أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - شكر وتقدير














المزيد.....

شكر وتقدير


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


رسالة شكر وتقدير... ومحبة مستمرة لأدباء وأديبات البصرة الغالية

إلى قامات الأدب الشامخة، وإلى براعم الإبداع المتفتحة في بصرتنا العزيزة...
تلقيتُ بفيض من المشاعر الصادقة رسائلكم الكريمة وطلباتكم الغالية بترشيحي لانتخابات اتحاد الأدباء والكتّاب في البصرة. كلماتكم الطيبة تمثل وساما أعتز به، وتعكس ثقتكم التي أقدرها أيما تقدير.
إن هذا التقدير مِن قاماتٍ أدبيةٍ أعتبرها نبراسا يضيء دربي، ومن أخوات كريمات أرى فيهن قوة الإبداع النسوي المتألق في مدينتنا، لهو أصدق دليل على طيب معدنكم ونبل مقاصدكم.
وإني إذ أسطرُ هذه الكلمات، لا يسعُني إلا أن أعبرُ عن عميق شكري وامتناني لإخوة أفاضل من الأدباء، الذين بلغني سعيهم النبيل لدى الاتحاد المركزي، وتقديمهم طلبا خاصا يتعلق بترشيحي، متجاوزين بذلك بعض اللوائح الانتخابية تقديرا منهم لمسيرتي وعملي في الدورات السابقة. هذه المبادرة الطيبة، التي وصلتني أنباؤها، فاجأتني، وأثرت في نفسي، لهي أصدق دليل على عمق الروابط الأخوية التي تجمعنا في أسرة الأدب، وعلى التقدير الصادق الذي أكنه لهم جميعا. هذا الكرم الأخلاقي الأصيل يزيدني فخرا بانتمائي لهذه الكوكبة المضيئة من المبدعين في بصرتنا أم العراق.
أتذكر جيدا، وكأنه الأمس، الدافع الذي حملني لخوض غمار الترشيح في الدورات السابقة. كان هدفي واضحا وجليا: فتحُ آفاقٍ جديدة للأديبات والكاتبات في البصرة، وتشجيعهن على الحضور الفاعل والمشاركة المثمرة في المشهد الأدبي والثقافي. لطالما آمنت بأن الساحة الأدبية لا تكتمل إلا بتنوع الأصوات وثرائها، وأن إبداع المرأة البصرية يمثل رافدا مهما يجب أن يتدفق بحرية.
واليوم، أحمد الله عز وجل، وأشعرُ بفخرٍ غامرٍ لما تحقق. لقد تكللت جهودنا بالنجاح، واستطعنا بفضل الله وبهمة الأديبات أنفسهن، أن نجمع ما يقارب الأربعين مبدعة، بعد أن كان الاتحاد قبل عام 2016 يمثل فضاء يخشى الكثير من الكاتبات من دخوله والانضمام إليه.
ما نشهدهُ اليوم مِن حراك أدبي نسوي مزدهر في بصرتنا خيرُ دليلٍ على إمكانات أديباتنا وقدراتهن الإبداعية الفذة. لقد أثبتن جدارتهن ومهارتهن ومثابرتهن في العمل جنبا إلى جنب مع إخواننا الأدباء، ليشكلن معا نسيجا أدبيا وثقافيا قويا ومتماسكاً
وانطلاقا من هذا الإيمان الراسخ بقدراتهن، ومع خالص تقديري لهذه الثقة الغالية التي منحتموني إياها، أود أن أقدم اعتذاري عن عدم الترشح للانتخابات القادمة. هذا القرار ليس تقليلا من أهمية الانتخابات أو العمل المؤسساتي، بل هو نابع من قناعتي بأن المرحلة القادمة تتطلب ضخ دماء جديدة وأفكار متجددة. سأظل الداعمة الأولى لكل جهد يصب في مصلحة الأدب في بصرتنا، وسأكون حاضرة ومشاركة بفاعلية في كل الأنشطة والفعاليات الأدبية والثقافية، يداً بيد مع صديقاتي الأديبات اللواتي أعتز بصداقتهن وإبداعهن..
وفي خضم هذه المشاعر الصادقة، ينبض قلبي بأمل عميق ورجاء صادق بأن تتجاوز أسرة الأدب في بصرتنا كل ما علق بها من شوائب الخلافات الشخصية التي ألقت بظلالها على مسيرة العمل في اتحادنا العتيد. لقد آن الأوان لنطوي صفحات الانقسامات والتمييز، التي لا تليق بقامات الأدب ورموزه.
ما ننشده ونتطلع إليه في الدورة الانتخابية القادمة هو أن تكون محطة للوحدة والائتلاف، أن تجمع شمل الأديبات والأدباء على قلب واحد وهدف سامٍ : خدمة الأدب والرقي بالذائقة الثقافية في مدينتنا. آن لنا أن نستلهم من جمال الأدب وروعة الكلمة ما يوحد صفوفنا ويقوي عزيمتنا.
ختاماً، أكرر شكري وتقديري العميقين لكل من وثق بي. أؤكد لكم أن محبتي وتقديري للحركة الأدبية في البصرة باق ومستمر، وسأظل مخلصة للحراك الثقافي العراقي.
مع خالص التقدير والمحبة



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجير الروح
- في نهار بارد
- ليلة ٌ بيضاء
- صقيع هذا الشتاء
- بقية رنين أجراس المعابد
- الناقد علوان سلمان.. و(مزاج المفاتيح) للشاعرة بلقيس خالد
- (العبور نحو غيوم الربيع) للروائي ناظم المناصير
- حكايتي الشتوية
- الدكتور الشاعر علاء العبادي يترجم قصيدة (مسرح.. مدفأة) للشاع ...
- شاي الشتاء
- تمتد إلى النار أيادينا
- رضاب
- الغصن الذهبي
- منديل الخيال
- كون آخر
- فراغ
- كما لو أنها
- رمشة عين
- حميدة العسكري شاعرة النور الساطع
- جزئية الأشياء


المزيد.....




- اختتام مؤتمر الاتّجاه النفسي في النقد باتحاد الأدباء
- قبل 24 ساعة على انطلاقه.. مهرجان كان السينمائي يحظر العُري ع ...
- مغني الراب شون -ديدي- كومز أمام القضاء بتهم الاتجار بالبشر و ...
- الصين بعيون مغربية: هكذا عرفتُ الصين.. مُشاهدات أول طالب مغر ...
- -عليهم البدء بتعلم اللغة الروسية-.. برلمانية أوروبية توجه ند ...
- فرنسا: كان تفرش السجاد الأحمر لكبار المخرجين والممثلين وتجدد ...
- الکويت يرفع التمثيل الدبلوماسي مع لبنان
- مدينة كان الفرنسية تستعد لافتتاح مهرجانها السينمائي يوم الثل ...
- الدموع في عينيه.. بوتين يتأثر بمشاهدة فيلم -غير مدرج في القو ...
- أمير الكويت يعلن رفع التمثيل الدبلوماسي مع لبنان


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - شكر وتقدير