أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيريني - حلب بداية تأريخ جديد في المنطقة وشرارة حروب وتخوم تستعر بجحيم















المزيد.....

حلب بداية تأريخ جديد في المنطقة وشرارة حروب وتخوم تستعر بجحيم


علي سيريني

الحوار المتمدن-العدد: 8178 - 2024 / 12 / 1 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سقوط الدولة العثمانية وأفولها النهائي في عام 1923، لم تقم في منطقتنا دول حقيقية تحمل معاني الدولة سوى مرحلة قصيرة من العهد الملكي الذي أمسى وريث الأمر الواقع للدولة العثمانية، فتجمَّعَ ميراث القرون السالفة في حضنه المهلهل. العهد الملكي كان في طور البناء وشد العضد والساعد بالإعتماد على الإمكانيات المهمة، من بقايا العثمانية، التي تجمعت في كل دولة ملكية في المنطقة، لكن الإنقلابات العسكرية التي بدأت في سوريا عام 1949، في مصر عام 1952 وفي العراق عام 1958، عصفت ببقية خير القرون التي سبقت والتي كانت تجمعت في آخر فترة من الدولة العثمانية، ثم استقرت بعدها في العهود الملكية الجديدة مع عرضة للتلاشي في صبح قريب. لذلك، فمنذ عام 1949، تعيش منطقة الشرق سلطة العصابات العسكرية، والأحزاب العائلية الطائفية، والميليشيات المسلحة، والمافيات التي لا تقدر على البقاء إلا بإرهاب الداخل والتشبث بحبل من الخارج الذي يملي ما يملي من تكتيكات وإستراتيجيات لا تنتج إلا المزيد من تدهور المنطقة ودفعها إلى دهاليز التقهقر. وبلغت هذه النتائج ذروتها منذ عام 2011، حيث تحولت دول المنطقة إلى أوراق متناثرة في مهب الرياح. اتصفت الدول الإقليمية الجديدة التي أعقبت العثمانية بعدة صفات مشتركة لازمتها لعقود، حتى أصبحت اليوم طبائع راسخة في شخصية السلطات الموجودة في المنطقة، سواء كانت سلطات حكومات أو معارضات أو فئات عسكرية وميليشيوية، كما وجدنا في العراق وسوريا ولبنان وليبيا والسودان. من هذه الصفات تأتي أولا غياب العقلانية. ومن ثم تأتي تباعا، غياب الإستراتيجيات، وغلبة الطبيعة العدوانية المتخاصمة على أسس من الدين والمذهب والعرق والقومية والآيديولوجية، والإعتماد على راهن القوة وموازين القوى في حاضرها اليومي، دون تفكير في المستقبل لتعقيل شهوة القوة الآنية المستحكمة بمقدرات السلطة. كانت القوى الخارجية، وخصوصا العظمى، تغذي هذه الصفات في القوى والسلطات الموجودة عندنا، وتمدها بوسائل الديمومة في المناحي التي اتخذتها لنفسها بالإستمرار بتلك الصفات التي ذكرت. وكانت السلطات تظن أن الوقائع ستبقى كما هي، لا تتغير بسهولة، وعليه لن تخضع لتغيرات جذرية وإنقلاب عاصف لموازين القوة الآنية. هكذا ظن شاه إيران، وصدام حسين وسائر الأنظمة الأخرى في منطقتنا قبلهما وبعدهما، لذلك صُعقوا بعواقبهم المفاجئة فهلكوا جثيا.
ومن هنا، فإن منطقتنا حرمت من أي مشروع حضاري نهضوي على صعيد التربية والتعليم، الصحة، البناء والسلام لجميع المكونات. وظلت الدولة آلة إحتكار للقوة والنفوذ والمال بيد من تسلط عليها، لقمع المناوئين (كناية عن المختلفين وجوديا مع ما هم عليه أصحاب السلطة). وهذا ما فعلته تركيا منذ تأسيسها ولأكثر من تسعة عقود، تهدر طاقات عظيمة وميزانيات ضخمة وقدرات عسكرية كبيرة من أجل إثبات أنه لا يوجد شئ إسمه الهوية الكُردية!
وفي العراق وسوريا وإيران ودول أخرى، كانت طاقات السلطة تضخ في أنابيب هدر كرامة الإنسان وتذليل الجماعات المختلفة التي أرادت وما تزال أن يكون لها مصدر دخل لديمومة هويتها و وجودها، كحق بسيط لها في ميراث العثمانية الذي قبضت عليه مجموعات معينة تسلطت بيد مغلولة إلى عنقها، ويد أخرى تقبض على السوط تضرب يمينا وشمالا، فحُرّم الكثيرون من لقمة البقاء ومادة الوجود فتهاوَوا في وديان الضياع والعبث: ألوف مؤلفة من اللاجئين يتلاطمون كالأمواج نحو دول الغرب يشحذون الخبز والوجود. لو لم يعامل النظام السوري شعبه بفروع المخابرات والقمع والتعذيب والخوف والإرهاب، لربما كنا اليوم نشهد وضعا آخر غير الذي نرى. ولو لم يركب صدام جنونه، ولو لم يركض النظام الإيراني وراء ظلماته، ولو تعقل النظام العراقي في عام 2003 معتبرا بسلفه و(لو)ات أخَرٍ كثيرة، لما وجد الناس أنفسهم كأغنام تساق في مراكب الحروب، في جلبات لا تستقر ومعارك لا تنتضي للفناء.
ستفضي جلبة حلب الأخيرة إلى مُقبلٍ لن يقر له قرار قريب، وسيطول الأمر في مخاضات عسيرة وإنقلاب عظيم في موازين القوى. وأول الشاعرين منذ أسابيع وشهور، بهذا المآل الخطير، هم الأتراك الذين بدأوا بهلع يستجدون حلا ومخرجا للمأزق الذي صنعته جمهوريتهم الأتاتوركية لملايين الكُرد الذين قد يتحولون إلى مسلحين، على غرار أحرار الشام الذين اقتحموا حلباً في ظلمة الليل، فأشرقت الشمس في الصباح وليس في المدينة حاكم أو حكومة. ويبدو أن إقتحام حلب دبر بليل وبعلم دول إقليمية وأخرى أبعد. وما أراه أن حلب هي أولى نتائج تغير المعادلة منذ 7 أوكتوبر 2023، حيث تورطت إسرائيل في حرب هي الأشرس منذ عام 1948، وأدى إلى تدمير شبه كامل لغزة مع مقتل لعشرات الألوف ناهيك عن ضخامة الأرقام في الجرحى والمشردين والمعاقين، وتدمير للمدينة. نعم سجلت إسرائيل إنتصارات ميدانية واضحة، لكن صورتها كدولة ديموقراطية في المنطقة تشوهت عالميا. ومن هنا، يبدو أن هناك إرادة إسرائيلية وأمريكية بإعادة ملفات كثيرة في المنطقة ومحاولة إشعال حروب طويلة وقاسية بين مكونات المنطقة وخصوصا في العراق وسوريا وإيران، وتركيا أيضا، لإعادة تشكيل الخريطة عبر حروب ومجازر رهيبة تنسي العالم ما يجري في غزة، ولتطوى قضية فلسطين طي النسيان. وبما أن حلب هي بوابة فتح جهنم على المنطقة، فإن الواقع سينكسر على الإحتمالات البادية وهي:
تقسيم سوريا إلى عدة مناطق من السلطة، تحافظ كل منطقة على بقائها بالقوة ولا تنال الإعتراف الدولي كدول مستقلة، ليبقى الصراع والحروب بينها مشتعلا، مع محاولة إدامة كل سلطة وطرف عبر ضخ الأسلحة لجميع الأطراف. وهذه المناطق ستكون ذات لهب وذي حدود مضطرمة ودموية بين ساحل نصيري، و جيبين درزيين بين لبنان وسوريا، وشمال كُردي هو اليوم واقع، وعمق سني عربي منقسم بين علمانيين-قوميين-سوريين وعرب بادية وإسلاميين، ومدن تشكل الهوية السورية التقليدية كدمشق وحلب وحماه. ستحظى مناطق الساحل بدعم وحماية روسيين، والدروز سينالون دعما غربيا (ومن ضمنه إسرائيل)، ومناطق السنة ستتوزع في إضراب وتداخل وصراع يشبه ما كانت عليه لبنان في زمن الحرب الأهلية. ويحظى الكُرد بدعم غربي ولكن لفئة معينة وربما يُراد لهم أن يدخلوا في إقتتال داخلي أيضا. وستحاول الدول الإقليمية دعم هذه الأطراف حسب مصالحها وأمنها وتكتيكاتها. لكن ضبط الأمور لن يكون في مقدور أحد، وستنتقل العدوى إلى العراق في حرب مفتوحة وشديدة. ومن هنا يجب أن ننوه أن الذين يحلمون بسقوط إيران، فهذا لا يعدو كونه أكثر من أمنية، لأن دول الغرب لن تسمح بسقوط النظام الإيراني الحالي في المدى المنظور، لذلك تبقى الجبهات الشيعية قوية وتنال الدعم من دول عالمية عدة.
بالنسبة لتركيا، يبدو أنها بعد عمر طويل أدركت أنها خسرت الكثير بسبب معاداتها وعنصريتها وحربها ضد الكُرد. لذلك فهي تريد اليوم الدخول في تفاوض وصلح معهم، ومحاولة الأخذ بزمام مآلاتهم قدر الإمكان، وتحوبلهم إلى متحالفين كما فعل السلطان سليم في تشالديران مع الأمارات الكُردية الستة عشر. وفي هذا المجال، قد تخرج منطقة شرق كُردستان الواقعة في إيران من سيطرة النظام الإيراني. وربما سنشهد جبهات متعددة ستفتح داخل إيران من عدة جهات: بلوشية، أحوازية عربية، آذرية فضلا عن كُردية التي تحظى بعمق جبلي وظهر كُردي في العراق. لذلك فإن الأتراك يحاولون إصلاح فساد أتاتورك الذي حوّلهم إلى أضحوكة شاذة لا مثيل لها في العالم، بتحويل نكتة تافهة إلى عقيدة الدولة والشعب وهي إنكار وجود أي شئ إسمه كُردي. وإذا لم تستطع تركيا الوصول إلى السلام مع الكُرد، فإن ما يصيب سوريا والعراق وإيران سيكون لتركيا حظ، وقد يكون حظا كبيرا بل الأكبر.
في خضم هذه الإحتمالات والمعادلات، ستبقى إسرائيل الدولة الوحيدة التي تحظى بالسلام والأمن الحقيقيين، وستتراجع النشاطات الفلسطينية بشكل كبير، ولربما تسلم مهام حفظ الحدود بين إسرائيل ودول الجوار لها لقوات دولية قوية ومتمكنة. وهذا ما سيحظى بالتأكيد بموافقة اللبنانيين، ولن يكون أمرا سيئا بالنسبة للسوريين. أما القوى المسيحية في لبنان، فستحظى بدعم غربي وتتنامى قوتها بشكل غير مسبوق، وستقع لبنان في جلّها في قبضتها. وسيحظى الكُرد بسلطات متفرقة ومتنافسة ولا ترضخ لبعضها البعض. قبل عامين ونيف، قدمت مقترحا إلى الزعيم مسعود بارزاني، طلب مني القادة المقربين منه عدم نشره. وفعلا لم أنشره، ولم أتحدث به مع أقرب المقربين. لو طُبق ذلك المقترح، لكان للبارزاني اليوم شأن عظيم في المنطقة، ولتغيرت الأمور بشكل جذري غير مسبوق، ولقامت تركيا بالتفاوض معه بشأن شمال كردستان (كُرد تركيا). لكن المقترح لم يأخذ طريقه نحو الوجود، بسبب إنغماس قادة الحزب في المال والتجارة واللهو، ولعل الوحيد الذي مازال يريد أن ينجز شيئا للكُرد سياسيا هو مسعود بارزاني. لكن تركيا إذا ما حصلت فعلا على الحل مع الكُرد في تركيا، فإن أولى ضحايا هذا الإتفاق سيكون الحزب الديموقراطي الكُردستاني. فهذا الحل المؤمل سيكمش قوة هذا الحزب ويهمش موقعه، وبالتالي سيتحول إلى قوة محلية أمام قوى كُردية أخرى منافسة ستتقوى وتصعد بسرعة كبيرة بدعم إقليمي ودولي. قبل سنتين ونصف، جاءت فرصة عظيمة على طبق من الذهب أمام بارزاني، ليقطع دابر الذين يريدون إبقاء الكُرد منقسمين ومفتتين. وهذا النوع من الفرص قد لا يتكرر بمرور قرون. وعلي أي حال الفرصة ذهبت سدى، ودفع الحزب الديموقراطي ثمنا باهظا جدا بسبب هذا التفويت. وأخبرتهم بإلحاح، أن هذه الفرصة تأريخية ولن تعوض. لننتظر مآلات حلب وشرارة جحيمها!
إِذا هَبَّت رِياحُكَ فَاِغتَنِمها فَعُقبى كُلُّ خافِقَةٍ سُكونُ
وَإِن دَرَّت نِياقُكَ فَاِحتَلِبها فَما تَدري الفَصيلُ لِمَن يَكونُ
30 نوفمبر 2024



#علي_سيريني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام بين الكُرد والترك بوابة لتأريخ عظيم في المنطقة وتشالد ...
- لماذا تركز إيران والمحور الشيعي على معاداة إسرائيل
- حماس والإسلام والصراع مع إسرائيل
- بسمة النجاة
- لماذا لم ينهض العرب و المسلمون وتقهقروا
- نهاية عصر الديموقراطية الليبرالية الغربية
- تركيا أمام أمام تغيير كبير وحاسم في 2023 على مفترق طريقين تش ...
- في مسألة الشواذ الجنسي والقوانين المزمع ترسيخها وفرضها على ا ...
- الدولة التركية والإخراج السيئ لسيناريو تفجير إسطمبول
- الهجوم على محمد حبش ظلم وعدوان
- المخرج و الحل الأمثل لأزمة العراق
- المؤسف من العلاقات الكُردية التركية في ظل المرحلة الأردوغاني ...
- ماذا نفهم من دنو الرئيس أردوغان من إسرائيل: علم إسرائيل مرفر ...
- حرب أوكرانيا طريق نحو الدولة العالمية: روسيا ليست جزءا من أو ...
- مخاطر إستمرار الحرب الروسية الأوكرانية على العالم
- محنة الكُرد ومحنة بارزاني الصراع على رئاسة الجمهورية مع برهم ...
- أهل البيت في القرآن لا يشمل علي بن أبي طالب وفاطمة وذريتهما
- رسالة مفتوحة إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله الس ...
- كيف تحل مشكلة العلمانية في بلاد المسلمين تفاصيل المشروع الثا ...
- مشروع لنهضة الأمة (3 من 3): تفاصيل أحد المشاريع المقدمة إلى ...


المزيد.....




- نور عمرو دياب تثير الجدل في فيديو متداول حول علاقتها بوالدها ...
- إيران تحذر مواطنيها من استخدام واتساب وتيليغرام لتفادي الاغت ...
- غالانت يكشف لـCNN الشروط الـ4 التي تحققت لشن هجوم على إيران ...
- قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- ا ...
- مراسلة CNN لترامب: هل ستدمر قنبلة أمريكية برنامج إيران النوو ...
- هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من ا ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو إلى -استسلام غير مش ...
- متى تستدعي إيران حلفاءها بوجه إسرائيل؟
- جدارية ضخمة في طهران تكريما للمذيعة الإيرانية بعد القصف الإس ...
- الخارجية الروسية: إجراءات إسرائيل ضد إيران غير قانونية وتنذر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيريني - حلب بداية تأريخ جديد في المنطقة وشرارة حروب وتخوم تستعر بجحيم