|
عن العُواءِ الطقسيّ وفنِّ الكيتش الطائفي
مالك مجباس
الحوار المتمدن-العدد: 8426 - 2025 / 8 / 6 - 02:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في روتينٍ يومي، كنتُ عائدًا من النادي الرياضي، بعد ساعةِ تمارينَ على إيقاعِ معزوفاتٍ دينيةٍ حزينةٍ لاطمة تموج بها القاعة. وكنتُ أفكّرُ فيما وصلَ إلينا من أصواتٍ "صارخة" تُغلّفُ نفسها بعناوينَ مقدّسةٍ، بوجوهٍ تتصنّعُ الموت والعواء المستدام!.. وربما كان مساءً عاديًا!!، تفوح فيه رائحة الغبار ممزوجةً برائحة الأرواح المجهضة، وكأن المدينة نفسها قد توقفت عن التنفس، واكتفت بالعويل! كنتُ أمشي في الشارع كمن يبحث عن صوتٍ طبيعيٍّ واحدٍ فلم يجده. في الطّرقات، في السّيّارات، في المقاهي، لم يكن ثمّة شيءٌ سوى صراخٍ دينيٍّ طائفيٍّ ممجوجٍ، يعلو من مكبّراتِ الصّوت كأنّه نشيدُ وطنٍ مكسورٍ لا يعرف غيرَ الحزنِ وسيلةً للبقاء. نداءاتُ لطمٍ محمومةٌ، أناشيدُ موتٍ مُغلّفةٌ بإيقاعٍ عقائديٍّ، تتكرّر كأنّ الزّمن قد توقّفَ عند لحظةِ بكاءٍ واحدةٍ لا تريد أن تنتهي. الشّارعُ نفسه بدا وكأنّه فقدَ أسماءه، ملامحه، ذاكرته، وتحوّل إلى نفقٍ طائفيٍّ طويلٍ، تسير فيه الهويّاتُ الفرعيّةُ وهي تتكاثرُ كالأشباح، وتتصادم دون أن ترى أحدًا. صريخ مستمر وسواد دائم...: ((كانت الأصوات تصرخ. كل شيءٍ كان يصرخ. لم أكن أرى إلا أفواهًا مفتوحةً على الهواء، تلوك العزاء، وتبصق الحزن، وتلطم على الحيطان. مكبرات الصوت كانت تسابق الريح لتحتل الفضاء، كأنّها تعلن قيام دولةٍ جديدة، لا تعترف بالموسيقى، ولا بالفن، بل بالندب المستمر..)) هكذا، أُغلق الباب على الخيال، وافتُتحت قاعاتُ الصراخ الكبيرة!
على الرّصيفِ المقابل، رأيتُ صديقًا قديمًا، وهو ممثّلٌ أعرفه منذ زمنٍ، كان يحمل في صوته وفي جسده شيئًا من الإنسان، شيئًا من الحلم. لكنّني هذه المرّة لم أره كما عرفتُه. رأيتُه في لقطةٍ عابرةٍ من مشهدٍ دراميٍّ معروضٍ على شاشةِ المقهى، كان يرتدي عباءةً سوداء، وجهُه ملوّنٌ بالحزنِ المتكلّف، وعيناه تتقنّعان بنداءٍ عقائديٍّ لا يشبهه. كان يؤدّي دورَ رجلٍ طائفيٍّ، غاضبٍ، يجلد الهواءَ بكلماته، ويصرخ دفاعًا عن المذهبِ كأنّ الوجودَ كلَّه على شفيرِ الانقراض. لم يكن تمثيلُه سيئًا... لكنّه كان زائفًا. لم أجد فيه أثرًا للصّدق أو العُمق أو الجدل، بل فقط انصياعًا مذعورًا لدورٍ كُتِبَ مسبقًا، لا لأجل الفنّ، بل لأجل الطائفة. عندها شعرتُ أنّ السّؤال لم يعد: "مَن يكتبُ الفنّ؟"، بل: "من يُحرّره من هذا القفصِ الطائفيّ الزّائف؟" .
في لحظةِ تفكيرٍ سريعة، ففي العراقِ - وفي العالمِ على ما يبدو ولو بنسبة! -، لم يكن الفنُّ يومًا بريئًا. لم يكن مرآةً محايدةً تنقل انفعالاتِ الناسِ وتحوّل آلامهم إلى جمال. بل كان منذ ولادته الحديثةِ في رحمِ الدولة، أداةً، سلعةً، وسلاحًا. سلاحٌ تُخاضُ به حروبٌ غيرُ مرئيّةٍ: حروبُ التّمثيلِ، والذّاكرةِ، والهويّةِ، والانتماءِ. ومع كلّ نظامٍ، يتبدّلُ شكلُ هذا السّلاح، لكنّ وظيفته تظلّ واحدةً: السّيطرةُ على الخيال.
في ظلِّ البعث، سُيِّسَ الفنُّ بذكاءٍ شيطانيٍّ. لم يكن البعثيُّ الغاشمُ غافلًا عن دورِ الجمالِ في تشكيلِ الوجدان. فاحتكرَ الإنتاجَ، وأعادَ تشكيلَ الذائقةِ لتتماهى مع صورةِ القائدِ القاذورةِ بشاربِه الكثّ، وصورةِ "الرّفيق"، وصورةِ العربيِّ الواحدِ، "السُّنيِّ"، المتفوّقِ على "أقليّاته" بوصفِه التّجسيدَ الأسمى للعراق (كطهارةٍ عرقيّةٍ جينيّة!). حينها، كان الشّيعيُّ في الدّراما، إن وُجد، فلاحًا ساذجًا، أو موظّفًا خاملًا، أو متديّنًا خرافيًّا. وكان الكرديُّ مهرّبًا، أو عازفًا، أو نكرةً هامشيّةً. كانت الطّائفةُ موضوعًا لا يُذكر بشكلٍ صريحٍ، لكن "الغيرَ" يُحتقر من حيث لا يُقال، وكان التّهميشُ لا يتمّ عبرَ المنع، بل عبرَ المحوِ الرّمزيِّ، حيث تتحوّل الطّائفةُ إلى ظلٍّ، والظلّ إلى لا شيء.
لكن بعد سقوطِ البعث وما بعد 2003، كان الأمرُ أكثرَ عنفًا، لا لأنّه بالغَ في التّهميش، بل لأنّه أعادَ الطّائفةَ إلى مركزِ المسرح. لم يأتِ "التّحرير!" إلا ليفتحَ البابَ لمحرقةِ الهويّة. ومع انهيارِ الدولةِ المركزيّةِ، تَفكّكَ الوجدانُ، وتفتّتت الذّاكرة. لم يعد للفنّ مركزٌ، ولم تعد له وظيفةٌ إنسانيّةٌ أيضًا، بل أصبح ساحةً يتقاتلُ فيها الجميعُ على "التّمثيل". من سيمثّل "الشّيعة"؟ من سينقل معاناة "السُّنّة"؟ من سيتكلّم باسم "الضّحايا"؟ من يملك مفاتيحَ الألم؟ ومن يحتكرُ سرديّةَ القتل؟
في هذا المناخ، لم يعد الفنُّ فنًّا، بل وثيقةَ اتّهامٍ. والدّراما لم تعد عملًا سرديًّا، بل محكمةً طائفيّةً. كلّ مشهدٍ إدانةٌ. كلّ كلمةٍ ترميزٌ. كلّ قصّةٍ سيرةُ طائفةٍ تبحث عن معنى وجودِها في بحرِ الدّم، وكلّ صورةٍ استدعاءٌ لذاكرةٍ مكسورةٍ، ذاكرةٍ تشكُّ في الآخر، وتخافُ منه، وتلعنه في الغناء، وتدفنه في السّينما، وتستأصله من الأغنية.
بصورةٍ أكثرَ دقّةً، تمّت إزاحةُ الفنِّ بمختلفِ أشكالِه خلفَ العواءِ الطائفيِّ الطقسيِّ والأناشيدِ الدينيّةِ بكافّةِ رموزِها... إعلاناتُ الأشياء تعوي وتصرخ وتلطم، الأماكنُ العامّةُ تنحب وتلطم، السّيّارات، هواتفُ الأشخاص... كلُّ شيءٍ صار يصرخُ ويلطمُ على طولِ السّنة!
وإذا وُجِدَ الفنُّ فإنّه مذعورٌ ومختنقٌ خلفَ الصّورِ الدّمويّة!
الموسيقى، التي كانت بابًا نحو الحلم، غدت صوتًا مكتومًا في حلقِ جماعةٍ تصرخُ لا لتُسمِع، بل لتُثبِت أنّها ما زالت هنا. تحوّلت الألحانُ إلى مناشداتٍ جنائزيّةٍ، واللّطمُ إلى إيقاعٍ يوميٍّ، والعزاءُ إلى مهرجانِ هويّةٍ. لم نعد نغنّي للحبّ، بل للدّم. لم نعد نرقص للحياة، بل نرتجفُ خوفًا من الآخر. غابت الأنغامُ، وحلّت مكانَها نوباتُ صراخٍ عقائديٍّ، يُدارُ بإيقاعٍ استخباراتيٍّ (نعم، استخباراتيّ!) ليس عبثًا أن تنتشر هذه الأناشيد من مكبّراتِ الصّوت في الشّوارع، المقاهي، النّوادي، وحتّى سيّاراتِ الأجرة، كأنّها حزامٌ ناسفٌ صوتيٌّ، يُفجَّرُ كلُّ إمكانيّةٍ للاختلافِ أو التّفكيرِ أو الجمال. هذا الانفجارُ الصّوتيُّ ليس تلقائيًّا، بل مشروع. مشروعٌ يمزجُ بين الفزعِ الجماعيِّ، والتّمويلِ الطائفيِّ، والانهيارِ الأخلاقيِّ للدّولة، ليخلق فنًّا يُشبه حالةَ ما بعد الصّدمة: عاجزًا عن التّفكير، عاجزًا عن الإبداع، مهووسًا بالتّكرار، ومصابًا بالهلعِ من الفقد.
الفنّان (أو هو ليس فنّانًا بالمعنى الدقيق) هنا لا يَخلُق، بل يتلقّى الأمر. يخضع، يتكيّف، ويُنتج وفقَ خريطةٍ أُعدّت له. الإنتاجُ الفنّيُّ (الذي هو ليس فنّيًّا بشكلٍ دقيق) يُموَّل غالبًا من قنواتٍ مرتبطةٍ بأحزابٍ، بمرجعيّاتٍ، بميليشياتٍ، أو بدُولٍ خارجيّة. الهدفُ ليس الذّائقةَ، بل التّعبئة. لا تُكتَبُ الأغنيةُ لتُطرِب، بل لتُحفِّز (وهي ليست أغنيةً بالشّكل الدّقيق، بل أهزوجةً طائفيّةً مبتذلة). لا يُنتَجُ الفيلمُ ليفكّكَ الأسئلة، بل ليثبّتَ الرّوايةَ الدينيّة. المخرجُ يصبحُ مقاتلًا، والكاتبُ شاهدًا طائفيًّا، والموسيقيُّ خادمًا في معسكرِ الهويّة.
هذا التّحوّلُ يشيرُ إلى حالةٍ من التمزّقِ الوجوديّ. الإنسانُ العراقيُّ، وقد تمزّقت دولتُه، وفقدَ ثقتَه بالمجتمع، يلجأ إلى القبيلة، إلى الطائفة، إلى الرّمز. لكنّه لا يجدُ فيها الطّمأنينةَ، بل واجبَ الصّراخ. الصّراخُ هو الشّكلُ الوحيدُ للتّعبير، لأنّ التّفكيرَ مؤلم، والسّكوتَ مرعب، والاعترافَ بالخسارةِ مستحيل. لهذا يصبحُ الفنُّ أداةَ صُراخٍ جماعيٍّ، لا بوصفِه تعبيرًا عن الحزن، بل كتمرينٍ قهريٍّ على البقاء، على التّأكيد أنّني "هنا"، ولو بصوتٍ لا يسمعه أحدٌ سوى من يُشبهني.
هذا الفنُّ الكيتشيُّ المبتذلُ لا يبني جسورًا، بل يُعمّقُ الخنادق. لا يُعلّم التّعايش، بل يُكرّس الاشتباه. لا يُنشئ ذوقًا عامًّا، بل يُحوّل الذّوقَ إلى واجبٍ طائفيٍّ. كلّ جماعةٍ تغنّي (تهوس) لنفسها، ترقص (تلطم) لنفسها، تُمثّل معاناتَها، وترى في الآخر خطرًا وجوديًّا. لم يعد "العراقيُّ" موجودًا كمفهومٍ جماليٍّ جامعٍ، بل كمخلوقٍ مُفكّكٍ، تتقاسمُه الهويّات، وتنهشُه السّرديّات، ويُراقبُ ذاتَه بعينِ الشّكّ.
الانحدارُ في الفنِّ لا يمكنُ فصله عن انهيارِ الدّولةِ الريعيّة، وظهورِ شبكاتِ التّمويلِ غيرِ الرّسميّة، التي تمارسُ رقابةً ناعمةً على الإنتاجِ الفنّيّ. هذه الرّقابةُ لا تمنعُك من الغناء، بل من أن تغنّي لغير جماعتِك. لا تمنعُك من التّمثيل، بل من أن تطرحَ أسئلةً تُربكُ الرّوايةَ الرّسميّةَ للطّائفة. وهكذا، يتواطأ التّمويلُ، والرّقابةُ، والخوفُ، ليخلقوا فنًّا مشوّهًا، بلا روحٍ، بلا نزاهةٍ، وبلا أفقٍ.
من زاويةٍ أخرى، المشهدُ يبدو أكثرَ ظلمةً. فالمعركةُ على الهويّةِ، ليست داخليّةً فحسب، بل مُدارةً بذكاءٍ خارجيٍّ. فكلّ جهةٍ دوليّةٍ تسعى لزرعِ نفوذِها، تعرفُ تمامًا أنّ السّيطرةَ على الخيالِ أهمُّ من السّيطرةِ على الأرض. تُموَّلُ الأعمال، تُفتَحُ المنابر، وتُزرَعُ رموزٌ جديدةٌ، لتُعيدَ تشكيلَ الخريطةِ الذّهنيّةِ للعراقيّ، لا كمواطنٍ، بل كجنديٍّ في جيشٍ طائفيٍّ، مستعدٍّ دومًا للقتل، أو للتّصفيقِ للقتل، ما دامَ الميّتُ من "الطرفِ الآخر".
هذا كلّه، في جوهرِه، ليس أزمةَ فنٍّ، بل أزمةَ معنى. فحينَ يصبحُ الجمالُ جريمةً، والتّفكيرُ خيانةً، والمزجُ بين الهويّاتِ كفرًا، نكونُ أمامَ لحظةِ تفكّكٍ كلّيٍّ. لا نملكُ فيها سوى الصّراخِ، واللّطمِ، والتّمجيدِ، كطقوسِ بقاءٍ مؤقّتةٍ في خرابٍ دائمٍ. وحينها، لا يبقى للفنِّ من دورٍ إلا أن يشاركَ في الحفلِ الجنائزيّ، لا بوصفِه مرثيّةَ وطنٍ، بل بوصفِه أداةَ حفرٍ في قبرِه.
وعلى ما يبدو فإنّ هذا المشهدَ سيعيش طويلًا، ولا نافذةَ للخروجِ منه... فالجميعُ قد ناموا في حلمِ الوهمِ الطّائفيِّ بزيّه الأسودِ الملطّخِ بالطّينِ وهو يلطمُ على رأسِه ناحبًا صارخًا مكبّرًا!!
#مالك_مجباس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بصقة في وجه العالم: عن المذابح الدينية
-
الأمريكانية المُهَجَّنة/ عن المسوخ
-
الوظائف السردية والدلالية بين الواقع والمتخيل في رواية ( الث
...
-
التعصّب والطائفية: الجذور النفسية والاجتماعية والدينية والفل
...
-
غزة، حين تصير الأرضُ مقبرةً للريح
-
رصاصةٌ للبحر.. ووردةٌ للدم
-
توراتهم الملوّثة وخرائطنا المحترقة: في ظلال الحرب الأخيرة
-
خرائط الدّم: من النكبة إلى النسيان
-
الدولة الدينية: حين يتخذ القمع وجه الإله
المزيد.....
-
الإمارات تدين اقتحام باحات المسجد الأقصى وتحذر من التصعيد
-
عبارة -فلسطين حرة- على وجبات لركاب يهود على متن رحلة لشركة ط
...
-
رئيسة المسيحي الديمقراطي تريد نقل سفارة السويد من تل أبيب إل
...
-
هل دعا شيخ الأزهر لمسيرة إلى رفح لإغاثة غزة؟
-
-في المشمش-.. هكذا رد ساويرس على إمكانية -عودة الإخوان المسل
...
-
أي دور للبنوك الإسلامية بالمغرب في تمويل مشاريع مونديال 2030
...
-
قطر تدين بشدة اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى
-
-العدل والإحسان- المغربية: لا يُردع العدو إلا بالقوة.. وغزة
...
-
وفاة معتقل فلسطيني من الضفة الغربية داخل سجن إسرائيلي
-
الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى
المزيد.....
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
المزيد.....
|