نژاد عزیز سورمی
الحوار المتمدن-العدد: 8408 - 2025 / 7 / 19 - 08:28
المحور:
الادب والفن
شرفات تطل علی متاهات
نـژاد عزیز سورمی
الشرفة الثانی عشر
(1)
وﺗﺮ ﻳُﻌْﺰَف
ووﺗﺮ ﻳَﻌْﺰْف .. ﻫﻨﺎك ﻓﺮق..
ﻟﻢ اﺳﺘﺤﺎﻟﺖ رؤﻳﺘﻨﺎ
ﺑﺎﻟﻮﻧﺎت ﻣﻠﻮﻧﺔ،
ﺗﻄﻴﺮ دون ﺟﺪوى..؟
ﻟِﻢَ اﺳﺘﺤﺎﻟﺖ ﺗـﺮاﺗﻴـﻠﻨﺎ
ﺻﺮﺧﺎت اﻟﺼﺤﺎرى؟!
ﻓﻠﺘﻜﻦ ﻫﺬه المحطة،
اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻻﺧﻴﺮة
واﻟﻨﻔﺲ اﻻﺧﻴﺮ
ﻣﻦ اﻧﻔﺎﺳﻨﺎ اﻟﻼﻫﺜﺔ وراء اﻟﺴﺮاب..
ﻟﻨﺘﻨﻔﺲ اﻟﺼﻌﺪاء ﺳﻮﻳﺎ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ!
ﻓﻘﺪ اﺗﻌﺒﻨﺎ اﻟﺴﺮاب بما ﻓﻴﻪ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ..
(2)
ﻫﺎ أﻧﻨﻲ وراء اﻷﻣﻮاج
ﺧﻠﻒ اﻳﻘﺎﻋﺎت ﻟﻴﻠﻲ اﻟﻄﻮﻳﻞ
ﻳﻼﻃﻤﻨﻲ اﻟﺴﻜﻮن،
اﻟﺼﻤﺖ..
اﺣﺪق ﻓﻴﻜﻢ...
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ أﻋﺪ أرﻏﺐ ﺑﺼﺪاﻗﺘﻜﻢ.
ﻟﻘﺪ ﺳﺮﻗﺘﻢ اﻟﻄﺮﻳﻖ واﻷﻣﻞ ﻣﻌﺎً..
وﻣﻦ ﺧﻼل اﻗـﻨﻌﺘﻜﻢ اﻟﺮﺛﺔ
اﻧﺪﻓﻌﺘﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺪم
ﺗﻨﺸﺪون اﻟﻼﺷﺊ..
اننی أرﺛﻲ ﻟﻜﻢ ﻣﺤﺪﻗﺎً، ﺻﺎﻣﺘﺎً
وراء اﻳﻘﺎﻋﺎت ﻟﻴﻠﻲ اﻟﻄﻮﻳﻞ..
ﻟﻢ أﻋﺪ أرﻏﺐ ﺑﺼﺪاﻗﺘﻜﻢ..
ﻓﻠﻘﺪ وﺟﺪت ﻣﻦ ﻳﺼﺒﺢ ندیمی هذا المساء
وكل المساء
اﻧﻪ )ﺣﻤﺪ(
ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻮن )ﺣﻤﺪ(؟
الحارس الامین ذو اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻨﺎﺻﻊ
اﻟﺬي ﻳﺘﺮاءى ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ
اﻧﻪ ﻻﻳﻌﺮف ﻣﻦ أﻣﻮر اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺷﻴﺌﺎً
ﻣﻊ ﻫﺬا
ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎً
ﺑﺼﻮﺗﻪ الجهوری المعهود:
ما الجدید عن الدنیا ﻳﺎ ﻧﮋاد؟
اﻧﻪ ﺣﻤﺪ ﺗﻌﻠﻢ ﻓﻲ عالمه
ان ﻻﻳﻌﺮف ﻏﻴﺮ االحب واﻟﻮﻓﺎء..
وﻋﻠﻤﻨﻲ ان أرﺛﻲ ﻟﻜﻢ، وﻟﻜﺮوﺷﻜﻢ..
واقداحكم الملیئة بالرذالة
اﻟﺘﻲ ﻏﺪت ﻓﻴﻜﻢ اﻟﻐﺎﻳﺔ واﻟﻮﺳﻴﻠﺔ..
ﺑﻬﺬا اﻟﻨﺒﺾ،
أﺗﻮﻫﺞ ﺧﻠﻒ اﻳﻘﺎﻋﺎت ﻟﻴﻠﻲ اﻟﻄﻮﻳﻞ..
وﺑﻬﺬه اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ،
ﺳﺄﺣﺎول أن أﻧﻘﺬﻛﻢ ﻣﻦ أﻧﻔﺴﻜﻢ.
(3)
لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
لماذا؟ لماذا؟
لماذا؟
انه كما تراه،
عصر الـ(لم) والـ(لماذا)
یعشعش فی كل منها
شیطان وقدیس ..
لقد ذهب الزمان
وذهبنا نحن معه بصمت..
(لماذا؟)
لم یبقی بایدینا الا نطقها
ولم یبقی بیدی الا خطها
ربما لیتوهج الركن هذا،
او یبدو منطفئا..
من یدری؟
وسلام علی السائل
والمسۆول
فی عصرنا الذهبی
عصر الـ(لم) و الـ(لماذا)..
#نژاد_عزیز_سورمی (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟