أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - أديبات البصرة .. في انتخابات بغداد














المزيد.....

أديبات البصرة .. في انتخابات بغداد


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 8365 - 2025 / 6 / 6 - 01:28
المحور: الادب والفن
    


انتخابات بغداد، رحلة الألفة والاعتذارات..
رحلتي إلى بغداد، مع زملاء من اتحاد أدباء البصرة. ما يقارب مائة وعشرون أديبا، ولأول مرة في تاريخ الأدب البصري تشارك ما يقارب ثلاث عشرة أديبة. تعتبر مشاركة هذا العدد من الأديبات البصريات، خطوة ريادية تاريخية تستحق التوثيق وبالأسماء:
1- الشاعرة الدكتورة سندس صديق بكر
2- الشاعرة سمية المشتت
3- الشاعرة سهاد البندر
4- القاصة خلود الشاوي
5- الأديبة الدكتورة خلود جبار الشطري
6- القاصة خولة الناهي
7- الباحثة الأديبة نوال جويد
8- الشاعرة خنساء العيداني
9- الشاعرة أزهار السيلاوي
10- القاصة أزهار عيسى محسن
11- القاصة ميرفت الخزاعي
12- الشاعرة زينب التميمي
13- القاصة نوال المشتت( لم تستلم هوية عضوية الاتحاد)
14- بلقيس خالد.
حافلات ثلاث، حملتنا من بصرة الخير إلى بغداد الألق، لنحط الرحال في فندق (ركن الكهرمانة)، فندق جميل هادئ، الخدمات فيه جيدة جدا.
في الفندق خصص للأديبات الطابق الرابع، غرفنا متقابلة، نغادر الفندق ونعود إليه مع بعضنا البعض، رفقة جميلة، أديبات البصرة، صديقات الروح، ورفيقات الدرب.
كان تنظيم الرحلة رائعا، واللجنة المشرفة أبدعت. كل شيء كان على أتم وجه.
لم تكن هذه المرة الأولى التي اذهب إلى بغداد من أجل المشاركة في انتخابات اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، فقد سبقتها مشاركات في الانتخابات، لكن هذه الرحلة نُقشت في الذاكرة بتميزها؛ فالمحبة والائتلاف كانا سيد الموقف، والكل يتمنى الفوز لمن يستحق ثقة الجميع.
وقد توفرت في الفندق ،الوجبات الثلاث مجانا للمشاركات والمشاركين، كذلك وجبة الطعام في الذهاب والإياب مجاناً، و في الفندق ،تسلم الكل مبلغا قدرهُ(50000) دينار عراقي، من رئيس اتحاد أدباء البصرة الأستاذ فرات صالح.
لكن، وسط هذا البهاء، برز ما حيرني، وألقى في روحي أسئلة ً بلا إجابات
:كمٌّ هائلٌ من الاعتذارات، تتقاطر أمامي، أصحابها يرفعون لي اعتذاراتهم المتأخرة أمام الجميع على ما بدر منهم ضدي، أعني ذلك الأذى الذي جعلني اقدم استقالتي كمسؤولة للجنة الثقافية في اتحاد أدباء البصرة، وبعضهم اعتذر عن أذى لا أعلمه!! وآخرون اعتذروا لي دون أن أبصر سبباً.!!
تلك الاعتذارات، ألقت بي في حيرةٍ. هل هي هداية من الله؟ ندمٌ خجلوا منه، فجاءوا يبحثون عن الصفح؟ أم أن وراء هذه الاعتذارات خيط آخر.... لا أراه؟
اسئلة يتردد صداها في جنبات الروح، ويبقى الجواب معلقا بين رحمة السماء، ومنعطفات دروب الحياة الملتوية.
بالنسبة لي كامرأة عراقية بصرية تمتلك وعيا اجتماعيا وثقافيا. أقول للذين اعتذروا.. ولسواهم، في هذه الليالي المباركة التي يليها عيدنا الأضحى، اسأل الله لكم جميعا الخير والمسرات والعافية.. كما ارجو لكم الانشغال بالفعل الثقافي العراقي الأصيل فهو وحده رايتنا.



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكر وتقدير
- هجير الروح
- في نهار بارد
- ليلة ٌ بيضاء
- صقيع هذا الشتاء
- بقية رنين أجراس المعابد
- الناقد علوان سلمان.. و(مزاج المفاتيح) للشاعرة بلقيس خالد
- (العبور نحو غيوم الربيع) للروائي ناظم المناصير
- حكايتي الشتوية
- الدكتور الشاعر علاء العبادي يترجم قصيدة (مسرح.. مدفأة) للشاع ...
- شاي الشتاء
- تمتد إلى النار أيادينا
- رضاب
- الغصن الذهبي
- منديل الخيال
- كون آخر
- فراغ
- كما لو أنها
- رمشة عين
- حميدة العسكري شاعرة النور الساطع


المزيد.....




- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - أديبات البصرة .. في انتخابات بغداد