أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - خطوة شجاعة.. هل لها رد مماثل؟!














المزيد.....

خطوة شجاعة.. هل لها رد مماثل؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يدر في خلد ثوار الزعيم الكردي محمود الحفيد، الذي لاذ بسفوح احد الجبال الشاهقة وتحديدا كهف جاسنة في محافظة السليمانية، مقاوما، قصف طائرات بريطانية بدايات القرن العشرين.. ان المنطقة التي شهدت اصدار صحيفة صوت الحق في ظل قصف وحرب ودماء، ستكون تحت انظار العالم بعد اكثر من قرن، وذلك لتنفيذ خطوات السلام في شمال كردستان ضمن تحول تأريخي من شأنه انهاء اكثر من اربعة عقود من الحرب بين العمال الكردستاني وحكومات تركية متعاقبة فشلت في تحقيق السلام ومنح الكرد حقوقهم المشروعية والقانونية.
وبين شكوك محمود الحفيد، بالمستعمر البريطاني وتحركات مفرزة ازدمير القادمة الى تخوم السليمانية ابان اتفاقية سيفر التاريخية، التي ضمنت حقوق الكرد في آب 1922، واجهضت فيما بعد، يتجلى وعد زعيم حزب العمال الكوردستاني عبدالله اوجلان السجين، بشروع العمال الكردستاني التخلي عن السلاح صوب "مرحلة القانونية والسيادة الديمقراطية"، بشكل يتماثل مع مجريات الحدث التاريخي في جاسنة وقرار المجموعة في انها فضلت احراق سلاحها بإرادتها الحرة، من أجل خوض نضال الحرية والديمقراطية والاشتراكية عن طريق السياسة الديمقراطية والسبل القانونية. كما جاء في بيان.
ان الخطوة الشجاعة للحزب العمال الكردستاني التي دشنت برعاية دولية، تأتي في تجدده، والانتقال الى مرحلة نضال جديدة تفتح افاق رحبة امام تطوير وتقدم عموم المنطقة، وتظهر جليا الالتزام بقرارات زعيمه المسجون في تركيا منذ 1999، رغم القيود، وجميع انواع اجراءات اتخذت ضده من قبل انقرة، ايضا، تعبر عن رغبة حقيقية للانتقال الى العمل السياسي وانهاء نزاع منذ 1984، خلف عشرات آلاف القتلى.
ان احراق مجموعة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني لسلاحها في خطوة رمزية بمنطقة جاسنة التاريخية، لها دلالات اخرى، على سبيل المثال، اختيار المقاتلين لمنطقة السليمانية تحديدا رغم البعد الجغرافي عن الحدود الدولية مع تركيا، كما ان السلطات التركية لازالت تفرض حظرها الجوي على مطار السليمانية الدولي منذ سنة 2023، ما ألحق خسائر فادحة بقدرات التنمية والتطوير في المحافظة، ومن المهم الغاء الحظر فورا، لمقارنات نية الكورد، التي جلبت عليه وابل من الرصاص والمعانات، على مر التاريخ، والكرة التي باتت بملعب الاتراك نحو خطوات جدية لتقريب الشعوب قانونيا وثقافيا واجتماعيا، بدل المحو والصهر لكل ما يمت للكرد بصلة.
ان عقلاء الكرد يكتبون التأريخ على الصخور، وليست الرمال، كما جرت في كهف جاسنة ومواجهة المحتل اوائل العشرينيات من القرن المنصرم، ويحدث في نفس المكان احراق السلاح وليس تسليمه لبدء مرحلة اكثر نضجا وعقلانيا وتتماشى مع مستجدات " عالم جديد".



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميكي ليفي كورديا وصلاح الدين عربيا!
- راح البابا
- قوباد طالباني وخطوة شجاعة
- كورونا!
- مذاكرات اسبوعية؟!
- مذكرات اسبوعية؟!
- مذكرات اسبوعية!
- الساعة التاسعة بتوقيت السماوة
- الصمت ليس من ذهب.. لأجل عفرين
- متى تنتهي الحرب في عفرين؟
- عش شهيدا
- قديسات في أسر داعش..
- بعد مائة عام من العزلة!
- داعش يجمع ولا يفرق!
- الثورة لا أحبها.. أحب موطا
- في ذكرى اول مجلة مستقلة باقليم كوردستان
- كوردستان نهاية عادلة لقضية دولية
- آه.. قلبي
- ارقدي يا دعاء في مثواك.. بسلام
- ضرورة تأسيس مركز الوساطة


المزيد.....




- ضربوه حتى الموت.. مقتل فلسطيني أمريكي على يد مستوطنين في الض ...
- ماذا نعرف عن الصندوق الأسود الموجود في الطائرة؟
- كوريا الشمالية تستقبل لافروف.. وتؤكد دعمها لروسيا في حرب أوك ...
- اشتباكات في غزة توقع إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي.. وتقارير ...
- فرنسا توقع -اتفاقا تاريخيا- مع القوى السياسية الكاليدونية ين ...
- الكفير.. مشروب خارق أم مبالغة صحية؟
- كنا هناك.. عودة لحرب إبادة سربرنيتسا بعد 30 عاما
- إعلان توقيت الانتخابات الرئاسية في الكاميرون
- إنقاذ سائحة ألمانية بعد اختفائها بمنطقة نائية بأستراليا
- الشرع في أذربيجان وتفاهم بشأن الطاقة بين دمشق وباكو


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - خطوة شجاعة.. هل لها رد مماثل؟!