفحات المطوية من وقائع الحرب العالمية الثانية - انتفاضات بطولية لم تنتصر !