بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 00:18
المحور:
الادب والفن
يا سيدي.. لا عذر َ للفرات
نكاية ً بنهر الفرات، كلما ذُكِر الحسين، فاضتْ الأعين
أفأنتم العطشى!! والماء منكم يرتوي !!
يا سيدي، يا أبا الأحرار، يا آيةَ جدك المصطفى، يا نور اشرق في وجه المرتضى.
لماذا....
لماذا اعترض طريق الحق، العطشُ؟
هل كان قدر النور أن يسقى بفيض ِ دم ٍ
ها هو دمك نبضٌ، في شرايين الحق، ما غابَ ولا ذهبَ.
يا سيدي
وأنت تنادي.. جرعة ماءٍ، لغصة طفل ٍ، لم يدرك بعد ما حلَ بكربلاء
لماذا الأرضُ لم تخجل؟
لماذا لم يصعقها الصدى؟
لماذا الشمسُ لم تأفل، وتنسحبً خجلا مِن هذا الردى؟
ومثل كل الجبناء، وقف الكون محايدا؟
يا سيدي يا حسين، يا صرخة الوجع الأزلي.
يا دمعةَ.. لا تنجلي
وحيداً، كشمس في نهار مقهور
: صرخة حق علت، مزقت ملامحَ دهشة الوجوه )هيهات منا الذلة)
وآهةٌ سحقت معنى الوجود،( يا بني، يا شبيه المصطفى، بعدك على الدنيا العفا).
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟