|
توراتهم الملوّثة وخرائطنا المحترقة: في ظلال الحرب الأخيرة
مالك مجباس
الحوار المتمدن-العدد: 8392 - 2025 / 7 / 3 - 08:43
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
لم يكن الليلُ ليلةَ اندلعتِ الصواريخُ في السماء سوى امتدادٍ لنومٍ طويلٍ لم تستيقظ منه هذه الأرضُ منذ أن هبطَتْ عليها أقوامٌ يرفعون توراةً ملوّثةً بالملحِ والدمِ والذهبِ القديم. كأنّ التاريخَ لم يجد مكانًا أنسبَ ليُجرِّبَ سيوفَهُ من جديدٍ إلّا هنا، حيثُ الرُضَّعُ يولدونَ وفي أفواهِهم أنينٌ لم يزل يتردّدُ منذ عصورِ السبيِ الأولى. أذكرُ أنّني حين رأيتُ في الأخبارِ الدخانَ يرتفعُ من سماءِ الجنوب، خُيِّلَ إليَّ أنني أرى دخانًا قديمًا، لم تطفئهُ كلُّ صلواتِ المساكين ولا خطاباتِ الزعماءِ الذين يغيّرون شعاراتِهم كما يغيّرون أسماءَ بناتهم في بياناتِ الميلادِ المخبوءةِ في خزائنِهم الباردة. لم يكن احتلالُ فلسطينَ في وعيِ قريتي — تلك القريةِ التي نبتتْ بين الزيتونِ والرمادِ — خبرًا عاجلًا في نشرةٍ مسائيةٍ، بل كان نَفَسًا نختزنُهُ في صدورِنا كي لا ننسى كيف يُخلَعُ البيتُ من قلبِ أمٍّ مثل ضرسٍ مريضٍ بلا تخدير. كانوا يروونَ لنا الحكاياتِ عن الصهاينة الذينَ جاءوا من وراءِ البحرِ حاملينَ حجارةَ الهيكلِ في حقائبِهم والخرائطَ في جيوبِ ضبّاطٍ شقرٍ يبتسمونَ في الصورِ كأنّهم يصنعونَ للربِّ حديقةً جديدةً من جماجمَ لم يَعُدْ أحدٌ يحصيها. لم تكن الحرب الأخيرة وميض صواريخٍ في عتمة سماءٍ مثقلةٍ بالخوف، بل كانت شبحًا قديمًا يتجدّد بوجوهٍ جديدة، وصدىً بعيدًا لمعركةٍ لم تغب يومًا عن صدر هذه المنطقة. إذ لم تولد من فراغٍ ولا من نزوةِ قادةٍ متخاصمين على شبرِ أرضٍ أو شهوةِ سلطةٍ، بل هي فصلٌ طويلٌ من سرديةٍ توراتيةٍ ملوّثةٍ بالدم منذ أن لبسوا ثوب الإله وصاروا "الشعب المختار"، وأحاطوا أنفسهم بأكاذيبَ مُقدّسةٍ ليُخضِعوا بها أرضًا لم يعرفوا لها حرمةً ولا لأهلها حُرمةً. إنَّ من يتتبّعُ خيوط هذا الصراع لا يحتاجُ إلى كثيرِ عَناءٍ كي يرى جذوره ضاربةً في صفحاتٍ مُظلِمةٍ من التاريخ، حيث يُحرِّكُ الكيانُ الصهيوني شهوته الأولى: الاستحواذُ المطلقُ باسم وعدٍ مكسورٍ وسيفٍ مشحوذٍ. هم لم يأتوا حاملين التوراة وحدها، بل جاءوا حاملين آلةَ القتلِ ودهاءَ الساسةِ وفُتاتَ الممالكِ الغابرة، ماضين في اغتصابِ المكانِ كما يغتصبون الذاكرةَ والاسمَ واللغة. ومنذ أن زرعهم الاستعمار في خاصرةِ هذه الأرض، لم يكفُّوا عن هندسةِ الخرابِ ليكون دائمًا نَضِرًا، مُثمِرًا بالموتِ والتشريدِ والأسلاكِ الشائكة. كانوا يفتّشون في التوراةِ عن ذريعةٍ، وفي فصولِ النبوءاتِ الكاذبةِ عن صكٍّ يُحلُّ لهم دمَ الأحياء. فإذا ما اعترضَ حجرٌ أو زيتونةٌ أو أمٌّ تُرضِعُ طفلَها بين الركامِ، رَفَعوا سيوفَهم وتلوا صلواتِهم، كأنّ الدمَ طُهُرُهم وكأنّ الخرابَ قربانُهم. . جاءت إيرانُ الثورة، كظلٍّ ثقيلٍ يتجوّلُ في حلمِ هذه الأمةِ المهزومةِ. لا كرمزٍ مطلقٍ للطهارةِ أو النصاعة، بل كرقمٍ كبير في معادلةٍ مُعقّدةٍ، تخلطُ فيها العقائدُ بالمصالحِ وتشتبكُ الأيديولوجيا ببراغماتيةِ البقاء.. لم تدخلْ حارتَنا بدبّاباتٍ ولا بقنابلَ فسفوريةٍ، بل دخلتْ كفكرةٍ مُلتبسةٍ تشبهُ نداءً من زمنٍ بعيدٍ حين كان المقهورونَ يحفرونَ أسماءَ أعدائهم على الأبوابِ الخشبيّةِ كي لا يُخطِئوا الرصاصَ حين يحينُ الوقتُ. صار بعضُنا يرى فيها خلاصةَ مظلوميّةٍ مدفونةٍ تحت رمادِ السنينِ، وبعضُنا الآخرُ رآها إمامًا آخرَ يُباركُ دمَهُ على مذابحَ لن يذكرَها أحدٌ إلّا إذا احترقَ الخرابُ كلُّهُ دفعةً واحدة. كانت الحربُ التي انتظرها البعضُ نصرًا، وانتظرها البعضُ الآخرُ كارثةً، ثم جاءتْ لا نصرًا كاملًا ولا كارثةً تامةً، بل مرايا مشقّقةً كشفتْ لكلِّ واحدٍ منّا وجهَهُ في ليلِ الحقيقةِ الذي لا يرحمُ أحدًا. رأينا أنفسَنا كما نحن: قومٌ لا يثقونَ بظلٍّ ولا بشمسٍ، يمدّونَ يدًا إلى العدلِ ويُخبّئونَ الأخرى في جيبِ الطائفيةِ والفقرِ وخرائطِ الولاءِ المشروخةِ. كان بعضُ أصدقائي في المقهى ينفثونَ دخانَ سجائرِهم وهم يتجادلون: «إيرانُ هي الحصنُ الأخيرُ»، «بل هي خنجرٌ في الخاصرةِ»، «الكيانُ هو العدوُّ المطلقُ»، «بل العدوُّ مَنْ باعَ كرامتَهُ ليُبرّرَ جرائمَ ذاكَ الكيانِ باسمِ التطوّرِ والاقتصادِ». كلماتٌ كثيرةٌ، ظلالٌ تتناطحُ في دماغٍ واحدٍ، يَسألُ: كيف تصيرُ الأرضُ مسرحًا لأكاذيبٍ تُباركُ مجزرةً هنا وتغسلُ أخرى هناكَ بماءِ النفاقِ العربيّ المصفّى؟ في زوايا المقاهي الشعبية، في بلدان الحروب الدينية- السايكسبيكوية، وفي خلواتِ البيوتِ الطينيّةِ المعلَّقةِ بين حلمٍ قديمٍ وخذلانٍ مستمرّ، تتوزّعُ الأنفسُ على طبقاتٍ من الفهمِ والحيرةِ والخذلانِ البليغ. هناك فئةٌ ترى في إيرانَ امتدادًا لمظلوميةٍ كُبرى، تلوّنت طائفيًّا ومذهبيًّا حتى صار الدفاعُ عن طهرانَ دفاعًا عن هويّةٍ مهدَّدةٍ تُستعادُ رموزُها عند كلِّ طلقةٍ وصاروخٍ. هؤلاء يغضّون البصرَ عن عيوبِها وخطاياها، إذ تسحرُهم فكرةُ العدوِّ المشترك، فيخلطون العدلَ بالتعصّبِ تحت سقفِ المذابحِ القديمةِ التي لم تندمل. وهناك مَنْ قذفَ نفسَهُ في منطقةٍ رماديّةٍ قاتلةٍ، يلعنُ الاحتلالَ بلسانٍ مرتعشٍ ثم يتوجّسُ من إيرانَ بعينٍ خائفةٍ من عمائمٍ قد تلدُ طغيانًا جديدًا بأسماءِ الأنبياءِ والشهداءِ. هؤلاء يعيشون في حيرةٍ وجوديّةٍ، فالعقلُ عندهم يعرفُ أنّ المجرمَ صهيونيٌّ توراتيٌّ بالمبدأ، لكنَّ التجربةَ علّمتهم أنّ الرايةَ وحدها لا تمنحُ الطهرَ، إذ قد تخفي الرايةُ سوطًا جديدًا من ظلمٍ مقنّعٍ بخطبٍ وشعارات. ثمّ، على أطرافِ هذا الركامِ الأخلاقيّ، تحيا فئةٌ متعفّنةٌ من العملاءِ، باعوا ألسنتهم ليتكلّموا بلهجةِ القتَلةِ، زاحفين في بلاطِ العدوِّ كقططٍ داجنةٍ تأكلُ فضلاتِ موائدِه، يبرّرون مجازرَهُ بحجّةِ التمدّنِ والتقدّمِ، ويصفّقون لصواريخهِ وهي تفتك بالبشر وتهدمُ المستشفيات والأسواق ودورَ العبادةِ والمنازلَ على رؤوسِ الشيوخِ والأطفال. هؤلاء لا يقفون موقفًا فلسفيًّا معقّدًا، بل يقفون موقفَ نذالةٍ خالصةٍ لا تحتاجُ إلى تحليلٍ معقّدٍ بقدرِ ما تحتاجُ إلى بصقةٍ في وجوهِهم حين يخلعون أقنعتَهم ليُرينا التاريخُ كم هي رخيصةٌ بعضُ النفوس. وما بين هؤلاء وهؤلاء، يمشي "المقهورون" بأرواحٍ مُثخنةٍ بالتعبِ والشتاتِ، يتساءلون: ماذا بقي لنا؟ وأيُّ موقفٍ سينقذنا من لعنةِ الصمتِ ولعنةِ الانحيازِ في آنٍ معًا؟ إنَّ في دواخلهم ضياعًا نفسيًّا: كيف ينشطرُ وعيُهم بين الحلمِ والخوفِ، وكيف تهربُون من واقِعِما إلى جلدِ ذاتِهم أو جلدِ جارِهم حين يعجزُون عن مواجهةِ الجلّادِ الحقيقيّ. إنّ عقلًا مكسورًا بين نارِ الاحتلالِ وظلالِ الوكلاءِ الإقليميّين يجدُ نفسَهُ مضطرًّا لأن يلوذَ بالتناقضاتِ كي لا يجنّ. يرفعُ شعارًا لحظيًّا وينساهُ حين يسقطُ أوّلُ شهيدٍ في شارعِهِ. يحتمي بخرافةِ القوّةِ التي ستحرّرهُ من القوّةِ التي سحقته، فيُعلّقُ صورهُ على جدرانِ القرى المحاصرةِ بالتنكيلِ والغلاءِ والتجهيلِ الممنهج. صديقي خرخش يتسائل: لماذا نصنَّفُ الناسَ على مواقفِهم من دمٍ لا يخصُّهم وحدهم بل يخصُّنا جميعًا؟ هل الموقفُ الأخلاقيُّ صار سلعةً نلوّحُ بها إذا اتّسقَت مع مصالحِنا، ثم نخفيها إذا هزّت عروشَنا الصغيرة؟ هل التزامَ الحيادِ في حضرةِ جريمةٍ متواصلةٍ فضيلةً أم جريمة مضافة تُشجّعُ القاتلَ على المضيِّ في ذبحِ من تبقّى حيًّا؟ صديقي إيكو يقول: ما من شعبٍ حرٍّ يستطيعُ أن يغضَّ طرفَهُ عن بشاعةِ هذا الاحتلالِ: احتلالٌ يدفنُ المدنَ تحت الإسفلتِ ويزرعُ جثثًا في بساتينِ الليمونِ ويكتبُ على جدارِ كلِّ بيتٍ: هنا كان حيٌّ فلسطينيٌّ ثم صار أطلالًا. إنَّه الاحتلالُ الذي تعلّمَ من كُتُبِه المقدّسةِ كيف يغسلُ السّكينَ بماءِ الأساطيرِ ليُخدِّرَ ضميرَ قاتلٍ لم يعرف يومًا أنّ الربَّ لا يباركُ مجزرةً ولا يُقدّسُ دمًا بريئًا. خرخش يستدرك: علينا أن نختار، أن نكونَ مع القاتلِ أو مع ضحيّتِه، مع التاريخِ المحرّفِ أو مع الذاكرةِ الحيّةِ، مع أوهامِ الصفقاتِ أو مع يقينِ الدمِ الذي يصرخُ في الشوارعِ كلَّ صباحٍ أنّ الظلمَ لا يُقاسُ بحدودِ خارطةٍ ولا بتواقيعِ الساسةِ، بل يُقاسُ بقلوبٍ تعرفُ أنَّ العدلَ لا يُقسَّطُ على هُويّاتٍ ولا يُباعُ في مزادِ العقائدِ المزيّفة. . عند الفجرِ، حين صمتتِ الأخبارُ قليلًا، جلستُ وحدي أتأمّلُ الخريطةَ المعلّقةَ على جدارِ غرفتي. بدتْ لي كأنّها جلدٌ بشريٌّ مشقوقٌ بخطوطِ هدنةٍ واتفاقيّاتِ سلامٍ مزيّفٍ وصفقاتِ رُخصٍ وعملاءِ لا يرفعونَ صوتًا إلّا ليقولوا لنا: «تخلّوا عن فلسطينَ كي تنعموا بلقمةِ الخبزِ في زمنِ النفطِ والعتمةِ». تذكّرتُ صديقتي البيروتية وهي تغسلُ الصحونَ في ظهيرةٍ قديمةٍ، تقولُ لجارتِها: «مَنْ باعَ نفسَهُ للكيانِ لن يشتريهُ أحدٌ حينَ يسقطُ». وحينَ سألتُها من هو الكيان؟ قالت: «الذي يغتصبُ بيتَك ولو قبّلكَ في الصباحِ قبلةَ جارٍ طيّبٍ». . يا لهذه الحربِ الأخيرة! ما كانت حربًا لتُحرّرَ الأرضَ ولا لتُعيدَ مفاتيحَ البيوتِ المصلوبةِ على أبوابِ المخيّماتِ. كانت حربًا لتُسمِّينا من جديدٍ: هذا خائنٌ، هذا متردّدٌ، هذا باعَ صوتهُ لشاشةٍ غربيّةٍ أو عميلة، وهذا صلّى على المذبحِ الخطأ، وهذا انتظرَ أن يسيلَ الدمُ ليكتبَ تغريدةً ثم ينامُ مطمئنًّا أنّهُ شاركَ في النزالِ وهو في غرفةِ نومهِ الوثيرة. وأنا؟ بقيتُ هناكَ على عتبةِ غرفتي أكتبُ كلَّ هذا كأنّي أُرمِّمُ ذاكرةً مكسورةً بزجاجِ القصصِ القديمةِ: عن توراةٍ مجرمة تُغذّي مجازرَ لا تعرفُ الربَّ إلّا قاتلًا، وعن بلادٍ تُلدغُ من ذاتِ الجُحرِ ألفَ مرّةٍ لأنّ عملاءَها يغسلونَ الأفعى بماءِ الوطنيةِ ويُسمّونَها حليفًا ضروريًّا كي لا نموتَ جوعًا. . هكذا بدأتْ الحكايةُ — ولا أعرفُ إن كانت لها نهايةٌ لا يكتبُها الدمُ. كلُّ ما أعرفُهُ أنّ من يقفُ حياديًّا أمامَ شجرةٍ تُقطَعُ على مرأى من الكون والناسِ، سيقطعُ رأسَهُ بيدِ نفسِه حينَ يصحو يوماً ويكتشفُ أنّهُ صارَ جذعًا آخرَ في محرقةٍ يباركُها الاحتلالُ ويبيعُ رمادَها العملاءُ بخمسين فضّةً وأغنيةٍ قصيرةٍ عن التعايشِ المستحيل. . .
#مالك_مجباس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خرائط الدّم: من النكبة إلى النسيان
-
الدولة الدينية: حين يتخذ القمع وجه الإله
المزيد.....
-
كاتبة سورية درزية لـCNN عن إسرائيل: إذا أردتم حماية الدروز أ
...
-
-فساد ينخر في جسد بلدي-.. رغد صدام حسين تعلق على احتراق المر
...
-
سلطنة عُمان: القبض على إيرانيين والشرطة تكشف ما فعلاه
-
بحضور ماكرون.. السلوفيني تادي بوغتشار ينتزع الصدارة في -تور
...
-
ترامب يصدر أوامر بنشر وثائق قضية إبستين بعد ضغط شعبي متزايد
...
-
غزة: عائلات تشيّع قتلاها وأخرى تواصل البحث عن مفقوديها تحت ا
...
-
هجمات إسرائيل على سوريا: مآرب معلنة وأخرى خفية!
-
محللون: رسائل أبو عبيدة بعد 4 أشهر من استئناف الحرب موجهة لك
...
-
ترامب والرسائل الخاطئة لأفريقيا
-
عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن
المزيد.....
-
حين مشينا للحرب
/ ملهم الملائكة
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
المزيد.....
|