صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 8397 - 2025 / 7 / 8 - 09:40
المحور:
الادب والفن
يوم التخرج:
كأن الطيور السانحات حملنني ليغدونَ
بي فخوراً طائراً فوق السحاب الغواديا
رفعتُ رايات قومي خافقات الى العلى
فاعليتُ وتمنَّعت فوق iالذرى اركانيا
شرف غرفته فيميني رغم فقرٍ وفاقة
خفاقاً على حادثات الدهر يبقى لواءيا
فقلت للنفس يا نفس يومكِ هذا فانعمي
و تمنيْ على صروف الدهر كل الامانيا
بعد التخرج:
اسير في دنيا الحوادث مثقلاً
عليَّ عيون الحاسدين رواني
كبرت وساءت علَّتي ليَ الويل
كل الويل مما يَضمر الحدثان
ماذا جنيت أُكابد علةً كبرى بها
خصمان انا والدهر يختصمانِ
وما كانت علتي ذنب من ذنوبي
على ان الزمان بداهيةٍ دهاني
تراني والرزايا حولي دائرات أو
انا وحادثات الدهر إلفين يأتلفانِ
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟