أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - زلازل علمية اركيولوجيا تثبت أمازيغية دولة لمورك















المزيد.....

زلازل علمية اركيولوجيا تثبت أمازيغية دولة لمورك


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 8429 - 2025 / 8 / 9 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تدخل الاستعمار الفرنسي في بلاد الامازيع بطلب من العصابة العلوية لحمايتها من الشعب الامازيغي الثائر, المحاصر انذاك لحصن العصابة بأفاس. الاستعمار الفرنسي منذ تدخله الغاشم البربري, سهر على سن سياسة تعريب الدولة الامازيغية لصالح اقلية الاقلية الاستطانية العروبية. لقد سهر المقيم العام المارشال ليوطي على تعليم و توظيف نخبة هذه الاقلية و الإهتمام بمستقبلها, المرتبط بالامبريالية الفرنسية. الامازيغ أصحاب الشرعيون للأرض, قاوموا بالسلاح الاحتلال الفرنسي و عملائه المرتزقة, و أبرز الملاحم البطولية الخالدة في تاريخ لمورك المعاصر, دونها القادة الابطال محمد عبد الكريم الخطابي و موحى او حمو الزياني و عسو اوبسلام و غيرهم من أبطال المقاومة الامازيغية الباسلة.
سياسة الاستعمار الفرنسي لم تقدم للامازيغ إلا القتل و التشريد, و لحقد الاستعمار على الامازيغ قام بآبادتهم بالسلاح الجوي و المدفعي الوحشي بالقصف لمعاقل المقاومة و القصف العشوائي للأهالي العزل من السلاح , الى درجة قصف أريف باستعمال قنابل الغازات السامة. ما ناله الامازيغ من السياسة الاستعمارية في بلادهم هو التقتيل و الحرمان الاجتماعي و مصادرة اراضيهم و نهب ثرواتهن, في المقابل نال العملاء من الاقلية الارتزاقية الوظائف الإدارية في مؤسسة الحماية و التعليم الجيد في الجامعات الفرنسية, و الإغتناء الفاحش بتفقير الامازيغ. حرس الحاج اليوطي, المقيم العام الفرنسي بالإعتناء بالخونة من الكتلة الاستطانية و الإهتمام بتعليم و بتثقيف ابناء النخبة الاستطانية و توظيفهم ليكونوا في أحسن الإستعداد لخلافة الحماية الفرنسية بعد رحيلها العسكري. السياسة الكولونيالية الفرنسية خدمت اثناء الحماية العروبة الاستعمارية كما خدمت عملاءها من الاقلية الاستطانية و أورثت لهم المستعمرة بعد أن أكملت وظيفتها في القضاء على البندقية الأمازيغية و بعد تعريب الدزلة الأمازيغية. فرنسا الامبريالية ما زالت تخدم النظام الكولونيالي الجديد و في خدمة العروبة حتى داخل فرنسا. في هذه السنة أصدرت وزارة التعليم الفرنسية قرار تعليم اللغة العربية في المدارس الفرنسية لتعريب أبناء المهجرين امازيغن المولودين بفرنسا, مع رفض تعليم اللغة الامازيغية رغم ان الامازيغ يشكلون كتلة قوية من دافعي الضرائب و هي الأغلبية من مهجري تمازغا (شمال افريقيا ). فرنسا صانعة العروبة و حاميها, تقف مع الكتلة العروبية و تعادي الامازيغ. الحقائق الواقعية لا تحجبها الاكاذيب و الاختلاقات العروبية, ففرنسا منذ قرن و ثلاثة عشرة سنة و هي تخدم الإستطان العروبي.
السياسة الكولونيالية الفرنسية نجحت في تعريب المؤسسة المخزنية لكنها فشلت في التعريب اللساني, و هذه المهمة الصعبة نهجتها سياسة نيو-كولونيالية و تنفذها بالحديد و النار من جهة و من جهة آخرى تنفذها بالاستلاب المؤدلج, إلا أنه لم ينجح النظام الكولونيالي في التعريب الكلي للشعب الامازيغي طيلة زمن الاستعمار الاستطاني, رغم الملايير الدولارات التي صرفت على مؤسسة التعليم و المؤسسات الثقافية الموازية بهدف صناعة العنصر العربي (الروبوت العربي). فقد بقي لمورك يشكل فيه الامازيغ الاغلبية, لم تفلح المقررات الدراسية المؤدلجة و لا الابحاث الاكاديمية-الايديولوجية السرابية, المنتجة للأبحاث المثالية, المكرسة للتضليل الايديولوجي المزيف للواقع بهدف الإستكمال التام للمشروع الاستعماري الفرنسي-العروبي في صناعة الهوية الاستعمارية العروبية لبلاد الامازيغ ( ما بني عن باطل فهو باطل), كما أن الاستعمار لا يسقط بالتقادم و لا بالمسخ الهوياتي.
ليس جديد و لا مستغرب مطالبة أحفاد ليوطي أبواق الاستعمار لتدريس النتائج المزيفة للإحصاء السكاني المفبرك و المعدل على مقاس رؤية النظام الكولونيالي. إحصاء نظمه الاستعمار بأداته اللغوية و بهدف إيستراتيجيته في ترسيخ الهوية الاستعمارية في بلاد الامازيغ, بالنفخ في حجم الأصفار العربية للكتلة الاستطانية إلا أن الصفر يبقى دائما صفر, حتى إن روجته المدرسة الكولونيالية, فسيكون مصيره التضليلي مثل خرافة 12 قرنا من تاريخ لمورك و مثل المؤامرة الفرنسية-العروبية بشعار اللطفيون بإسم "الظهير البربري", و الذي ليس للامازيغ فيه لا ناقة و لا جمل. الهدف الجوهري للظهير هو إسقاط البوندقية الامازيغية المقاومة. الظهير الذي خدم الاستعمار المزدوج, لم يستفيد منه الامازيغ في شيء عدا الشر العروبي, بإستغلال أبواق و أعوان النظام الكولونيالي للظهير لزرع الفتن والحقد و الكراهية ضد الامازيغ عامة و المقاومة المسلحة خاصة. ما زالت زمرة النظام الى اليوم يستغلون الظهير الذي أبدع الاستعمار المزدوج في انتاجه, لابتزاز الحركة الامازيغية, برفع ورقة الظهير الاستعماري في وجه النضال الامازيغي كلما إرتفع صوت الحرية.
الهوية الامازيغية لتمازغا عامة و لبلاد لمورك خاصة نابعة من قوة الجغرافية و التاريخ و الخصوصية الآثنو-ثقافي و اللغوي. الحقائق العلمية التاريخية و الأركيولوجية و الأنتربولوجية و الإثنولوجية و الجينية تأكد أزلية الهوية الامازيغية في بلادها و ما عداها من الهويات الزائفة فهي صناعة إستعمارية.
ها هو العلم الاركيولوجي ينفض الغبار عن المستور و يفكك الأساطير المشكلة للايديوجية التضليلية العروبية. فمغارة الحمام بتافوغالت (شرق لمورك ), قدمت البرهان العلمي بما تم من إكتشافات آثرية, متمثلة في الهياكل العظمية والأدوات الحجرية والعظمية, و كذلك الحلي وبقايا عظام الحيوانات, و دل الإكتشاف عن تنوع النظام الغذائي وإستخدام الأعشاب لأغراض طبية, بالإضافة إلى عمليات جراحية بدائية قام بها إنسان تافوغالت. ما قدمه الإكتشاف دليل عن إستقرار الانسان و تأكيد عن إستمرارية السلالة الايغودية في موطنها الاصلي. جماعة تافوغالت قدمت الأساس المادي و الروحي عبر السيرورة التاريخية في تشكيل الهوية الامازيغية لموطنها تمازغا الغربية.
في بلاغ لجامعة بريتان الجنوبية بفرنسا: " أن فريق بحث علمي قادته الجامعة عثر على إكتشاف أقدام الإنسان العاقل (هوموسابيان) على شاطئ صخري في العرائش (مورك), و قد تركها ما لا يقل عن 5 أفراد من أطفال و مراهقين و بالغين, و يمتد عمرها الى نحو 100 ألف سنة". إستمرارية الحياة في موطن الامازيغ منذ الزمن القديم كان العامل الحاسم في تشكيل الهوية الامازيغة لبلاد الامازيغ لمورك.
تقول عالمة الإحياء كريستينا فالديوسيرا من جامعة بورغوس والمشاركة في بحث إستكشافي: " في مغارة إفري نعمر موسى ( اقليم لخميسات), تم العثور على بقايا بذور وأواني فخارية و بقايا مواشي, أثبتت التحاليل أن سكانها أصليون بنسبة 100٪, لا يمكن تمييز حمضهم النووي عن الحمض النووي الخاص بسكان البدو و الصيادين الذين سكنوا هذه المنطقة منذ 15000 سنة تقريبا".
علم الأثار فكك الرؤية الأكاديمية المؤدلجة الشوفينية قائمة على الأكاذيب و الاختلاقات, فعلم الآثار قديم بالملموس الأدلة العلمية للتاريخ الأزلي للهوية الامازيغية لموطنها تمازغا. في 25 مارس 2025, نشرت المجلة العلمية ( الطبيعة), دراسة علمية حول التحليل الجيني (الحمض النووي) لقدماء الأمازيغ في تمازغا. بينت الدراسة أن جينات الأمازيغ حافظت على إستمراريتها و إستقرارها لنحو 24 ألف سنة قبل الميلاد. الإكتشاف العلمي قدم للشعب حقيقة هويته و التي هي أمازيغية بلادهم, كما أن الإكتشاف قسم ظهر البعير, و حاول أبواق النظام, التعتيم عن الإكتشاف العلمي الذي كذب تخريفات التحليلية الأكاديمية السرابية الخادمة للنظام الكولونيالي.
نشرت مجلة العصور القديمة الانجليزية في 24 شتنبر 2024 عن إكتشاف آثري لأقدم تجمع زراعي في بلاد الأمازيغ ( وادي بهت, لخميسات, مورك), خلال العصر الحجري الحديث يرجع الى ما قبل 2000 سنة قبل الميلاد, و البحث من تقديم علماء الآثار من مختلف الجامعات و المعاهد المشهورة في العالم, مثل جامعة كامبريدج و المعهد الوطني لعلوم الآثار و التراث بمشاركة المعهد البريطاني للدراسات الليبية و شمال افريقيا, و غيرها من الجامعات و المعاهد المشاركة في البحث الأثري. عثر فريق البحث على بقايا من النباتات و الحيوانات و على الحجريات و بقايا الفخار, مع وجود حفر كان يتم فيها التخزين, يرجع تاريخ المكتشفات الى العصر الحجري الحديث. الإكتشاف يؤرخ لفترة تاريخية كان الأمازيغ أنذاك مستقرون في تجمعات سكنية و يمارسون الزراعة و الفلاحة و يربون الحيوانات ما يؤكد التطور الحضاري للمجتمع الامازيغي القديم. بعد هذا الإكتشاف الآثري, المعلن للهوية الامازيغية في بلادها, قام فريق بحث أثري بإشراف عالم الاثار الامازيغي يوسف بوكيوض, بموقع كاش كوش اقليم تطاوين بإكتشاف أثري جديد لقرية متطورة تعود الى تاريخ 4000-2900 في فترة إستعمال النحاس و البرونز, و هي فترة أقدم بكثير من وصول التجار الفينيقيون اللاجئون الى بلاد الامازيغ. الموقع دل عن مجتمع متحضر مارس الفلاحة و تربية الماشية و صناعة الحرف, و كانت له علاقات تجارية مع شعوب البحر الابيض المتوسط. نشر هذا الإكتشاف في نفس المجلة العلمية الانجليزية, بتاريخ 17 فبراير 2025. هذا الاكتشاف العلمي فند الاطروحات الاستعمارية حول أن المجتمع الامازيغي إكتفى بالتعلم من الحضارة الأجنبية, إلا أن الاكتشاف أظهر خرافة هذه الاطروحات و ما قد حصل هو العكس.
العلوم أثبتت الهوية الامازيغية للمورك, فالهوية ليست مودا تستبدل حسب رغبة هذا و ذاك, بل انها ثابتة بالجغرافية و التاريخ و اللغة و دينامية متحركة بالروابط الإجتماعية و القيم الثقافية و الحضارية و الخصائص السيكولوجية. ميزة الهوية الامازيغية أنها صامدة في وجه الاحتلال الاستطاني و مستمرة في الكفاح الوجودي حتى زمن إنهيار الدخلاء,( الهويات الزائفة مصيرها مزبلة التاريخ).
هذا هو العلم الذي زلزل النظرة الميثالية الأكاديمية السرابية, المكرسة للأساطير الاستعمارية. و الأرض تقدم بالدليل العلمي أزلية الهوية الامازيغية لتمازغا, و ستظل بلاد الامازيغ تحمل هويتها الأصلية حتى ولو كانت تحت الاحتلال الاستطاني, كما أن الزائف الهوياتي سيندثر في خضم التحول القادم, و لا يبقى إلا وجه الهوية الامازيغية الأكرم الى الأبد.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام البيعة عقدة رجعية استبدادية
- اليسار القومجي و اليمين الاسلامي وجهان لعملة واحدة
- آيت بوكماز تكسر حاجز الصمت
- وهمية فكرة الإشتراكية الإسلامية
- آبادة المسيحية في بلاد امازيغن
- قمع فاضحي سياسة التهميش و الإقصاء
- الحج بين الإحتيال و التبرك بالنيزك
- دور العمل السياسي في إستراتيجية التحرر الوطني-القومي
- تاريخ الشعوب لا يفسر بالخلفية الإيديولوجية الإستعمارية
- الظهير المزيف و ترسيم العداوة للشعب الأمازيغي
- ذكرى يوم النصر
- التقية الإسلامية بين التعزية و العداء للمسيحية
- تافسوت ن إيمازيغن, صرخة التحرر من نير الإستعمار
- غياب الفاعل السياسي أودى بالمشروع التحرري الأمازيغي
- أهداف العفو عن الإرهابين
- تصفية الإستعمار عملية لم تكتمل بعد
- أساطير القوميون المستعربون في بلاد الامازيغ, تنهار أمام علوم ...
- إهانة الأمازيغ بإسم وهمية المقدس
- الحوز بين الدمار, الإحتيال و تكميم الأفواه
- علاقة الإمبريالية الفرنسية بالأنظمة الكولونيالية في بلاد الأ ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN.. لماذا يشير لقاء ترامب وبوتين بألاسكا إلى هزيمة ...
- الرئاسة الفلسطينية تندد بخطة إسرائيل للسيطرة على غزة.. وتدعو ...
- عشرات الموقوفين في لندن خلال تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن- رغ ...
- نزع سلاح حزب الله.. لبنان يندد بـ-تدخل إيران- في شؤونه الداخ ...
- دراسة جينية جديدة تكشف عن أربعة أنواع فرعية من التوحد
- أمهات أسرى إسرائيليين بغزة يهددن بملاحقة نتنياهو
- بوليتيكو: دلالات خطيرة للاختراق السيبراني للنظام القضائي الأ ...
- محمد رمضان يكشف عن زيارته لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترام ...
- طبيب أميركي: غزة تتعرض لإبادة واسعة والولايات المتحدة لا تري ...
- كيف علّق الإيرانيون على اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا؟ ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - زلازل علمية اركيولوجيا تثبت أمازيغية دولة لمورك