أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إسلام موسى - تحليل دور العامل الإيديولوجي الديني في الثورة الإيرانية 1979م















المزيد.....

تحليل دور العامل الإيديولوجي الديني في الثورة الإيرانية 1979م


إسلام موسى

الحوار المتمدن-العدد: 8423 - 2025 / 8 / 3 - 11:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اندلعت الثورة الإيرانية عام 1979م، نتيجة حِراك جماهيري واسع من مختلف التوجهات، والاطياف السياسية داخل المجتمع الإيراني للإطاحة بنظام الشاه" محمد رضا بهلوي" في إيران، بهدف تأسيس نظام سياسي ديمقراطي حر، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وانهاء التبعية الإيرانية للولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن الثورة الإيرانية في بدايتها كانت ثورة جماهيرية لم تصطبغ بأي صبغة دينية، إلا أن نجاح الثورة؛ أدى في النهاية إلى تأسيس جمهورية إيران الإسلامية في أبريل 1979م، وتنصيب "آية الله الخميني" كأول مرشد أعلى للثورة الإسلامية، ووضع دستور جديد للبلاد من نفس العام، يُضفي شرعية دستورية على حُكم رجال الدين، ويُمكنهم من السيطرة على كافة مؤسسات الدولة، وقد تضافرت عدة عوامل مختلفة أدت لوصول رجال الدين إلى السلطة، وتأسيس نظام ولاية الفقيه في إيران، وهو النظام السياسي الذي يستمد شرعيته من التأصيل الديني للمذهب الشيعي السائد في إيران.

حيث تتعدد المذاهب الفقهية داخل المذهب الشيعي الواحد، وتتبع الغالبية العظمي من شيعة إيران المذهب الاثني عشرية، وهو المذهب الذي يؤمن أتباعه بوجود اثني عشر امامًا معصومون من الخطأ، وأنهم الخلفاء الشرعيون لخلافة نبي الإسلام محمد "ص" في الحكم، وإمامة المسلمين، وأخر هؤلاء الأئمة في اعتقادهم هو الإمام المهدي المنتظر الغائب منذ عام 329 هجريًا/ وقد عاش أتباع المذهب الاثني عشرية قرابة الأربع عشر قرنًا وهم يعتقدون بأن الإمام المهدي هو الأحق بالإمامة، وبالسلطة، وأنه سيعود يومًا ما ليحكم ويقيم العدل في الأرض، ولكن في العصر الحديث، انقسم أتباع الإسلام السياسي الشيعي إلى قسمين، فهناك قسمًا رأى أن الإمام المهدي الغائب هو القادر وحده علي التغيير، والإطاحة "بالطاغوت" -مصطلح يستخدمه تيارات الإسلام السياسي الشيعي، والسني لوصف الحاكم الجائر الذي ينازع الله في حق التشريع من وجهة نظرهم-، ولا يجب القيام بأي حراك سياسي، أو ثوري لتغيير الحاكم الجائر المغتصب لحكم الإمام المهدي، ويجب الانتظار حتي قدوم الإمام ليقود التغيير بنفسه، و فريقًا أخر رأى ضرورة التعجيل بالثورة علي الحاكم الجائر، بهدف التعجيل بعودة الإمام المنتظر، وكان "الخوميني" علي رأس الفريق الثاني.

وقام العديد من المفكرون السياسيون، والمشتغلون بعلم الاجتماع المحسوبون علي الفريق الثاني، بتأطير، وتأصيل هذا التوجه العقائدي في شكل سياسي=اجتماعي، في سنوات ما قبل الثورة الإيرانية، وعلي رأسهم (عبد الكريم سروش، وحسين نصر، وعلى شريعتي، ومرتضي مطهري، ومهدي قلشان)، التي تبلورت أفكارهم حول استحالة الفصل بين الدين والسياسة، وأهمية دور الدين، وخاصة المذهب الشيعي الاثني عشرية في تعزيز الإصلاح السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، وأن تحقيق الازدهار والتقدم للمجتمع الإيراني لن يتم إلا من خلاله، لاستحالة تطبيق النموذج الفكري العلماني الغربي الذي لا يتناسب مع البيئة الاجتماعية الإيرانية.
وساهم هؤلاء المفكرون في صياغة مبادئ، وأركان الإسلام السياسي الشيعي التي تقوم على عدة مبادئ أساسية، وهي مبدأ العدل والإنصاف، والحقوق المتبادلة بين الحاكم والمحكوم، والحق في عدم مبايعة الحاكم، والحق في معارضة النظم السياسية غير الإسلامية سواء معارضة مسلحة، أو غير مسلحة، وهي المبادئ التي مثَلت المرجعية السياسية الإيدلوجية للثورة الإيرانية. ووفقًا لآراء هؤلاء المفكرون، فإنهم قد ساهموا في إعادة صياغة المبادئ الدينية التي روج لها رجال الدين الشيعة، ووضعوها في إطار فكري سياسي-اجتماعي موجه إلى عموم الإيرانيين المتدينين، فقد شكلَت هذه الأفكار المبادئ السياسية التي قامت عليها الثورة الإيرانية.

كما ساهمت المؤسسات التعليمية الدينية الشيعية في إشعال الثورة الإيرانية عام 1979م، خاصةً في مدينتي قُم ومشهد، فقد كانت هذه المؤسسات المنصة الفكرية، والعملية التي وفرت الغطاء الديني، والشرعية الروحية للحركات الاحتجاجية ضد نظام الشاه. من خلال استغلالها لشبكاتها التقليدية المتمثلة في المساجد والمدارس الدينية والحسينيات، فقد نظمت الحوزات التعبئة المجتمعية التي قادت إلى خروج المظاهرات الواسعة. كما دعمت شخصيات دينية بارزة مثل الخميني، الذي استخدم هذه المؤسسات لنشر أفكار الثورة وتعزيز خطاب مقاوم ورافض لنظام الشاه. بالإضافة إلى ذلك، ساعد التحالف بين المؤسسات التعليمية الدينية، وتجار الأسواق التجارية على توفير الدعم اللوجستي والمالي للحراك الشعبي، مما عزز من استمراريته في مواجهة الضغوط الأمنية. هذا الدور لم يكن وليد الصدفة، بل نتاج تراكم طويل من الخبرات التعليمية، والسياسية داخل المؤسسات التعليمية، ما جعلها ركيزة أساسية في نجاح الثورة الإسلامية الإيرانية .

ويتضح من خلال ذلك، كيف ان رجال الدين الشيعة في إيران استغلوا المؤسسات الدينية التعليمية في بناء قواعد جماهيرية مؤيدة لهم داخل قطاع الشباب، وتنشئتهم علي مناوئة ومعارضة نظام الشاه السياسي، وتجييش المشاعر الدينية لدى هؤلاء الشباب وتوجيهها سياسيًا بما يخدم توجهاتهم، وأهدافهم، كما استغلوا بقية المؤسسات الدينية التقليدية التابعة لهذه المراكز التعليمية، في تعبئة القطاعات الجماهيرية المتدينة من الشعب، ذات التعليم المنخفض، وهُنا تَبرز أهمية المؤسسات الدينية، كوسيلة هامة في أيدي التيارات السياسية الدينية لتعزيز قواعدهم الجماهيرية ضد خصومهم السياسيين.

ولم تكن الثورة الإيرانية حركة سياسية مجردة وفقط، بل تميّزت بطابع شعائري عميق الجذور في الثقافة الدينية الشيعية، خاصة مع تصاعد أحداث الثورة، حيث شَكلت المناسبات الدينية، وعلى رأسها عاشوراء، دورًا هامًا في التعبئة الجماهيرية وتحويل الاحتجاجات السياسية إلى حركة ثورية ذات أبعاد روحية قوية. فذكرى عاشوراء، التي تًمثل ذكرى استشهاد الإمام الحسين في معركة كربلاء، كانت تُستغل كمصدر رمزي للحث على التضحية والصمود في وجه الظلم والطغيان، مما أضفى على الثورة روح التضحية والفداء التي جذبت آلاف المتظاهرين، كما استًخدمت الحسينيات أثناء الثورة، وهي أماكن لإقامة الشعائر، والاحتفالات، كمسارح للخطابات الدينية التي ألهبت الحماسة الثورية، حيث تحولت هذه الشعائر إلى منصة لرفض النظام الملكي، وتجسيد الصراع بين الحق والباطل. كما شكلت هذه الطقوس أيضاً إطارًا جمعيًا للمشاركين في الثورة، فلم تكن مجرد مظاهرات سياسية، بل تجسيدًا لمشاركة روحية وشعورًا جماعيًا عميقًا بالمصير المشترك. فمن خلال هذا السياق الشعائري، استطاعت الثورة أن تخلق هوية جديدة تجمع بين الدين والسياسة، مما ساعد على بقاء الحراك نشطًا وقويًا رغم محاولات نظام الشاه إخماد الثورة.

ويلاحظ بناءً على هذا السرد، أن الطقوس الدينية الروحية تلعب دورًا بالغ الأهمية في تعزيز مستوى ارتباط الأفراد بالجماعة الأكبر، فالهدف الرئيسي لتلك الطقوس الروحية الدينية ربط أفراد الجماعة بأهداف، ومصائر مشتركة قوية، تتجاوز مجرد الأهداف السياسية، والاقتصادية الدنيوية، لتصل إلى درجات التضحية، والفداء من أجل بقاء، واستمرارية المنظومة الروحية المشتركة التي تجمع أفراد الدين الواحد، أو المذهب الواحد. فتتحول الطقوس إلى عامل موحِد يدفع الجماعة نحو العمل الجماعي، والتفاني في سبيل قضاياها الروحية والاجتماعية، وهذا ما عززته الطقوس والشعائر الجماعية التي مارسها المحتجين أثناء الثورة الإيرانية في ترسيخ مبدأ لا يحاربون من أجل أهداف دنيوية، بل من أجل إقامة دولة الله في الأرض المتمثلة لديهم في دولة ولاية الفقيه الدينية.

وامتد تأثير العامل الإيديولوجي الديني للثورة الإيرانية على حلفاء الثورة، فالوعد الذي قطعه رموز الإسلام السياسي الشيعي قبل وأثناء الثورة لم يختلف كثيرًا عن قمع النظام الملكي فيما يتعلق بالتعددية الحزبية وحرية الرأي، بل أصبح أسوء بكثير. فقد كان من الصعب التوفيق بين ولاية الفقيه الدينية والتعددية السياسية، إذ لا فرق بين الحكم الملكي الذي يستمد سلطته من الميراث المقدس، وبين الحكم الديني الذي يدعي أنه دولة الله على الأرض. لذلك، انتهى دور الأحزاب السياسية الفعلية، حيث استقال أول رئيس وزراء في الحكومة المؤقتة، مهدي بزرغان، نتيجة الأزمات السياسية وعدم موافقته على الدستور الجديد وسيطرة رجال الدين على الحكم. كما عُزل أبو الحسن بني صدر، صاحب التوجه الليبرالي الوطني من منصب رئيس الجمهورية، وهرب من إيران خِشية اعتقاله. كما شهدت هذه الفترة تصفية جماعية لآلاف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق التي دمَجت بين الفكر اليساري والإسلامي معًا، وأُعدم جواد سعيد، رئيس حزب رستاخيز، وتم قمع بقية أعضاء الحزب، كذلك كان مصير حزب توده اليساري مماثلًا، رغم محاولاته التكيف مع النظام الجديد عبر استمالة الخميني، وتغيير شعاراته، إلا أن النظام رفض ذلك بسبب ارتباط الحزب بالأقليات، خاصة الأكراد، وسعيه لإيجاد قوة سياسية موازية لنظام الخُميني، فاتُهم الحزب بالخيانة والكفر، وأصدرت المحكمة الثورية أحكامًا بالإعدام ضد قادته، وبذلك انتهت الحياة الحزبية التقليدية في إيران.

وبهذا أضفى نظام ولاية الفقيه الديني الذي دشنه الخَميني في إيران 1979م، سياسات قمعية تجاه المختلفين معه، تعتمد في المقام الأول على إقصاء أي قوى أو تيارات سياسية تختلف معه في المبادئ والتوجهات المذهبية الدينية الإيديولوجية، وهذا يؤكد أن تيارات الإسلام السياسي سواء كانت شيعية أو غير شيعية، دائمًا ما تَخدع بقية التيارات السياسية الأخرى في مراحل ما قبل الثورات ضد الأنظمة السياسية الديكتاتورية، حيث تَمنح هذه التيارات وعودًا زائفة بإقامة حياة ديمقراطية متعددة تشمل الجميع، تتداول فيها السلطة، وتُحترم الحريات السياسية، والفكرية، والفردية مقابل التحالف معها في اسقاط الأنظمة السياسية المناوئة لها، و بمجرد سقوط تلك الأنظمة، تتحول تيارات الإسلام السياسية إلى أنظمة فاشية دينية، أشد قمعية من مثيلاتها السابقة.

يتضح من تحليل العوامل المؤدية إلى قيام الثورة الإيرانية عام 1979م، أن العامل الإيديولوجي الديني لم يكن مجرد مُكون ثانوي، بل تحوّل بشكل تدريجي إلى القوة الأساسية، والمحورية التي أعادت تشكيل الدولة والمجتمع الإيراني. ورغم انطلاق شرارة الثورة الإيرانية بزخم جماهيري متنوع الأيديولوجيات، فقد نجح التيار الديني بقيادة آية الله الخميني في توظيف البُعد العقائدي، والشعائري للمذهب الشيعي الإثني عشري، لبناء شرعية سياسية جديدة تستند إلى مبدأ ولاية الفقيه، وهو ما أدى إلى تأسيس نظام ديني ديكتاتوري، انفرد بالحكم وإدارة مؤسسات الدولة، واستبعد القوى الأخرى التي شاركت في الثورة، وقمع المعارضة بدافع ديني ومذهبي تحت غطاء سياسي.

هذا التحول يُظهر كيف يمكن للإيديولوجيا الدينية أن تُستخدم كأداة في تثوير الجماهير، ثم تتحوّل لاحقًا إلى أداة قمعية، وتؤسس لنظام حكم لا يختلف في بنيته الإقصائية عن الأنظمة التي ثار عليها، ومن هنا فإن تجربة الثورة الإيرانية تُعد نموذجًا شديد الأهمية في فهم العلاقة المعقدة بين استخدام الدين في السياسة، وإمكانية تحوّل القوى الثورية إلى أنظمة سلطوية إذا ما غابت الضمانات الديمقراطية الحقيقية.


قائمة المراجع
- أمون، هلا رشيد (2016). قراءة في الدستور الإيراني الحلقة (1 - 3): الخميني سعى لتكريس السلطة.. بالتمهيد لقيام دولة الفقيه. صحيفة الشرق الأوسط.
- Shamsaei, Maryam (2012). Iranian Religious Intellectuals and the Modernization Debate, Study in Journal of Humanities and Social Science. ResearchGate publications, Volume 1, Issue 1, PP.40=44.
- كديور، محسن (2002). الفكر السياسي الشيعي والسلطة. مؤسسة فريدريش ايبيرت، مكتب عَمان، الأردن، ط1، ص.ص 1-310.
- Ghobadzadeh, N and Akbarzadeh, Shahram (2020). Religionization of politics in Iran: Shi’i seminaries as the bastion of resistance. Middle Eastern Studies Journal, Volume 56, London, Viewed on 2/8/2025, Available at the following link:
- لاشين، أحمد (2009). نهايات الإصلاح في إيران وفصام الدولة الدينية. جريدة إيلاف الالكترونية.



#إسلام_موسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024: الولايات المتأرجحة ومعاد ...
- الدستور الألماني: دراسة تاريخية
- كيف تري التيارات السياسية في مصر الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
- بحث عن شكل التعليم في ألمانيا بعد إنتهاء الحرب العالمية الثا ...
- أثر تعويم سعر الصرف على الميزان التجاري وانعكاسه على النموذج ...
- البديل من أجل ألمانيا : إلى أين ؟
- ترامب وكلينتون : وجهات نظر متعارضة حول ألمانيا
- هل تصبح مارين لوبان رئيسة فرنسا في 2017 ؟
- هل تصبح مارين لوبان رئيسة فرنسا القادمة في 2017 ؟
- هل تصبح مارين لوبين رئيسة فرنسا في عام 2017 ؟
- الإدخار ومشكلة الإنتاج في مصر
- العلاقات المصرية السعودية في ضوء سياسة التوازنات الإقليمية
- عقدة الذنب : سياسات ألمانيا تجاه اللاجئين
- نبذة عن نشأة الأحزاب السياسية في ألمانيا بعد الحرب العالمية ...
- مصريين في الظل : الزواج والطلاق المدني حل لمشكلات الفئات الم ...
- الوفاق الودي بين بريطانيا وروسيا 1907


المزيد.....




- استقبال حار للبابا لاوُن.. وتوافد مئات آلاف الكاثوليك إلى رو ...
- الأوقاف الإسلامية بالقدس: 1251 مستعمرا يتقدمهم بن غفير يقتحم ...
- بن غفير يشارك في اقتحام المسجد الأقصى وسط تصعيد تهويدي
- بعد صدمة فيديوهات الأسرى.. جادي آيزنكوت يحمّل نتنياهو مسئولي ...
- تصاعد المطالب الأميركية اليهودية لإغاثة غزة وسط أسوأ أزمة إن ...
- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إسلام موسى - تحليل دور العامل الإيديولوجي الديني في الثورة الإيرانية 1979م