أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضي السماك - المعارضة الإيرانية وإسقاط النظام من الخارح














المزيد.....

المعارضة الإيرانية وإسقاط النظام من الخارح


رضي السماك

الحوار المتمدن-العدد: 8390 - 2025 / 7 / 1 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تختلف خطط قلب الأنظمة من الخارج، كالذي تورطت الولايات المتحدة في تنفيذها في العديد من بلدان العالم الثالث..نقول لا يختلف عما أُتهمت به إيران برفعها شعارات  "تصدير الثورة" بشعاراتها الفئوية فكلاهما وجهان لعمله واحدة، ذلك بأن نظام الملالي انخرط في مشروع "تصدير الثورة" فورنجاح ثورة 1979 الشعبية ما أدى إلى توتر علاقاتها مع معظم دول الجوار الخليجية حتى وقتنا الراهن، لكن النظام خسر كثيراً إزاء هذا التوتر الذي دام زهاء  46 عاماً، وبدا متنكرا لمبدأي حسن الجوار والتعايش السلمي الدوليين، لا سيما في ظل احتكار رجال الدين المحافظين للسلطة بموجب نظام "ولاية الفقيه" الأحادي، والذي عمل ليس على  إقصاء المعارضة المعتدلة التي شاركت في الثورة فقط ،  بل إقصاء حتى المعارضين الإصلاحيين داخل النظام، هذا على الرغم من تجربة الرئيس الأسبق محمد خاتمي الواعدة ( 1997- 2005) التي حققت أزدهاراً وتخفيفا ملحوظاً للتوتر مع دول الجوار،وهكذا لم يتحمل نظام "ولاية الفقيه"هذه التجربة اليتيمة الفريدة من نوعها في الإصلاح، إذ سرعان ما تم ما العصف بها .
وعلى العكس مما ابتغاه كل من الرئيس الأميركي  دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقلب النظام الإيراني من الخارج وتمكين قوى المعارضة من استلام السلطة، فإن مشروعاً كهذا علاوة كونه يُعد خرقاً فاضحاً للشرعية الدولية بحق دولة ذات سيادة عضو في الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، فإنه أدى أيضاً إلى توحد قوى المعارضة في الداخل خلف النظام لمواجهة العدو المشترك الخارجي ( الحلف الأميركي- الإسرائيلي خلال المواجهة) وحيث لم تفرق الضربات الإسرائيلية بين المدنيين، وبينها قوى المعارضة والسكان المدنيون. والعسكريون، ناهيك عن الأطفال والشيوخ والبنى التحتية والإعلامية والصحية.والحق فإن استئصال جيش الدفاع الوطني لدولة ما من جذوره هي فكرة شريرة لا يمكن قبولها من حيث الشرعية الدولية، وقد جرى إدانتها على لسان المبعوث الأممي جير بيدرسن ومنظمات أخرى أثناء إقدام إسرائيل عليها في سوريا غداة انهيار نظامها السابق. زد على ذلك أن مشروع ترامب كان مزاجياً متسرعاً وليد اللحظة، وليس مشروعاً متكاملاً  مدروساً، كمشروع بوش المتكامل لغزو العراق من الجو والبر، حيث جرى تنفيذه من الجو والبر، لا بل لم نشهد في تاريخنا الحديث  أن تم تغيير نظام سياسي من الجو البتة . 
في ثالث يوم من بدء إسرائيل ضرباتها الجوية على إيران ( 13 يونيو الماضي) أستضافت قناة  " فرانس 24" وجوها تمثل المعارضة الإيرانية، كان أبرزها المعارض المعتدل والمحنك مجتبى طالقاني، نجل الشخصية الدينية الليبرالية المعروفة الراحلة آية الله طالقاني، والذي رحل عن عالمنا في أول سنة من قيام النظام الحالي (1979) وحيث أتهم ابنه في حوار صحفي سابق معه النظام السابق باغتياله.( فصلية "بدايات" اللبنانية، خريف 2016). وقد رفض طالقاني الابن بحزم فكرة تغيير النظام من الخارج، وأكد أن من يروجون لهذه الفكرة أعدادهم محدودة تتركز في أوساط رموز و أنصار النظام السابق في الخارج ، كما استضاف البرنامج الإعلامية اللبنانية دالين حسن التي شاطرت طالقاني في آرائه، في حين أبدى الضيف اللبناني الآخر علي فضل الله(متخصص في القانون الدولي) تبرمه الشديد من آراء طالقاني المعارضة للنظام الحالي، لا بل بدا منافحاً عنه بقوة-وبلا تحفظ- أكثر من قادة وممثلي النظام نفسه! 



#رضي_السماك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران و الأتحاد السوفييتي.. الدولة والثورة
- هكذا كسب ترامب الأوليغارشية الفاسدة
- يا طالعين عالجبل
- فيندلي وبعبع معاداة السامية(1-2)
- غسان كنفاني في عيني نوتو هارا
- ثلاث رسائل وراء التصعيد الإسرائيلي
- القوى الوطنية العربية والخطاب الطائفي
- عبد الناصر ما قبل النكسة.. وما بعدها
- مكاسب سياسية في ذكرى النكبة
- عراقة الحركة الطلابية بجامعة كولومبيا
- طه حسين وحرية الصحافة العربية
- محمود درويش وميلاد الكلمات
- فيلم -إبادة غزة- الحائز على الأوسكار
- غزة والنكبة المستمرة
- ثلاث حالات غضب مُهدرة
- محمود درويش وغسان كنفاني
- الفلسطينيون بين قنبلتين
- المراسلون الفلسطينيون.. رسالة وصمود
- الصهيونية والإرهاب الفكري الأمريكي
- سيناريو اليوم التالي منذ حرب النكبة


المزيد.....




- مصير الرئيس التنفيذي بعد كشفه بفيديو يعانق موظفة بحفل كولدبل ...
- العدل الأمريكية تتحرك لإصدار شهادة هيئة المحلفين بقضية إبستي ...
- من هو قائد الثورة السورية الكبرى ورمز الكفاح ضد الاستعمار؟
- جايير بولسونارو يرتدي سوارًا إلكترونيًا للاشتباه في تخطيطه ل ...
- واشنطن تعلن عن اتفاق بين إسرائيل وسوريا لوقف إطلاق النار في ...
- ترامب يرفع دعوى قضائية ضد قطب الإعلام روبرت مردوخ وصحيفة وول ...
- تحذير أممي من تطبيع الحرمان بغزة وإسرائيل ترفض دخول مسؤول إن ...
- قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بفرض عقوبات على موظفي الج ...
- ترامب يعلن الإفراج قريبا عن 10 أسرى إسرائيليين
- اتفاق سوري إسرائيلي لوقف إطلاق النار وتواصل الاشتباكات بالسو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضي السماك - المعارضة الإيرانية وإسقاط النظام من الخارح