أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - كوسلا ابشن - غياب الفاعل السياسي أودى بالمشروع التحرري الأمازيغي















المزيد.....

غياب الفاعل السياسي أودى بالمشروع التحرري الأمازيغي


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 8314 - 2025 / 4 / 16 - 22:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


النضال السياسي ضرورة تحررية, فبدون الفعل السياسي, كأحد اشكال النضالية التحررية, غيابه قد يؤدي الى فشل مشروع التحرر من النظام الكولونيالي و تقرير المصير و بناء مجتمع متحرر و ديمقراطي خالي من التمييز العرقي. فالتجارب المحلية شاهدة عن الفشل الذي مني به المشروع التحرري الامازيغي بسبب غياب العنصر السياسي الامازيغي, فبالرغم من الكفاح المسلح الذي خاضه الامازيغ ضد تواجد نظام الحماية الفرنكو- الاسباني, فالإستعمار الإوروبي عندما حان وقت إنسحابه من بلاد الأمازيغ, لم يحاور قادة الكفاح المسلح, الذين إختفى صوتهم بإنهزام المقاومة المسلحة و إلقاء الأسلحة بالإستسلام لإرادة الإستعمار الفرنكو-الإسباني. غياب العنصر السياسي ( التنظيم السياسي الأمازيغي), إستغلته الأقلية الإستطانية العميلة للإستعمار, في تقديم نفسها على أنها المتحدث السياسي عن المقاومة المسلحة ( الأمازيغية), و المحاور الشرعي في الإتفاق عن عقد إتفاقية إنهاء إتفاقية الحماية و الإنسحاب العسكري. المقاومة المسلحة الأمازيغية قدمت أرواحها دفاعا عن أرضها, و الأقلية الإرتزاقية نالت الغنيمة بالعمالة والإحتيال السياسي.
النضال السياسي شرط في عملية النضال التحرري من الكولونيالية, فالتنظيم السياسي ضرورة لقيادة النضال المسلح, بجانب قيادتها السياسية للجماهير الشعبية في عملية نشر الوعي القومي التحرري كقاعدة شعبية مساهمة في الكفاح المسلح, مع مراعاة الظروف المناسبة لإختيار الإستراتيجي و التكتيكي في تنفيذ الخطط المرحلية.
غياب التنظيم السياسة المتحدث بإسم المقاومة المسلحة الأمازيغية, قدم فرصة العمر للمرتزقة, عملاء الإستعمار, لمصادرة الكفاح المسلح الأمازيغي, و إستغلال تضحيات أبناء الشعب الأمازيغي, للإتفاق مع أسيادهم الفرنسيين في إكاس ليبان و الإسبان في مدريد, على الإنسحاب العسكري مع الحفاظ على التبعية الإقتصادية و السياسية و الثقافية و اللغوية. هكذا وضع الإستعمار الأوروبي بلاد الأمازيغ رهينة في أيدي نظام كولونيالي جديد و من نوع خاص, يجمع بين خصائص الإستعمار القائم على مصادرة أراضي و أملاك الشعب الأمازيغي و الإستلاء على خيراته و ثرواته, و القائم بإعتباره إستعمار إستطاني على تغيير الهوية القومية لبلاد الأمازيغ, و بين خصائص نظام التمييز العنصري, و إنتهاك حقوق الشعب الأمازيغي الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية و اللغوية و السياسية, و هي السياسة الممنهجة التي مارسها النظام الكولونيالي العروبي منذ الإستلاء على بلاد الأمازيغ في أواسط القرن العشرين, لترسيخ أسس النظام الفصل العنصري ( الآبارتهايد) من جهة, و من جهة آخري تكريس سياسة تعريب الدولة الأمازيغية.
سلطة آل علوي نظام كولونيالي, يجمع بين نقيضين تيوقراطي تقليدي و مدني حداثي, يوظف التعصب الديني و التعصب العرقي و الوعي الإيديولوجي المغلوط, في عملية الإستلاب الثقافي و الإستبداد السياسي و الإضطهاد الطبقي. النظام القائم بإعتباره الحاضن للكتلة الإستطانية و قواها الثقافية و السياسية اليمينية و اليسراوية, الفاعلة ضمن النظم الإيديولوجية السائدة المؤيدة لسياسية التعريب و التغيير الهوياتي القومي الممنهج, تعمل السلطة السياسية مع الزوايا السياسية على نشر الإنعزال الديني و التعصب للعروبة الإستعمارية في أوساط الجماهير الشعبية, و ممارسة الإستبداد و الإضطهاد القومي لإسكات الأصوات الحرة المنددة بإنتهاكات حقوق الشعب الأمازيغي القابع تحت نير الإستعمار الإستطاني.
إن السلطة آل علوي القائمة على الإستبداد الفاشستي ضد الشعب الأمازيغي, فكل تنازلاتها الصورية الحالية ليست سوى غطاء للتستر في المحافل الدولية عن سياسة التمييز العنصري و إنتهاك حقوق الشعب الأمازيغي. حقيقة السلطة آل علوي بإعتبارها تمثل النظام الكولونيالي من نوع خاص, فكل مؤسساتها التنفيذية والتشريعية و القضائية, و كل القرارات و القوانين الصادرة عنها, تخدم فقط مصالح النظام الكولونيالي بإعتباره الطرف الوحيد المتحكم في تسيير البلاد بيد من حديد و الجامع بين السلطة الدينية ( إمارة المؤمنين) و السلطة السياسية القائمة على الخصائص العرقية (القومية العربية). كل "دساتر" النظام آل علوي منذ 1963, قامت على أساس سيادة دكتاتورية الحاكم الإستعماري ( عبادة الفرد), و سيادة النزعة الدينية ( آمارة المؤمنين) و النزعة العرقية ( القومية العربية) و الإنتهاك الشامل لحقوق الشعب الأمازيغي. في ظل الأزمة الهيكلية للنظام الفاشل, رغم ما يدعيه بيادقه السياسية و الإعلامية من أكاذيب حول التنمية المستدامة, إلا أن الواقع الموضوعي يظهر التناقض بين ما هو معلن و ما هو وقعي و حقيقي, و هذا ما يبين من جهة تصيعد الإحتجاجات الجماهيرية, و من جهة آخرى غطرسة أجهزة القمع البوليسي و أجهزة القمع الإيديولوجي و السياسي و الإعلامي و الدعوي ( مروجي صكوك الجنة الإسلامية و الجنة القومية العربية), و تشكل فيه الدعاية التضليلية و التخريبية مكانة مهمة في الصراع الإجتماعي و القومي..
هذا الواقع المأساوي الذي أنتجته سياسة النظام الكولونيالي القائم على النهب و الإستغلال و الإستبداد, تشكل فيه العداء للأمازيغ الأساس الإيديولوجي و السياسي للكتلة العروبية الهادفة الى آبادة الهوية الأمازيغية. في ظل إزدياد التناقضات بين المضطهدين الاستعماريين والمضطهدين المستعمرين ( فتح الميم) أكثر حدة. و حيث يعيش النظام الاستعماري أزماته الهيكلية التي يترجمها الى إزدياد وتيرة القمع تحركات الحركة الأمازيغية المناضلة, و إحتدام القهر الإجتماعي و الإستبداد السياسي و الإستلاب الثقافي و الإغتراب الذاتي, و في ظروف إخفاقات الحركة الإحتجاجية العفوية و الغير المنظمة, التي تنتهي بقمعها بوحشية و الزج بقاداتها في معتقلات التعذيب و يحكم عليها بأحكام قاسية لا يراعى فيها شروط المحاكمة العادلة و لا حق المحكومين في الدفاع عن حقوقهم المشروعة. في ظل هذه الظروف القاسية على الحركة الأمازيغية المناضلة الإدراك أن التحرر من نير النظام الكولونيالي لا ينجح إلا من خلال الترابط الجدلي بين النضال السياسي المنظم بما فيه النضال الميداني و بين الكفاح المسلح إن إدعت الضرورة الى ذلك.
الإنتصار ضد الكولونيالية الجديدة, يتطلب تأسيس قوة سياسية أمازيغية منظمة, قادرة على قيادة النضال التحرري الأمازيغي, قوة الطليعة الثورية بمبادئها و مواقفها السياسية و الإيديولوجية و ببرنامجها المرحلي و أهدافها الإستراتيجية. للضرورة التاريخية و المرحلية يتحتم تأسيس تنظيم سياسي تحرري مناهض للإستعمار الإستطاني, يتحدث بإسم الشعب الأمازيغي, يعبر عن آلام الشعب و آماله في المحافل الدولية, تنظيم سياسي ثوري يناضل ضد الإضطهاد القومي و الإجتماعي.
العمل السياسي الأمازيغي سيوقف نزيف الكادر السياسي الأمازيغي, خاصة المغرور به, من طرف الزوايا اليمينية و اليسراوية ( العروإسلام), بإسم الدين أو الإشتراكية العربية ( الجنة السماوية المتخيلة و الجنة الدنيوية النازية). من أجل وقف هذا النزيف, فمن الضروري إيلاء الإهتمام الكافي للعمل السياسي و الدفع بالجماهير الشعبية للعمل السياسي الأمازيغي المنظم و المستقل عن البنية العروإسلام, إن كان لدى هذه الجماهير إرادة في تقديم تضحيات من أجل التحرر من القهر الكولونيالي, ففي الاخير, ما ستخسره هو قيودها و عبوديتها و ستحرر قيم الكرامة و الحرية من براثين الظلامية و الشوفينية الإستعماريتين.
النظام الكولونيالي يدرك جيدا أهمية النضال السياسي في تحرر الشعوب وبناء الدول المستقلة, و لهذا فالتنظيم السياسي الأمازيغي, هو ما يتخوف منه النظام الكولونيالي, كما يزعزع هياكل الزوايا السياسية الإسلامية و القومية (العروإسلام), القائمة على أدلجة العقل الأمازيغي, و إستقطاب الشباب الأمازيغي الى الزوايا المعادية للذات الأمازيغية ( قتل الهوية الأمازيغية بأيدي الأمازيغ المرتزقة). منع وجود تنظيم سياسي أمازيغي, كان و راء إصدار المادة الرابعة من القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالزوايا السياسية, و التي تستهدف العمل السياسي الامازيغي المنظم فقط, كيفما كانت توجهاته السياسية والايديولوجية. فالعمل السياسي المناهض للعروبة الإستعمارية و المناهض لإنتهاكات الجسيمة لحقوق الأمازيغ, هو المستهدف أولا وأخيرا,فالمادة الرابعة لا تسري و لا تمس الزوايا العروبية المؤسسة على أساس ديني أو عرقي أو الهادفة الى المساس بالوحدة الترابية, على سبيل المثال لا الحصر ( العدالة و التنمية) و ( السيار الإشتراكي) و ( النهج), وهي قوى إسلامية و عروبية تجمعها البنية الشوفينية القهرية.القانون الكولونيالي المنظم للعمل السياسي يعمل على أساس تمتين التمييز العرقي و مصادرة حق الشعب الأمازيغي في حرية التنظيم السياسي و مصادرة حقه في حرية التعبير و الرأي.
الشعب الأمازيغي يحتاج اليوم الى تنظيم سياسي أمازيغي, يدافع عن الحق الشعب في الإستقلالية في تحديد تقرير مصيره, تنظيم يدافع عن حق الشعب في الإستنفاع من ثروات بلاده بالإنصاف. الشعب يحتاج لتنظيم أمازيغي يدافع عنه من أجل حقه في العيش الكريم و التعبير عن آرائه بحرية و من دون خوف أو إكراه, و هذا التنظيم لا يمكن أن يكون إلا من صفوف الشعب و من تربة أرضه التاريخية بلاد الأمازيغ ( تمازغا).
التنظيم السياسي الأمازيغي المقترح ليس تنظيما عرقيا, كما أراد النظام و بيادقه السياسية و الإعلامية تصويره للشعب و للقوى الحقوقية الدولية, فأمازيغية التنظيم السياسي الأمازيغي نابغة من مجاله الترابي الممتد في تاريخية الجغرافية و نشأة الشعب و تطوره في أرضه شمال افريقيا المعروفة الحدود و الهوية. تنظيم يتميز عن المكون السياسي الكولونيالي و يختلف عنه قطعيا, بكونه يناهض الإستعمار و يناهض التمييز العنصري, و يناهض إنتهاكات حقوق الإنسان و يناهض إنتهاكات حقوق الشعوب الرازخة تحت الحكم الأجنبي, و يدعوا الى تحرير الشعوب من الإضطهاد القومي و الإجتماعي.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهداف العفو عن الإرهابين
- تصفية الإستعمار عملية لم تكتمل بعد
- أساطير القوميون المستعربون في بلاد الامازيغ, تنهار أمام علوم ...
- إهانة الأمازيغ بإسم وهمية المقدس
- الحوز بين الدمار, الإحتيال و تكميم الأفواه
- علاقة الإمبريالية الفرنسية بالأنظمة الكولونيالية في بلاد الأ ...
- الخريطة المعجزة التي إدعى صاحبها دحض تاريخية جمهورية أريف
- عندما تصبح التفاهة منهجية للنقد
- المجد و الخلود لشهداء إنتفاضة أريف
- تهنئة بأسكاس أماينو, و كل عام و أنتم صامدون و مناضلون
- مواطني أريف بين الجهل و الإستلاب
- حقوق الإنسان و حقوق الشعوب من منظور اليسار الإستطاني العروبي
- الى المخدوعين بالأطروحة الإستعمارية: الجمهورية الصحراوية الع ...
- سهام الإرهاب موجهة نحو ألمانيا
- البربر لا يمثلون الشعب الأمازيغي
- تقرير مصير الشعوب و إيديولوجية اليسار الإستطاني
- الخلفية الإستعمارية لإتحاد المحامين العرب
- الوعي الأمازيغي في مواجهة الإستلاب الإيديولوجي الإستعماري
- الدكتاتورية و سياسة الإغتيال و الإختطاف
- السياسة الأمازيغية الجديدة بين التضليل المخزني و الحقيقة الو ...


المزيد.....




- ترامب يكشف سبب توقيع اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا
- تقرير: مجلس إدارة تسلا يبدأ إجراءات استبدال إيلون ماسك كرئيس ...
- مصادر لـCNN: إدارة ترامب تدرس إرسال مهاجرين إلى دولة عربية و ...
- تحليل لـCNN: إيران تغازل ترامب بفرصة الـ-تريليون دولار-.. لك ...
- وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران بسبب الحوثيين
- الكركمين.. -حارس أمين- للكبد و-مهندس ماهر- للقلب
- ZTE تطلق هاتفها المتطور لهواة التصوير
- -ظاهرة علمية فريدة-.. أشجار تتنبأ بكسوف الشمس قبل حدوثه!
- اكتشاف مصدر جديد للذهب في الكون المبكر!
- الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط يضاعفان الإنفاق على التسلّح


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - كوسلا ابشن - غياب الفاعل السياسي أودى بالمشروع التحرري الأمازيغي