أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سعاد خيري - 2 - مقاومة الشعب العراقي للاحتلال عامل هام في تطوير العولمة الانسانية















المزيد.....

2 - مقاومة الشعب العراقي للاحتلال عامل هام في تطوير العولمة الانسانية


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1812 - 2007 / 1 / 31 - 11:25
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


نشأت الحركات المكونة للعولمة الانسانية في احضان الطبقة العاملة ، منذ رفع ماركس شعار " يا عمال العالم اتحدوا". وعلى الرغم من تركيز كل نظرياته الاقتصادية والفلسفية والسياسية على ان المسبب لعلاقات الاستغلال الطبقي وكل ما تعانيه البشرية من مآسي وكوارث هو علاقات الانتاج الراسمالية القائمة على الملكية الخاصة لوسائل الانتاج، وهي لذلك العدو الرئيس للبشرية ، الا انه لم يكمل الشعار ليصبح "ياعمال العالم اتحدوا للقضاء على علاقات الانتاج الراسمالية" ، لادراكه بان هذه العلاقات ورغم كل سلبياتها لا تزال تستطيع ان تطور البشرية من خلال تطوير قوى الانتاج من ناحية ومن ناحية اخرى لا تزال الطبقة العاملة فتية وبامس الحاجة الى دعم ومساندة البرجوازية الوطنية والبرجوازية الصغيرة.التييتوقف وجودها على سيادة علاقات الانتاج الراسمالية.
وتطور الوعي الاممي للطبقة العاملة مع تطور الحركة الشيوعية وحركتها الاممية، كما تطورت الراسمالية وبلغت مرحلة الامبريالية. فطور لينين شعار ياعمال العالم اتحدوا الى شعار "يا عمال العالم وشعوب المستعمرات اتحدوا" وحلل السمات الاساسية للامبريالية با عتبارها العدو الرئيس للشعوب وهي اعلى مراحل الراسمالية وعشية الثورة الاشتراكية. و طور جميع مكونات النظرية الماركسية الفلسفية والاقتصادية والسياسية واستطاع من خلالها قيادة الثورة الاشتراكية في روسيا. وربطت الاحزاب الشيوعية النضال الوطني بالنضال الاممي وشجعت على تكوين مختلف اشكال المنظمات الجماهيرية الاجتماعية والمهنية . فتوسعت وتطورت الحركات النقابية وتأسس الاتحاد الديموقراطي العام للنقابات العالمي ونشأت وتطورت الحركات النسوية المدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها وتأسس الاتحاد النسائي الديموقراطي العالمي وكذلك المنظمات الطلابية الوطنية وتأسس اتحاد الطلاب الديموقراطي العالمي واتحاد الشبيبة العالمي، وتطورت حركات التحرر الوطني بقيام الجبهات الوطنية بمساهمة الاحزاب الشيوعية مباشرة او بالواسطة. وحظت بدعم الاتحاد السوفيتي . الا ان كل ذلك لم يستطع وقف امكانيات الراسمالية من تجاوز ازماتها رغم كل تعمقها من ناحية، ولا التخفيف من تناقضاتها من ناحية اخرى. وشنت الامبريالية العالمية الحرب العالمية الثانية بهدف القضاء على النقيض الاخطر الاتحاد السوفيتي باعتباره السند الرئيس لشعوب العالم، ولاعادة اقتسام العالم بين الاقطاب الراسمالية المتنافسة. وخرجت البشرية من الحرب العالمية الثانية بقيادة الاتحاد السوفيتي منتصرة على اشد اقطاب الراسمالية رجعية ووحشية: الفاشية الهتلرية، ولكن بالتحالف مع بقية اقطابها . ومكنت الحرب العالمية الثانية من ناحية اخرى ، علاقات الانتاج الراسمالية ليس من اطالة عمرها فقط بل والانتقال الى مرحلة العولمة، بسبب ما كبدته لشعوب العالم والاتحاد السوفيتي من خسائر وتضحيات . فقد خرجت الامبريالية الامريكية التي كانت بعيدة عن ميادين الحرب اقوى الاقطاب الراسمالية واستطاعت شراء معظم مناطق نفوذ الاقطاب الراسمالية الاخرى بما قدمته من مساعدات . وساهمت الثورة العلمية التكنولوجية الى حد كبير في تجاوز بعض ازماتها ولاسيما في مجال سباق التسلح وارهاب الاقطاب الامبريالية المنافسة فضلا عن ارهاب الشعوب المكافحة من اجل التحرر والاتحاد السوفيتي ، وفي مجال التخريب الايديولوجي والسايكولوجي من خلال تطوير وسائل الاعلام والاتصالات ذات التأثير المزدوج. فانهار الاتحاد السوفيتي وانهارت الحركة الشيوعية العالمية تحت ثقل اخطائها وجمودها الفكري. وتمكنت الامبريالية الامريكية من الهيمنة على المؤسسات الدولية وتعطيل جميع قوانينها ومواثيقها التي صاغتها الشعوب بكفاح جميع منظماتها السياسية والاجتماعية والمهنية . واطلقت العنان لطموحاتها غير المحدودة في الهيمنة على العالم . وبذلك طورت ووسعت نقيضها الطبقي ليشمل البشرية والنضال الطبقي والوطني الى نضال عالمي والى تجميع المنظمات الديموقراطية العالمية في عولمة انسانية. فكانت الحرب الكوريا المجال الاول لممارسة نشاطها في مقاومة العولمة الراسمالية، وبدأت آنذاك بقيادة الاتحاد السوفيتي والاحزاب الشيوعية العالمية وجميع المنظمات الديموقراطية العالمية، فضلا عن حركات السلم العالمية وضد الاسلحة النووية التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة فشملت الكثير من بلدان العالم مظاهرات ضد الحرب ودعم الاتحاد السوفيتي والصين الشعبية الحديثة التكوين ، نضال الشعب الكوري . ثم تطورت الحرب الفيتنامية بتخلي الامبريالية الفرنسية عن موقعها للقطب الاكبر: الامبريالية الامريكية فطور الشعب الفيتنامي مقاومته في مواجهة جبروت القطب الاكبر وجرائمه واستخدامه افضع اسلحة الابادة ولاسيما الغازات السامة وقنابل النابالم، التي استفزت الضمير العالمي. فطورت مقاومة الشعب الفيتنامي العولمة الانسانية لمواجهة الامبريالية الامريكيةليس في جميع انحاء العالمبل وفي عقر دارها، بين صفوف الشعب الامريكي، الذي استطاع بنضالاته الجبارة المتعددة ليس فقط مساعدة الشعب الفيتنامي على تحقيق دحر الامبريالية الامريكية وهزيمتها، بل وردعها عن خوض أي حرب امبريالية اخرى لما يقرب من ثلاثين عاما. ولكن لم تستطع العولمة الانسانية، خلال هذه الفترة تقوية صفوفها الى الحد الذي يمكنها من ردع الامبريالية الامريكية عن تجديد محاولاتها ولاسيما بسبب غياب القيادة السياسية الواعية، ولكنها تمكنت من تطوير وسائل واساليب كفاحها من اجل دعم نضال الشعوب التي تعاني من تحرشات الامبريالية واطماعها وتطوير اساليب ووسائل الثورة الاشتراكية وتشجيع وتطوير التجارب الاشتراكية الفتية بالاستفادة من اخطاء وايجابيات التجارب الفاشلة.
ومع ذلك وتحت ضغط ازماتها تجرأت الامبريالية الامريكية على شن الحرب الامبريالية لاحتلال العراق، بعد ان خاضت العديد من المعارك التاكتيكية في امريكا اللاتينية وفي افريقيا وفي فلسطين ولبنان، مباشرة او بواسطة ادواتها ولا سيما اسرائيل .. لم تستطع من خلالها تحقيق أي نصر استراتيجي بسبب تطور وعي الشعوب وتطور العولمة الانسانية في خضم تلك النضالات ، مستفيدة من تجاربها السابقة ، ومما تكتسبه من خبر وتجارب في نضالاتها الجارية وتربية كوادر سياسية قيادية جديدة و تطورت شعاراتها وبرز شعار "معاداة العولمة الراسمالية" ثم شعار "النضال لانهاء علاقات الانتاج الراسمالية" وتوسعت صفوفها وتنظيمها للمؤتمرات العالمية والاقليمية . وخاضت الكثير من المعارك ضد اقطاب العولمة الراسمالية ومؤتمراتها في دافوس او اجتماعات ادواتها مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية. ولكن تعدد المهام المطروحة على عاتق العولمة الانسانية وغياب القيادة السياسية المسلحة بالمنهجية المادية الديالكتيكية التي تستطيع ان تحدد استراتيجيتها وتحول دون ضياع القضية المركزية وصيانتها من الموسمية وردود الفعل ومن تأثير كل جهود اقطاب العولمة الراسمالية وادواتهم لاختراق قواها.. بقيت شاطاتها موسميا وكرد فعل لجرائم الامبريالية كالحروب والحصار الاقتصادي لمعاقبة الشعوب..
فكان للحرب الامبريالية على العراق تأثير كبير في استعادة العولمة الانسانية لهدفها الاستراتيجي المركزي في بدء الحرب وهو النضال ضد العولمة الراسمالية وراس رمحها الامبريالية الامريكية . حيث قامت نشاطات جبارة لمنع وقوعها ومن ثم من اجل تحرير العراق من قوات الاحتلال . وكان يمكن لو استتب الامر لقوات الاحتلال في تركيع الشعب العراقي ان يلهي العولمة الانسانية عن هدفها الاستراتيجي بالنضال من اجل الاهداف الكثيرة التي تهم البشرية عموما ولكن لايمكن تحقيقها بدون تحقيق الهدف الرئيس وهو القضاء على علاقات الانتاج الراسمالية وكل ادواتها: الامبريالية العالمية والعولمة الراسمالية وحروبها واطماعها في الهيمنة على العالم مباشرة ،. وتبديد طاقاتها في نشاطات لتحقيق اهداف وقتية . ولكن مقاومة الشعب العراقي للاحتلال لمدة تقرب من اربع سنوات وتكبيده كل تلك الخسائر والتضحيات ، فضلا عن فضح ما يقترفه من جرائم ابادة وافساد وتهديم وتفتيت اساءت الى سمعة الشعب الامريكي الدولية والعالمية ، الامر الذي دفعه الى تصعيد نضالاته من اجل سحب القوات الامريكية من العراق فورا وتطورت شعاراته، ولاسيما في مظاهراته الاخيرة في 28/1/2007، التي ضمت عشرات الالاف وفي عدة مدن امريكية، وطورت وعيه فلم تقتصر ادانته لادارة الحزب الجمهوري والرئيس بوش بل وادانة الحزب الديموقراطي الامريكي الذي استجاب نفاقا الى طلب الجماهير الامريكية لسحب القوات الامريكية من العراق لكسب اصواتهم ، وفضحت مشاركتهم للجمهوريين في استراتيجيتهم الامبريالية، التي تعتبر الهيمنة على العراق مفتاح الهيمنة على العالم.. فشكلت نضالات الشعب الامريكي ضد الامبريالية الامريكية واستراتيجيتها تطويرا نوعيا للعولمة الانسانية ودعما جبارا لنضال الشعب العراقي من اجل التحرر، واضعافا لقوات الاحتلال من خلال التأثير البالغ على الجيش الامريكي في العراق ماديا ومعنويا. فقد بلغ عدد الجنود الهاربين من الحرب في العراق 40 الفا ، والى عزوف الشبيبة الامريكية عن التطوع للجيش ، اذ ان التجنيد الامريكي غير اجباري وانما تطوعي ، مما اضطر الادارة الامريكية الى ارهاق الموجودين في العراق بتمديد المدة المحددة قانونا لبقاء الجندي الامريكي في ميادين القتال من ناحية وتمديد قبول التجنيد للاعمار الاعلى من الحد القانوني واخيرا الى تجنيد المجرمين وعصابات الجريمة المنظمة، الامر الذي يغرقها اعمق في جرائمها بحق الشعب العراقي ويستفز جميع مشاعر البشرية ويستنفر قواها للنضال ضدها وقطع الطريق عن كل محاولة للاستمرار في نهجها وتكرار تجاربها في تركيع شعوب العالم وعموم البشرية.
فاذا استطاعت مقاومة الشعب الفيتنامي للاحتلال الامبريالي الامريكي من لجم اطماعه لمدة ثلاثين عاما وتطور العولمة الانسانية، فالى أي مدى تستطيع مقاومة الشعب العراقي من لجمها، وفي تعزيز الثقة بقدرة البشرية على انهاء علاقات الانتاج الراسمالية وجميع اثامها . فمصير البشرية يتوقف على مصير الصراع بين العولمة الراسمالية والعولمة الانسانية ، التي استطاعت مقاومة الشعب العراقي للامبريالية الامريكية من تطويرها وتدريب قواها وتنضيج قياداتها.



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - احتلال العراق والعولمة . 1 -احتلال العراق اسلوب امبريالي ت ...
- ، رسالة مفتوحة الى جميع المنظمات النسوية العراقية في لندن وف ...
- رسالة مفتوحة الى الاتحاد النسائي الديموقراطي العالمي بمناسبة ...
- يا طلبة العالم وشبيبته
- ايتها البشرية الشعب العراقي يخوض معركة تحررك الكبرى يتعرض لل ...
- استراتيجية بوش تعمق ازمات الامبريالية الامريكية قطب العولمة ...
- تسليم الادارة الامريكية ملهاة صدام الى ادواتها
- تحية لفصائل الجيش العراقي المقاومة للاحتلال في عيدها
- نهاية ملهاة صدام خطوة نحو نهاية اعداء البشرية
- اتركوا العراق لشعبه
- رسالة شكر للاستاذ احمد الناصري
- انقذوا بغداد من خطة امن بوش -المالكي
- اليسار العراقي والحزب الشيوعي
- الاهمية الآنية لتجربة حركة الانصار الشيوعية ضد النظام الدكتا ...
- تغييب الاستراتيجية الوطنيةالسبب الرئيس لفشل جميع مؤتمرات الم ...
- اليسار والحركة الشيوعية الوطنية والعالمية
- احتجاجات جلال الطالباني على تقرير بيكر هاملتون بعضها حق يراد ...
- تقرير بيكر هاملتن يضع الصيغة القانونية لتحويل العراق الى محم ...
- رد على رسالة الرفيق ابو ذر ياسر
- تعتبر الادارة الامريكية اليوم ان الحرب الاهلية في العراق الو ...


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سعاد خيري - 2 - مقاومة الشعب العراقي للاحتلال عامل هام في تطوير العولمة الانسانية