الاسبوع الريادي في كلية الزراعة جامعة الانبار

ندى الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 8179 - 2024 / 12 / 2 - 22:47
المحور: الصناعة والزراعة
    

يُعد الأسبوع الريادي حدثًا عالميًا يقام كل عام بهدف روح المبادرة والإبداع، وهو فرصة لتحفيز الشباب لإطلاق امكاناتهم الريادية وتحويل تصوراتهم وبرامجهم إلى مشاريع فعلية على ارض الواقع, وهو يوفر منصة مهمة لرواد الأعمال الطموحين للتواصل والحصول على المزيد من الخبرات والاستشارات.
ويساهم الاسبوع الريادي في تشجيع روح المبادرة في غرس ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب، ويدفعهم إلى التفكير خارج المألوف, وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم, ويعمل على بناء شبكات علاقات, كما أنه يعزز الابتكار مما يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة, كذلك يساهم في تمكين الشباب ومنحهم الثقة والكفاءات اللازمة لتحقيق أحلامهم وتأسيس مشاريعهم الخاصة, وتتلخص أهداف الأسبوع الريادي في نشر ثقافة ريادة الأعمال على نطاق واسع, ودعم رواد الأعمال الناشئين وتوفير الموارد اللازمة لهم, ويسلط الضوء على أهمية الابتكار والإبداع في تطوير المجتمعات, وهو يعمل على تعزيز التعاون بين رواد الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة.
ومن المهم التطرق الى أهمية إقامة الاسبوع الريادي في مؤسسات الدولة المختلفة ولذلك تحرص كلية الزراعة في جامعة الانبار على إقامة الاسبوع في كل عام تحقيقا لكل ما تقدم من اسباب وقد شهد هذا العام (2024) تميزا وتنوعا في فعاليات الاسبوع الريادي المقام في اقسام الكلية والذي يجد كل الدعم والمساندة من قبل عمادة الكلية, وقد تضمن اقامة عدة معارض للمنتجات والخدمات الزراعية المتنوعة اضافة الى الورش والجلسات الحوارية والتي لاقت اهتماما كبيرا من مختلف الاوساط العلمية والمجتمعية وشجعت الطلبة في المضي قدما بمشاريعهم البحثية والريادية.
ومن المهم القول ان الأسبوع الريادي هو أكثر من مجرد حدث سنوي، بل هو حركة عالمية تهدف إلى بناء مستقبل أفضل من خلال تشجيع الشباب على تحقيق أحلامهم وتأسيس مشاريعهم الخاصة, وهو ما يدلل على إن الاستثمار في رواد الأعمال هو استثمار في مستقبل أوطاننا العزيزة.

#ندى_الهاشمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل