كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8423 - 2025 / 8 / 3 - 20:55
المحور:
الادب والفن
العرضجي
هنا صندوق اسرارهم , ما خفي وراء اقنعة الوجوه , ما تخفى خلف الابواب , هنا تسيل آلامهم ,حجم الدموع , الشهقات اخر الليل ,انت تودعهاعلى الورق باقلام الباركر والقوبيا على ورق اسمر ....ولان الشكوى لا تتجمد فانت تواصل وهم -هن يقصدون ...حدثني اذن عن اسرار الشناشيل بعد ان تبدأ ضجة الخفافيش غروبا .. عن مصير المشارب الشعبية , عن خدر السكارى , عن بيوت القصب , عن الهجر الفاتك والوهم الابدي , حدثني عنهم , عن العيون النجل تمطر بعد المنتصف ,عن القناطر تترنح في المطر ... عن الحب الفطري الذي انتحر ... عن بساطة الارواح التي تخشبت...عن الصبايا بلا نقاب او حجاب .. ها نحن ننتظر نعيش على البيانات برقم واحد ... تاتي انظمة تعقبها اخرى ونحن ننتظر ... تجرفت البساتين وازيلت الحدائق وجفتنا الطيور المهاجرة , وجلسات الخشابة تحت القمر , غادرنا تومان فاغلقت دور السينمات بعده .. ونحن ننتظر وسنبقى !!!.
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟