أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي سيريني - عاشوراء الحسين فيصل النور والظلمات















المزيد.....

عاشوراء الحسين فيصل النور والظلمات


علي سيريني

الحوار المتمدن-العدد: 8395 - 2025 / 7 / 6 - 08:28
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في العاشر من محرّم عام 61 للهجرة، وقف جيش الإيمان كلّه أمام جيش الكفر والنفاق والظلم كلّه. جيش الإيمان كان قليلا في عدته، نحيلاً في قوامه، معدودا في صفوفه كفتيل نورٍ نحيلٍ وسط ظلام دامس. أما جيش الظلم والنفاق فكان كبير الحجم، سمين العدة، عديد الصفوف متخماً بالسواعد والسلاح والخيول؛ يختلط غبار جلبته بالظلام فيرسم وجه عسكره ومنهم مجتمعين يرسم وجه السلطة التي قادتهم، في مشهدٍ موحشٍ مظلمٍ مغبرٍ، كأنّ الجيشُ المظلم وحشٌ خارجٌ من أصقاع جهنم يعيثُ في الأرض فساداً وخرابا. كانت هذه السلطة الشيطانية، وبجلبة جيشها الدامس، رغم ضخامتهما و وحشيتهما وقوتهما، خائفين من ذلك الوميض النحيل من النور، فخبطاه خبط عشواء بمخالب النفاق والظلم والجحود، يريدان طمسه، لينطفئ إلى الأبد ويكون الظلام في الأرض سرمدا، فيكون إحتفال الظلم والظلام إحتفال الجحيم الأبدي على أنغام إبليس، في عالمنا الدنيوي!
حين بُعث الرسول برسالة الإسلام، وقف الأموييون بكل قوتهم ضد النبي وأتباعه القلائل. فعمدوا كل مكرٍ حازوه، وكل سبيل بصروه، ليطفئوا نوره إطفاء الشيطان نور الله بنفخته. فتدرجوا في القوة من شديد إلى أشد، وخداعٍ إلى أحط منه سبيلا. وما مكروا مكراً إلا وكان عاقبة مكرهم أنهم دُمروا، فلاذوا بالإسلام وهم يتهاوون فيفنون، ليتشبثوا بالبقاء فينظروا مكراً ويدبروا من جديدٍ أمرا. وحين فتح المسلمون مكة، لم يبق أمام كبير الأمويين وقومه سوى أن يدخلوا الإسلام مرغمين أذلاء، بعد أن حاربوه ثلاثة وعشرين سنة بكل ما أوتوا من قوة وعديد وعناد. وما لبث أن اشتدت سواعد الإسلام، وانكفأت ثعابين الشرك، وتوارت ضباع الكفر والظلم نحو جحور الظلام. وحين دخل المسلمون مكة فاتحين مزهوين بالنصر والإباء، وقد طُردوا منها قبل عشرٍ أذلاء، تحت وطأة الضرب والملاحقة وسلب كل ما ملكوا، وفي لحظة فوران الغضب والإنتقام وإلحاح العدالة، إذْ واتتهم الفرصة؛ أصدر النبي عفواً عاماً عن الظالمين المعتدين، الذين أذاقوا المسلمين صنوف الشر وأنواع الظلم وألوان العذاب. كان هذا فريداً في التأريخ كلّه، وسابقة في عالم السياسة والحروب، وخيراً وليداً لم تر عيون الأرض مثله أبدا.
الظلمة والمعتدون الذين عفى النبي عنهم، سمّوا بالطلقاء ومسلمة الفتح. وما مرّ الكثير من الوقت، حتى دبّ هؤلاء الطلقاء بين المسلمين يستجمعون قواهم، ويلملمون غزل نسيجهم المنقوض، ويرممون أوكارهم وجحورهم. وحيث أوصى النبي المسلمين مراراً وتكراراً، وهو يذكرهم على مر السنون والأيام، يضع لهم القواعد ويرسخ البنيان، أصبح مقصده واضحا كالشمس لا يختلف عليه إثنان، أن النبي بوحي من ربه يريد علياً خليفة له من بعده ووصيا على المسلمين، وأنّى لهم أفضل منه علماً و ورعاً وتقوىً وحكمة؟! وإذْ لم يكن للطلقاء دورٌ في المجتمع الجديد، ولم تكن لهم كلمة في تقرير مصائر الدولة والمجتمع، فنسجوا كرّة أخرى في الخفاء مكرهم الجديد القديم، على منوال معاداة النبي وأهل بيته، فعمدوا إلى رجال كان لهم عليهم سطوة ومنّة ومكانة تبجيل في نفوسهم كانت قد نمت من عرى و وشائج القبلية وطبقيتها، منذ أيام الجاهلية حيث كان الأموييون جبّارين غشماء. وفي لحظة حرجة ومؤلمة وحاسمة، آوان وفاة النبي وإنشغال علي وقرابة النبي بتجهيز كفنه، ذهب الناس إلى السقيفة تحت أنظار ومراقبة الطلقاء، ليشكلوا النظام السياسي الجديد الذي لم يُحسب فيه لأهل بين النبوة أدنى حساب، بل وتعرضوا للإجحاف والإقصاء ومصادرة الحقوق، حتى بلغ بالقوم الإستيلاء على أرض ميراثٍ كان النبي تركها لبنته فاطمة وهي أم الحسين الذي كان النبي يشم رأسه ريحانةً يرويها بدموعه، مدركاً أن أمته ستذبحه وتهدر دمه كما أخبره الوحي. وكان المشهد مؤلماً، حيث جلبة الرجال عمدت بيت بنت رسول الله المفجوعة برحيل والدها الأعز الأكرم، وفي يدهم أعواد كالرماح تشتعل رؤوسها ناراً، وهم يطوقون بيت المفجوعة يريدون جرّ بعلها والمعتصمين ببيتها، للإقرار بنظام سياسي صنعوه على عكس ما أمر به النبي! فكانت الكارثة، إذْ سالت المصائب تتوالى، ودوائر الفتنة تتسع كقطع الليل المظلم. و وقعت المصيبة الأعظم فوق رؤوس عترة النبي الذين كساهم أمام الناس برداءٍ ليشرح لهم آية التطهير التي نزلت فيهم خصيصا، قلادةً حول أعناقهم، يُعرفون بها على مر الدهور والأزمان. وعبر سنين، ندم الذين صنعوا النظام السياسي وتمنوا لو أنهم لم يفعلوا، لأنهم رأوا بأم العين كيف تخرج الفتن بقرونها عقابيلَ لمقدمة لم يرسمها الوحي الإلهي.
المصيبة كانت عظيمة فوق رؤوس أهل بيت النبوة، فماتت فاطمة مفجوعة حزينة، لم تتحمل مشهد وفاة والدها وأي والدٍ يأتيه الوحي من السماء، يشير إلى فاطمة ويقول لها: أنتِ بضعة مني فمن آذاك فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله. وبموتها، بُعيد وفاة النبي بشهور قلائل، تركت فاطمة ريحانتي النبي، الحسن والحسين، يتامى وهما طفلان لهما أقل من ثمانية أعوام من العمر! وحيث عاد الطلقاء أقوياء، وهم يتسترون بعباءة الإسلام، وأخذوا مدناً وأمصارا، يهيئون الواقع لتلقف كرة الخلافة بأي ثمن فكان لهم ما أرادوا؛ دبّروا الحرب والإغتيال والموت لعلي وأهل بيته وأصحابه، كما دبرّوا للنبي وأهل بيته وأصحابه في أمس غير بعيد. وحين استتب لهم الأمر والحكم، بدأ الوجه الحقيقي لهم خلف قناع الإسلام الذي لم يقتنعوا به يوما وهم يحاربونه لربع قرن في مكة والمدينة. وتجلّى ذلك في تبديلهم سنّة النبي، وهو أمرٌ أنبأه الرسول إلى المسلمين في حياته، أن رجلاً من بني أمية سيكون أول من يبدل سنته. وتوالى التبديل في الدين، وتعاظم الظلم والجهر بالعصيان والذنوب، وصار الإسلام بعد عزٍ ذليلا غريبا، حتى بكى أنس حزنا وكمداً على تبديل الدين قائلا: لم أعد أعرف شيئا مما كان على عهد النبي غير الصلاة التي أحدثوا فيها ما أحدثوا! وتمت ملاحقة الصالحين الأتقياء، وأبعدوا وعذبوا وقتلوا تقتيلا. وكان على رأسهم أبا ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، وإبن مسعود، والحجر بن عدي وآخرون كُثر دفعوا حياتهم ثمناً للتمسك بخط النبي. كان نور النبي ورسالته بعد متقدين يتشعشعان، لكن قطع الليل المظلم، وغيوم الظلم والإنحراف، والتبديل في الدين بالإتكاء على السلطة والقوة قد هيمنّ في سماء الإسلام، وكأنّ الجاهلية عادت فخيمت على الناس، وكأنّ مشركوا أمس المحاربون للنبي ورسالته في طريقهم نحو نصر نهائي.
في ثنايا هذه الظلمات والغيوم والتقهقر، وتحت أثقال الآلام والحيف والإجحاف الذي لحق ببيت النبوة، وإذْ تراكم الخوف والحزن واليأس والإستياء لما فعله الطلقاء وأعوانهم، من ظلم وتبديل وإطلاق للشر وقتلٍ للخير، وحيث قل أنصار الحق وعمّ الخوف والجبن والوهن، إمتطى الحسين نور رسالة جدّه، وخلفه أهل بيته يحملون مشاعل هداية الإسلام، وبضعة أعوان على الحق انضموا إليهم على مضض بعد أن كادوا لا يعرفون أن هذا هو نور الحق، فكان موكب الحسين إلى كربلاء قافلة من نور نبوي يشتعل بنبض الإيمان والعزم على تبديد الظلام وإشراق الحق، لتزول قطع الليل المظلم، فكانت ملحمة عاشوراء الحد الفاصل بين النور والظلمات، كسورٍ ضُرب بينهما باطنه في الرحمة وظاهره من قبله العذاب.
في عاشوراء انقسم العالم الإسلامي، وكان العالم الحي الوحيد في الكرة الأرضية، إلى ثلاثة دوائر. الدائرة الأولى الظلمة وأعوانهم، وكانت الدائرة الأكبر والأعم. ودائرة أصغر بكثير، وهم اليائسون الذين فضلوا الصمت والإنزواء، لأنهم كانوا فقدوا الأمل وأرادوا إقناع الحسين لينضم إلى دائرتهم. وكانت هناك دائرة صغيرة جداً، تكاد لا ترى من شدة صغرها وضعفها الظاهر، في أحشاء إمبراطورية مترامية الأطراف، بعظيم قوتها وأساطيلها وجيوشها وأموالها وعدتها. هذه الدائرة الصغيرة الأصغر هي دائرة الحسين وأهل بيته. فكانت المواجهة الملحمية الكبرى في عاشوراء بأرض كربلاء، بين فئة قليلة من نحو سبعين فتيةٍ آمنوا بربهم وزادهم هدى يقودهم الحسينُ قامة نور وإيمان، وإمبراطورية تمتد من جزيرة العرب إلى آسيا شرقاً وإلى أصقاع أفريقيا وإلى تخوم أوروبا، وكانت أعظم دولة في الأرض قاطبة. في هذه المواجهة التي لم يكن فيها أدنى موازين التكافؤ والتوازن، ولا حتى بصيص أملٍ بتقبل أدنى معقولية للمشهد، انتصر ذلك الفتيل النحيل من النور على الجيش العرمرم من الظلم والظلمات، في بطولة مازالت مستمرة، ونورٍ مازال يشع، ونبض مازال حيّا بينما تلك الإمبراطورية ليست سوى أطلال رماد، ولا حتى رماد!
في عاشوراء، سجل الكون أعظم مفارقة في تأريخ البشرية، حيث جيش كبير من الظلمات يبارز وميض نور نحيل ليطمسه وليطفئه بمخالب الظلم. على أرض المعركة كسب الظلام جولة الضرب، فظن أنه طمس النور إلى الأبد. لكن دم الحسين وأصحابه تناثر في الفضاء، ليشعل السماء نورا وشهباً بدد الظلام الذي غطى أعين الناس، وأظهر الدين من جديد وفق صورته النبوية، بعدما كاد يناله التشويه والإنحراف والتبديل. وبينما بقي النور يشع السماء، بدأ يرسل الشهب على تلك الإمبراطورية حتى أحرقها وحوّلها رماداً، وطغاتها جثثا تلاحقهم اللعنات على مر العصور. أما الحسين فمازال نور هداية يهدي الناس إلى الحق وشهاباً رصداً للطغاة والظالمين، يبدد الظلمات ويرسم الحدود بين الحق والباطل في كل زمان ومكان.
العاشر من محرم عام 1447 للهرة النبوية الشريفة.



#علي_سيريني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق لحل أزمة غزة
- أين نقف في الصراع الغربي الإيراني والحرب الدائرة بينهما
- برقية سرية إلى سمو أمير قطر
- إنتهاء إزدواجية السياسة التركية منذ مائة عام والفوضى على الأ ...
- كسوريا، التقسيم والفوضى يطرقان بوابة تركيا
- حلب بداية تأريخ جديد في المنطقة وشرارة حروب وتخوم تستعر بجحي ...
- السلام بين الكُرد والترك بوابة لتأريخ عظيم في المنطقة وتشالد ...
- لماذا تركز إيران والمحور الشيعي على معاداة إسرائيل
- حماس والإسلام والصراع مع إسرائيل
- بسمة النجاة
- لماذا لم ينهض العرب و المسلمون وتقهقروا
- نهاية عصر الديموقراطية الليبرالية الغربية
- تركيا أمام أمام تغيير كبير وحاسم في 2023 على مفترق طريقين تش ...
- في مسألة الشواذ الجنسي والقوانين المزمع ترسيخها وفرضها على ا ...
- الدولة التركية والإخراج السيئ لسيناريو تفجير إسطمبول
- الهجوم على محمد حبش ظلم وعدوان
- المخرج و الحل الأمثل لأزمة العراق
- المؤسف من العلاقات الكُردية التركية في ظل المرحلة الأردوغاني ...
- ماذا نفهم من دنو الرئيس أردوغان من إسرائيل: علم إسرائيل مرفر ...
- حرب أوكرانيا طريق نحو الدولة العالمية: روسيا ليست جزءا من أو ...


المزيد.....




- وفاة الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري عن عمر يناهز 82 عامًا ...
- تايلاند تحتفل بـ-مو دينغ-: أصغر فرس نهر قزم يشعل الأجواء في ...
- هل تقبل -قسد- باندماج كامل في الجيش السوري أم تخاطر بمواجهة ...
- السبب وراء تفجّر المواجهات المسلحة بين الدروز والبدو في السو ...
- ما وراء الخبر.. دمشق و-قسد- تباطؤ في تنفيذ اتفاق مارس
- الاحتلال ينقذ متعاونين بعد تفجير منزل جنوب القطاع
- تحقيق للشيوخ الأميركي: انهيار أمني وإخفاقات لا تغتفر وراء مح ...
- هل انتهى عهد رمز القوة البحرية الروسية -الأدميرال كوزنيتسوف- ...
- رفيق القائد الضيف يكشف تفاصيل جديدة عن حياته ومسيرته
- الاتحاد الأوروبي يطالب الصين بإجراءات مناخية أكثر طموحا


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي سيريني - عاشوراء الحسين فيصل النور والظلمات