بشير الحامدي
الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 15:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عزيزي وأنت الآن خارج القضبان ها أنك كما عرفتك "صامد ولا تُذل"
https://www.facebook.com/61563918345165/videos/4252350588423993
ها أنك شامخ كغصن زيتون كفرع نخلة يطاول السماء ويبلغها
صديقي لا تعجب كثيرا ممّا صار عليه الناس اليوم... هامات مجرد هامات بلا صوت بلا فحيح بلا رائحة يجرون ويجرون فقط وراء الرغيف واللّقمة وكأن الجري وراء الرغيف واللقمة متعارض مع المقاومة...
أنا لا أقصد المقاومة التي تتخذ من الحرب النظامية أسلوبا ولا من حرب الشعب أيضا.
الشعب لا يقاوم إلا نظاميا.
العدو الصهيوني لن يرتدع مادام يمتلك ناصية التفوق ومرتبط بمن يملكون هذه الناصية...
أنا أتحدث عن المقاومة التي تخطط لامتلاك هذه الناصية.
لا تخطط فقط بل تعمل أيضا.
صحيح أن 7 أكتوبر كان عملية جريئة صحيح أنا أسرنا ألفا ولكن في المقابل خسرنا مئات الآلاف خسرنا القدرة وخسرنا الإمكان... السفاح ماض في محرقته على الفلسطيني على الجميع على غزة على سوريا قادما والأردن ومصر.
صديقي أنا لم يعد يقنعني خطاب: ماذا تريدنا أن نفعل...؟
مازال لدينا الكثير مما نفعل.
مليون مليونين من الناس يستطيعون تحرير فلسطين نعم صدقت...
بالفعل إنهم يستطيعون تحرير مغتَصبتِنا لو يتسلحون نعم يتسلحون كل واحد بقنبلة ولو تقليدية الصنع.
سيموت منا الآلاف ولكننا سنبلغ هدفنا.
سنعيد الأرض سيتحرر الناس سنرى الوجه الثاني للميدالية.
جورج هذا ما يقوله لي عقلي وما أنصت إليه من همسات العشب الذي ينمو تحت الأرض.
نساء غزة يا جورج أقسمنا ألا يلدن إلا أطفالا لا يموتون...
أطفال المقاومة لا يموتون.. .
أطفال المقاومة لا جنسية لهم ولا ديانة لهم ولا قومية لهم ولا انتماء لغير قاوم لتبقى قاوم لتحيا.
كذلك كانت بنت السويد وفتاة اسبانيا وفتى كوبنهاق وإرلندا
أطفال يولدون على:
لا تكن لا صهيونيا
ولا يهوديا
ولا مسيحيا
ولا مسلما
ولا قوميا شوفينيا عربيا أو فارسيا أو كرديا
ولا درزيا ولا حزب الله أيضا ...
ولا حاكما ولا محكوما ...
أطفال بلا هوية هويتهم فقط المقاومة.
صديقي مرحبا بك بيننا ولا أضن أنك غافل عن ألاعيبهم وإلا لكنت خيرت الأسر عن الحرية.
#بشير_الحامدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟