زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 8391 - 2025 / 7 / 2 - 20:05
المحور:
الادب والفن
*أزالوا عنّي أنقاض عمارة
بدت أناملي تداعب قيثارة
أناملي تشتاق لحن الرّيح
يتدفّق دمي حولي حجارة
*قيثارتي من غرناطة هديّة
على الأكتاف بريق البندقيّة
أندلس الحقيقة لمّا تزل تُ-
حتَسَب أصلها أصل القضيّة
*ماذا دهاكِ غزّة يسقط دَمْعُ-
كِ من المعاجم بدل العيون
كلّما استُشهِد طفل ولد ط-
ارقُ وصلاحُ وبعضُ الجنون
*عشيقتي نواكشوطيّة أصو-
لها تمتدّ حتّى ثغور الصين
في الزمهرير يتطاير على الخ-
ريطة شِعرُها والشِعر طين
*لا تسأليني وُجهتي فهأنا مجنون
القدس دومًا وجهتي حتّى المَنون
غرناطَ دمشقَ بغدادَ قرطاجَ مكّةَ
المكرّمة نَزْفَ وريدي إذ تَذبحون.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟