ترامب وسد النهضة

هويدا احمد الملاخ

الحوار المتمدن-العدد: 8381 - 2025 / 6 / 22 - 09:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسات بلاده بشأن «تمويل سد النهضة الإثيوبي »، وقال إن «واشنطن موّلت السد بغباء»، حسب وصفه. وأشار في منشور على منصته الإعلامية «تروث سوشيال»، السبت، إلى أن «السد يقلّل من تدفق المياه إلى نهر النيل».
لماذا صرح ترامب بأن قرار تمويل الإدارة الأمريكية لسد النهضة كان غبياً ... لأن السحر انقلب علي الساحر
أولا :
السد العالي بنك المياه المصري ... انجاز هندسي يبرهن علي عبقرية المصري الحديث في القرن العشرين... صمم بدقه بارعة (الجسم و البحيرة) لتأمين احتياجات مصر من المياه لسنوات سواء بسبب انخفاض موسم هطول الأمطار أو لأي أسباب اخري تهدد أمن مصر المائي
كما أن منخفض توشكي خطه طوارئ في حالة انهياره لا قدر الله
ثانياً:
مرت عشر سنوات علي بناء سد النهضة ( مارس 2015 م ) و امتلأت بحيرة سد بالكامل ، وتم تخزين ٧٤ مليار متر مكعب
ولم تعطش مصر كما كان يروج لزجها في حرب خارج حدودها لاستنزافها عسكرياً ويسهل احتلال سيناء !!
او المياه مقابل التهجير !!
موسم هطول الأمطار يبدأ من مايو وينتهي باكتوبر
إذن إثيوبيا لن تسطيع تخزن مياه هذا الموسم حتي لا يتأثر جسم السد
كما أن توقف التوربينات أو تشغيلها لا يؤثر على كمية المياه التى تأتى إلى مصر والسودان !!
و مجبرة اثيوبيا على تفريغ 20 مليار متر³ من بحيرة سد النهضة خلف السد خلال شهر أو شهر ونصف علي أقصي تقدير !!

سوف نفترض أن إثيوبيا غامرت وخزنت مياه فوق طاقة استيعاب جسم السد وبحيرته وانهار السد ؟!
الجواب
مصر استعدت مسبقاً لهذا السيناريو باحتراف
جهزت مفيض توشكى
استكملت مشروع ترعة السلام لمد سيناء بالمياه العذبة اللازمة للزراعة والصناعة وإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة وتحقيق التنمية المستدامة
رغم ان الإعلام المغرض روج وزعم بان المشاريع هدفها توصل مياه النيل لإسرائيل؟!
جهزت منخفض القطارة لاستيعاب كميات ضخمة من المياه في حالة الطوارئ
أنشأت عدد من السحارات وقامت بتبطين الترع لتنظيم الموارد المائية

إذن أين الخطر من سد النهضة على مصر ؟!!

مصر حماها الله

#هويدا_احمد_الملاخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل