ندى الهاشمي
الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 20:49
المحور:
المجتمع المدني
لا شك أن من أحب الاعمال الى الله عز وجل هي تفانيك في خدمة الناس وتقديم يد العون لكل انسان يمر في موقف صعب, وليس كل الناس يدركون أهمية هذا العمل العظيم, ومحظوظ جدا من يختاره الله لهذا الغرض النبيل, وتتعدد صور مساعدة الناس وتتنوع ومعها نكتشف المعدن الحقيقي للانسان, فهو اختبار رباني لقدرتنا في الاصطفاف الى جانب بني البشر وقت الشدة ووقت الصعاب, ويحق لي أن اشير الى طبيبة مثلت نموذجا حيا وناصعا للطبيبة العراقية صاحبة الضمير والاخلاق, و قدمت موقفا نبيلا واصيلا بعد تعرض احدى معارفي لعارض صحي صعب فكانت عند حسن الظن وتابعت المريضة واهتمت بها حتى اوصلتها الى غرفة العمليات بكل مسؤولية دون النظر الى حسابات الربح والخسارة, وكانت امينة في علمها ونصحها ويحق لنا في مدينة الرمادي أن نفتخر بها وبما تقدمه من خدمة جليلة لمرضاها.
واتمنى من الله ان تكن جميع طبيباتنا بنفس القدر من العزيمة والهمة والاصطفاف الى جانب مرضاهن دون النظر الى الامور الجانبية وندعو الله مخلصين ان ينفع بهن ويجعل الشفاء على ايديهن, أما وقد اتخذت عهدا على نفسي أن اشير في مختلف المنصات الاعلامية والصحفية ومواقع التواصل الاجتماعي التي أحرر فيها مقالاتي وتحقيقاتي
لكل عمل مخلص وانساني يخدم الانسان في محافظة الانبار خصوصا وبلادنا عموما, فيشرفني أن اذكر اسم الطبيبة الخلوقة صاحبة المواقف الانسانية النبيلة الدكتورة رؤيا عبد الهادي التدريسية في كلية طب الانبار لتكن مثالا حيا يقتدى به, واقول لها شكرا من القلب, وانت فخر لعائلتك ولمدينتك وابناءك, وحفظك الله وكل طبيبة تعمل في سبيل راحة مرضاها وتضع في اعتبارها اولا واخرا مصلحتهم فوق كل اعتبار.
#ندى_الهاشمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟