أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - قبل الغروب














المزيد.....

قبل الغروب


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 8344 - 2025 / 5 / 16 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


قبل الغروب، بغداد 2007
يا ابتي انني اليوم اغادر
غربي الفرات
او عبر امواج الخليج
مهاجر نحو الجنوب
وجهتي مجهولة، دون حلم
احلامي في بغداد تكبر
ثم في حر الهجيرة
تحت ضوء السمس تذوي فتذوب
سمها ما شأت
هجرة ام سفرة فهي هروب
بحثت عن حلمي فلم اجده
في بغداد، في الحانات في الاسواق في كل الدروب
ابحث عن المجهول
عن ظل يتابعني ولا منه هروب
اسمه الامال والاحلام
اسمه اهواء الصبا
لا يصار له والدرب سدته القيود
اني هارب قبيل غياب الشمس او بعد الغروب
وحيداً فان اصحابي كاحلامي
تفرقوا رماداً للمآسي والحروب
لا تلمني في فراقي عن شعوب
تحيا في الوهم وتقتات على ماصي الذنوب
ليس عمرو مثل زيد
هكذا يفتي معممنا الكذوب
ذعر بالكواتم في الرصافة
وفريق الموت في الكرخ يجوب
ضقنا ذرعاً بالفتن
ومداد الصبر ينزف في نضوب
انني راحل قبل ان يأتي المساء
اني راحل في السر قبل ان يدنو الغروب
لن ينجيك بعد اليوم حادثٌ
سوى الهروب.



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمانة
- ودعيني
- عودي الي
- عودي
- الحسناء
- انشودة الراعي
- صاحب الجلالة
- اهديكِ
- ندم
- الراعي
- الجرح العنيد
- الفرات
- نقوش على لوح الحياة
- ميّة
- الى احرار الارض
- يحيى
- دعاة الحرية
- القرية البائسة
- العالم عام 2200
- هان الهوى


المزيد.....




- الكلمة بين الإنسان والآلة
- الفنان الأمريكي الراحل تشادويك بوسمان ينال نجمة على ممشى الم ...
- مصر.. الأفلام الفائزة بجوائز مهرجان -القاهرة السينمائي- الـ4 ...
- فولتير: الفيلسوف الساخر الذي فضح الاستبداد
- دموع هند رجب تُضيء مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ46
- توقيع الكتاب تسوّل فاضح!
- فيثاغورس… حين يصغي العقل إلى الموسيقى السرّية للكون
- العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم.. قراءة في كتاب أحمد ا ...
- -رواية الإمام- بين المرجعي والتخييلي وأنسنة الفلسطيني
- المخرج طارق صالح - حبّ مصر الذي تحوّل إلى سينما بثمن باهظ


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - قبل الغروب