أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيريني - المخرج و الحل الأمثل لأزمة العراق














المزيد.....

المخرج و الحل الأمثل لأزمة العراق


علي سيريني

الحوار المتمدن-العدد: 7356 - 2022 / 8 / 30 - 20:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلاصة القول، أن العراقيين بشتى أصنافهم، يكيلون المديح للعهد الملكي الذي أطاح به ضباط متخلفون طامعون لسلطة لم يكونوا جديرين حتى بإدارة إسطبلاتها. وكما سمعنا ونسمع من الجيل الأقدم، إن العراق كان ذا مكانة و شأن، وكانت الحياة ما تحلم به الناس اليوم. ولكن في عام 1958، تم القضاء بوحشية على الحكم الملكي، وقتل أزلام الضباط (أصحاب العُقد النفسية) الملك وأفرادا من عائلته. ومنذ ذلك اليوم يشهد العراق خرابا مستمرا و إنهيارا متواليا.
يحكم الأردن نظلم ملكي. تعتبر الأردن من الدول الفقيرة. لكن النظام الملكي فيها حافظ على الإستقرار والسلم والمستوى الضروري من الإزدهار و التطور. ويكفي أن نعرف أن الدينار الأردني هو أقوى من الدولار الأمريكي الذي يعتبر العملة الأجدر عالميا. يستطيع العراق الإندماج في إتحاد كونفيدرالي مع الأردن، ويحافظ في نفس الوقت على إستقلاله كدولة، على غرار الدول التابعة للتاج البريطاني. ومعلوم أن العائلة المالكة في الأردن ليست بغريبة عن العائلة المالكة في العراق التي كانت تحكم العراق إلى عام 1958، فتربطهما صلة القرابة. وفوق ذلك، فإن إصول هذه العائلة تعود إلى أهل البيت، فهم هاشمييون. وبما أن الشيعة يشكلون أكثرية سكان العراق، و ولائهم لأهل البيت، فمن الممكن إجتماعهم على العائلة المالكة في الأردن، لتكون في نفس الوقت صلة طيبة بين الشيعة والسنة، في دائرة رحبة و متسامحة على الصعيد الديني و الثقافي و السياسي. ومن هنا، فإن الشعب العراقي يستطيع إختيار ملك الأردن عبدالله الثاني ملكا عليه في إستفتاء عام، وإختيار أخيه الأمير حمزة أميرا على البلاد، تابعا للملكة المتحدة التي تجمع العراق و الأردن. ومن الممكن أيضا إختيار الأمير حمزة ملكا على العراق عبر إستفتاء جماهيري أيضا، إذا لم يرغب العراقييون بالإنضواء تحت الحكم الملكي الأردني. وصدع القومييون و الوطنييون والإسلامييون رؤوس الناس بالشعارات الوحدوية، فماذا يمنعهم من إطلاق مبادرة عامة لتشكيل إندماج حضاري بين العراق و الأردن، ليعود للعراق الزمن الجميل الذي تتغنى به غالبية العراقيين وتحن له؟!
وبغير نظام ملكي يجمع الشتات والتفرق، فمن المستحيل لملمة العراق المنكسر المتشظي بين متصارعين لا يدني أحد من الآخر إلا بالعداء والغرور والحِراب.
والسلام.



#علي_سيريني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤسف من العلاقات الكُردية التركية في ظل المرحلة الأردوغاني ...
- ماذا نفهم من دنو الرئيس أردوغان من إسرائيل: علم إسرائيل مرفر ...
- حرب أوكرانيا طريق نحو الدولة العالمية: روسيا ليست جزءا من أو ...
- مخاطر إستمرار الحرب الروسية الأوكرانية على العالم
- محنة الكُرد ومحنة بارزاني الصراع على رئاسة الجمهورية مع برهم ...
- أهل البيت في القرآن لا يشمل علي بن أبي طالب وفاطمة وذريتهما
- رسالة مفتوحة إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله الس ...
- كيف تحل مشكلة العلمانية في بلاد المسلمين تفاصيل المشروع الثا ...
- مشروع لنهضة الأمة (3 من 3): تفاصيل أحد المشاريع المقدمة إلى ...
- مشروع نهضة الأمة الذي قدم إلى عدة دول عربية و إسلامية (1 و 2 ...
- إنحسار ثورة الحسين الرسالية بين أضداد المسلمين
- الإخوان المسلمون آلة تدمير إرادة الإنسان في البلاد الإسلامية ...
- لعبة الأتراك الإسلامية مع الأكراد
- مسرحية الهجوم الإرهابي في العاصمة النمساوية فيينا
- إفلاس الإسلاموية والتشبث بالكاريكاتور الفرنسي لرفع الرصيد ال ...
- التطبيع الإماراتي مع إسرائيل بين العقلانية و التطبيل الجنوني ...
- تأملات في دور الكُرد في تغيير التأريخ ومحاولات الآخرين لطمس ...
- لماذا لا يتصرف الأكراد كأمة
- الذين يحلمون بسقوط الغرب (أمريكا خصوصا) ويستنبطون من الخيال ...
- إيران و مرشدها يتحدثان عما كتبته قبل أربعة أعوام حول استهداف ...


المزيد.....




- رونالدو سيحتاج أكثر من 103 مواسم لجني أموال إحداها.. ما مدى ...
- من هو المنتصر الحقيقي في الحرب التجارية الأمريكية؟
- 100 يوم من حكم ترامب خدمت روسيا
- -أكبر حريق منذ عقد- تحاول إسرائيل مكافحته وتطلب مساعدة دولية ...
- الجوع يفتك بسكان غزة والمطابخ الخيرية على وشك الانهيار بسبب ...
- تركيا تؤكد دعمها للإدارة السورية الجديدة وتدعو إلى تعاون إقل ...
- الكرملين: الرئيس بوتين يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الإماراتي ...
- موسكو: تجريد شخص من الجنسية الروسية ومنعه من دخول روسيا لمدة ...
- سحب الجنسية الكويتية من 434 شخصا
- الخارجية الروسية: الإسراع في الاعتراف بتبعية القرم لروسيا يص ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيريني - المخرج و الحل الأمثل لأزمة العراق