أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي سيريني - ماذا نفهم من دنو الرئيس أردوغان من إسرائيل: علم إسرائيل مرفرفا فوق الحصان التركي الأبيض















المزيد.....

ماذا نفهم من دنو الرئيس أردوغان من إسرائيل: علم إسرائيل مرفرفا فوق الحصان التركي الأبيض


علي سيريني

الحوار المتمدن-العدد: 7188 - 2022 / 3 / 12 - 19:44
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


دأب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العمل على الرأي العام الإسلامي المضاد لإسرائيل في التعامل مع "إخوانه الكُرد" الذين تم هضم حقوقهم كاملة في تركيا منذ أكثر من قرن، في حالة شاذة، لا مثيل لها في المنطقة والعالم. فتركيا مازالت تنكر وجود شئ إسمه كُردستان، بل وهناك إنكار واضح للهوية الكُردية، وما زالت إجراءات هذا الإنكار سارية في تركيا على المستوى الرسمي والشعبي أيضا. وهذا الإنكار شئ مؤسف، لأن ما يربط الشعب التركي بالشعب الكُردي من وشائج القربى وعرى العلاقات الدينية والثقافية والتأريخية، أعز من أي إنحدار نحو العداوة والأحقاد. منذ عام 1991، لا شغل لطائرات ومدافع تركيا سوى قصف وإبادة سكان القرى في إقليم كُردستان، دون رادع من إيمان أو ضمير إنساني. وكل ذلك يجري بإسم محاربة حزب العمال الكُردستاني. ومنذ تكوين إقليم كُردستان المعترف به رسميا من قبل العراق، لم تستكن تركيا يوما ولم يقر لها قرار. فكلما عبّر الشعب الكُردي عن نفسه بكلمة أو فعل من أجل حقوقهم، قامت تركيا تنكر الهوية الكُردية، وتكرر وتعيد شعار الأخوة الإسلامية ونبذ التعصب القومي والعرقي، مع أن تركيا تكاد تكون الدولة الوحيدة التي مازالت تتأسس على عنصرية عرقية واضحة.
لم تنس تركيا في أمس قريب أن تذكر المسلمين في بقاع الأرض، أن إسرائيل هي التي تقف خلف الشعب الكُردي، وما يُطرح من مفاهيم تتعلق بحقوق كُردستان كوطن والشعب الكُردي كقومية هضمت حقوقها. فحين أجرى إقليم كُردستان الإستفتاء في عام 2017، قام الرئيس أردوغان يتحدث عن علاقة إسرائيل بالكُرد، وأنها هي التي تقف وراء الإستفتاء وعملية دفع الشعب الكُردي ضد الدول والشعوب الإسلامية في المنطقة، مع أن هذا الإدعاء كان بعيدا جدا عن الواقع. ورافقت تصريحات الرئيس أردوغان، جعجعة إعلامية تركية، وإسلامية صاخبة لخليط من الجماعات والحركات الإسلامية والقومية، لإدانة إفصاح الكُرد عن أنفسهم من أجل حقوقهم. ومن المفارقات الغريبة أن أحد المواطنين في الإقليم كان يلّوح بعلم إسرائيل في مهرجان جماهيري كبير أثناء الإستفتاء، كتصرف شخصي، عرفاناً لموقف إسرائيل غير الرافض للإستفتاء، فقام الإعلام التركي يكبّر الصورة ويستدل بها على العلاقة بين إسرائيل والإستفتاء في إقليم كُردستان. لكن الرئيس أردوغان تجاوز قبل يومين هذا المواطن الكُردي، برفعه علم إسرائيل في أنقرة إلى جانب العلم التركي، في جميع الميادين والساحات التي وردها الرئيس الإسرائيلي. وكانت صورة العلم الإسرائيلي فوق الحصان التركي الأبيض شامخاً بيد الحرس الرئاسي الخاص للرئيس أردوغان.

حرب أوكرانيا والسياسات الخاطئة في منطقتنا.
قبل الربيع العربي بوقت طويل، وبعد الربيع العربي وحتى الآن، تقوم سياسات دول منطقتنا على لا عقلانية مفرطة، تتشكل جداولها من عرى العداوة البدائية، ومفردات التشنج والإنفعال القبلي الغابر الذي يصوره لنا عنترة بن شداد في قصائده. وتركيا هي الدولة التي تتأسس سياساتها وفق هذا النمط، مع أقنعة كثيرة تخفي زيفاً متراكماً. هذه الأقنعة تزود هواة العنتريات في منطقتنا بالكثير من النشوة، على غرار المسلسلات التركية الترفيهية. فعلى أقل تقدير، تعامل تركيا الملايين من الشعب الكُردي، داخل وخارج تركيا، على أساس إنكار وجود هويتهم وكينونتهم التي خلقها الله سبحانه بإرادته. وهي تستعمل جميع الأسلحة ضدهم، لتشويه سمعتهم والمضي في إنكار حقوقهم. فإذا استدعى الأمر الترويج لعمالة الكُرد لإسرائيل وأمريكا، لم تتردد تركيا للحظة في بث الإشاعات الإعلامية. أما إذا تطلب الأمر ضرب الأبرياء الكُرد بالسلاح الأمريكي والروسي وتدمير بيوتهم ومساجدهم، وإفقارهم وتحويلهم إلى مشردين، فلن تدخر تركيا جهداً في سبيل ذلك. وإمعانا في محاربة هويتهم، قامت تركيا أخير بوضع مادة اللغة الكُردية الإختيارية في إزاء مادة الدين، في المدارس. ومع أن ظاهر هذه المبادرة جميل، لكنه في الواقع يعكس مدى الخبث العنصري الذي يتململ في خلايا القومية التركية. فالحكومة التركية تضع التلاميذ الكُرد من الأطفال أمام إختيار إجباري بين أخذ مادة اللغة الكُردية أو مادة الدين، ولا يمكن إختيار كليهما معا. ومن هنا فإن الحكومة التركية تستغل تدين الشعب الكُردي وتضعهم أمام فاصلة غير مسبوقة، وهي وضعهم وجها لوجه أمام الدين و هويتهم القومية، على أن يختاروا واحدا من الإثنين، لتغرس في عقولهم أن هويتهم الكُردية معادية للدين الإسلامي! وهذا الفعل في الواقع يخدم الحركة الإلحادية المضادة للدين بين الشعب الكُردي، والتي تشجعها تركيا ومن ورائها الحركات الإسلامية التركية، لإظهار الشعب الكُردي بمظهر الإلحاد والكفر (راجع إن شئت مقال كاتب هذا المقال: لعبة الأتراك الإسلامية مع الشعب الكُردي). (1)
كما أن المنطقة تقبع بشكل عام تحت ثقل تراكم عدائي خاطئ بين مكوناتها المختلفة، أدّى إلى تشرذم وإنقسام أضعف الجميع، مما حدا بكل دولة أن تحتمي بالخارج من جيرانها، وعليه فإن كل دولة من دولنا خسرت المئات من المليارات من أموالٍ، كان من الممكن إقامة نهضة عظيمة بها لشعوب منطقتنا. وهذا الأمر معروف لدى الجميع لا حاجة لذكر تفاصيله. ما يهم هنا هو أن تركيا، حين أسقطت طائرة روسية في عام 2015، هددها الرئيس الروسي بشكل جدي، وفهم أردوغان موقف روسيا وشعر بالخوف الحقيقي، فهرع مسرعا يقدم إعتذاره الشديد، ثم زار موسكو يقدم إعتذاره وتعويضه، ودخل في إثرها في علاقة متينة مع موسكو، بعدما تخلى عنه أعضاء الناتو (الدول الأوروبية وأمريكا)، أثناء التصعيد الروسي مع تركيا في إثر سقوط الطائرة الروسية.
اليوم تقف تركيا في الجبهة الأوكرانية ضد روسيا. وتشهد تركيا أزمات إقتصادية ومالية جمة. حتى أن طوابير الناس في إنتظار الحصول على الزيت، بدأت تذكر الناس بما حصل في العراق وسوريا، أثناء الحصار الإقتصادي. إن مخاوف تركيا اليوم كبيرة، وهي تتشبث بأرداء إسرائيل، للحيلولة دون وقوع الكارثة الحقيقية في خضم ما ستفرزه حرب أوكرانيا من نتائج، قد تكون وخيمة على تركيا. فإذا توقفت الحرب ودخلت الأطراف المفاوضات، وتمت تسويات سياسية، فإن الضحية القادم والمرشح بقوة هو تركيا. وفي حال انتصر طرف وانهزم آخر، بغض النظر عمن هو المنتصر أو المنهزم، فإن الضحية القادم سيكون أيضا تركيا، لأسباب موضوعية وتأريخية. فالعالـَمان الغربي الأوروبي-الأمريكي (ذي الإرث الكاثوليكي-البروتستانتي-الإستعماري)، والروسي (الآرثوذوكسي-القيصري-السوفيتي)، لديهما عداوات وحسابات تأريخية كثيرة مع تركيا ذات الإرث الإسلامي العثماني. علماً إن تركيا محاطة بدول ذات أكثرية مسيحية آرثوذوكسية-شرقية مثل اليونان، أرمينيا، جورجيا، وكذلك دول لديها عداوات تأريخية مذهبية-سياسية مثل إيران والعراق (والآن سوريا وفق الحسابات الجيوسياسية). الجار الوحيد لتركيا الذي من الممكن أن يكون ظهيرا للأتراك، وحاميا لهم، هو الجار الكُردي. لكن تركيا منذ أكثر من قرن تصب جام غضبها وحقدها على هذا الجار، وتحاول بشتى الطرق إبادته ومحوه من الوجود، رغم أن الكُرد كانوا هم المسيطرين على الجيش العثماني ويقودونه، لقرون طويلة، في الذود عن منطقتنا، فضلاً عن هيمنة تامة لهم على القيادات العلمائية. فمعظم علماء الفقه والشريعة، في تأريخ الدولة العثمانية، خرجوا من بين أظهر الشعب الكُردي. لذلك، فإن من أولى المهمات التي قام بها أتاتورك هو القضاء على العشرات من الألوف من علماء الكُرد في مناطق كُردستان، قتلا ونفيا وتشريدا. ومن أبرز هؤلاء العلماء يأتي الشيخ سعيد بيران الذي أعدم في عام 1926، وبديع الزمان سعيد نورسي الذي قضى حياته كلها في التشريد والنفي والمعتقلات. ومنذ أكثر من ثلاثين عاما، فإن الشغل الشاغل لتركيا هو قصف المدنيين العزل في قرى وأرياف إقليم كُردستان، بحجة محاربة حزب العمال الكُردستاني الذي تستعمله تركيا كأداة لتحقيق مآرب سياسية متعددة. من هنا، فإن أبرز ظاهرة في السياسية التركية يكمن في الإزدواجية والتضليل الماكافيللي. وعليه، فإذا كانت تركيا ضللت في أمس قريب الرأي العام العربي-الإسلامي، بإبراز مواطن كُردي كان يرفع علما إسرائيليا صغيرا، في حشد جماهيري من عشرات الألوف، فهي اليوم ترفع علم إسرائيل على صهوة حصان أبيض وسط عاصمتها أنقرة، لأن المصلحة السياسية تقتضي ذلك وعلى المكشوف!
كما أن تركيا خدعت نفس الرأي العام العربي-الإسلامي أثناء الثورة السورية، حيث تظاهرت أنها تقف إلى جانب الثورة ضد النظام السوري، مع أنه في الواقع كانت تركيا تلعب لعبتها السياسية بالرغم من آلام الشعب السوري. ففي سوريا، كانت سياسة تركيا الأساس هي عدم قيام الفيدرالية الكُردية، للحيلولة دون نيل الكُرد الإعتراف الرسمي من قبل الدولة السورية. ثم كانت لتركيا أهداف أخرى سياسية وإقتصادية منها، لعب دور إقليمي من أجل مكاسب سياسية وإقتصادية عديدة، في مساومات مع دول الجوار والمنطقة كإيران ودول الخليج. وكذلك، عملت تركيا على إفراغ المنطقة الكُردية من سكانها الكُرد في سوريا، حيث ساهمت بقوة في تشريدهم إلى العراق وتركيا ودول الغرب. كما أن تركيا فتحت الحدود بوجه السوريين، ومعظمهم من العرب ومن أصحاب رؤوس الأموال والصناعات، فاستفادت تركيا منهم لدعم إقتصادها حيث نقل هؤلاء السورييون مصالحهم ومعاملهم إلى الداخل التركي. وحرصت تركيا على إسكان هؤلاء العرب في مناطق كُردستان بتركيا، من أجل ترسيخ عملية تغيير جغرافية السكان وخلق حساسيات بين الكُرد والعرب وتعميق الشرخ بينهم. فالدولة التركية منذ قرن تعمل على هدم القرى والأرياف الكُردية في كُردستان، وتهجير الناس إلى مدن تركيا الغربية، وهم مجردون من كل مال ودعم، لإجبارهم على الإنخراط في عبودية واضحة، وهي القبول بأخس الأعمال من أجل البقاء على قيد الحياة، إمعانا في كسر الشخصية الكُردية وتحطيمها. ومن هنا، نلاحظ أن تركيا استغلت الثورة السورية بنفعية شديدة لصالحها، متجاوزة كل المبادئ والمعاني التي تتعلق بالضمير والوجدان الإنساني ومبادئ الأخوة الإسلامية.
فهل ستسعف إسرائيل تركيا إذا ما دخلت في أزمات خطيرة إقتصادية وسياسية، ومشاكل أخرى قد تتطور إلى حروب في المستقبل مع دول الجوار وأخرى أبعد منها؟ وهاجس تركيا من الخوف المتعاظم من الخطر الوشيك، هو الدافع وراء دنو الرئيس أردوغان من إسرائيل، والتشبث بالتطبيع معها. العنصرية القومية العرقية هي اللحمة الحقيقية لعرى المجتمع التركي، والإسلام فيها، ليس سوى ستار خفيف لإضفاء اللون القومي التركي للدولة والشعب. لكن هذا الداخل التركي في وقتنا الحاضر يمر بمرحلة شديدة التشرذم والإنقسام، لكنها لأسباب كثيرة لم تنفجر بعد، لتظهر على الساحة في نموذج شبيه بنماذج المجتمعات الشرقية كالعراق وسوريا وليبيا الخ. لكن لا وجود لضمانات لتركيا حتى وهي تتشبث بإسرائيل وغيرها، منذ أتاتورك وإلى أردوغان الذي هو بحق أراد الصواب من حيث أخطأ!
وعلى هامش ما يحدث، يدين الرئيس أردوغان ودولته التركية للشعب الكُردي وإقليم كُردستان بإعتذار رسمي، وتعويض محترم (مثلا الحصان الرئاسي الأبيض)، ليرفع الكُرد فوقه أعلامهم في المهرجانات، بشرط أن لا يرفعوا على صهوته علم إسرائيل!
____________
(1) https://www.al-jazirah.com/2020/20201225/ar11.htm



#علي_سيريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب أوكرانيا طريق نحو الدولة العالمية: روسيا ليست جزءا من أو ...
- مخاطر إستمرار الحرب الروسية الأوكرانية على العالم
- محنة الكُرد ومحنة بارزاني الصراع على رئاسة الجمهورية مع برهم ...
- أهل البيت في القرآن لا يشمل علي بن أبي طالب وفاطمة وذريتهما
- رسالة مفتوحة إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله الس ...
- كيف تحل مشكلة العلمانية في بلاد المسلمين تفاصيل المشروع الثا ...
- مشروع لنهضة الأمة (3 من 3): تفاصيل أحد المشاريع المقدمة إلى ...
- مشروع نهضة الأمة الذي قدم إلى عدة دول عربية و إسلامية (1 و 2 ...
- إنحسار ثورة الحسين الرسالية بين أضداد المسلمين
- الإخوان المسلمون آلة تدمير إرادة الإنسان في البلاد الإسلامية ...
- لعبة الأتراك الإسلامية مع الأكراد
- مسرحية الهجوم الإرهابي في العاصمة النمساوية فيينا
- إفلاس الإسلاموية والتشبث بالكاريكاتور الفرنسي لرفع الرصيد ال ...
- التطبيع الإماراتي مع إسرائيل بين العقلانية و التطبيل الجنوني ...
- تأملات في دور الكُرد في تغيير التأريخ ومحاولات الآخرين لطمس ...
- لماذا لا يتصرف الأكراد كأمة
- الذين يحلمون بسقوط الغرب (أمريكا خصوصا) ويستنبطون من الخيال ...
- إيران و مرشدها يتحدثان عما كتبته قبل أربعة أعوام حول استهداف ...
- السينما الأمريكية و مشاريع الغرب المستقبلية و غفلة العرب و ا ...
- ما يصيب المسلمين في الهند و السوريين هو من صنع أيديهم!


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي سيريني - ماذا نفهم من دنو الرئيس أردوغان من إسرائيل: علم إسرائيل مرفرفا فوق الحصان التركي الأبيض