رسالة شكر للاستاذ احمد الناصري

سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1774 - 2006 / 12 / 24 - 10:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اشكر ملاحظاتكم القيمة على ما نشرته في الحوار المتمدن تحت عنوان "الاهمية الانية لتجربة حركة الانصار الشيوعية" وكان اهم اهدافي هو الضرورة التاريخية للاستفادة منها كتجربة، بكل سلبياتها وايجابياتها، اليوم حيث يعاني شعبناووطننا من قوات الاحتلال اضعاف ما عاناه على يد اداته النظام الدكتاتوري تلك المعاناة التي دفعت الالاف من الشبيبة الشيوعية للانضمام الى فصائل المقاومة وخوض الكفاح المسلح . مع تقديم كل التبجيل لشهدائها والتقدير لكل من ساهم فيها لمساهمتهم في تسجيل تجربة رائعة في تاريخ شعبنا التي تمد الاجيال بالخبرة وتعزز ثقتهم بنفسهم وشعبهم وبالبشرية.ولاشك بان افضل من يستطيع الكتابة عنها هم ابطالها والمهم هو ربطها بالسياق التاريخي لتطور قضيتنا الوطنية ومتطلبات احرج مرحلة يمر بها شعبنا حتى اليوم. اما موقف المناضل زكي خيري من حركة الانصار المتميز بدعمها الامحدود فلم يتبدل بعد تطور الحرب العراقية الايرانية وبدء احتلال ايران للاراضي العراقية وكلما دعا اليه هو الربط بين مقاومة النظام الدكتاتوري والدفاع عن الوطن ضد كل اعتداء خارجي سواء كان من قبل ايران او الامبريالية الامريكية. لاسيما بعد سماح البيشمركة الكردية وفصائل الانصار لدخول القوات الايرانية الى بعض مواقعهم بدون اية مقاومة. وكانت هذه احد الاخطاء السياسية الجسيمة التي كبدت شعبنا والمقاومة خسائر فادحة وبالتالي الى فشلها في تحقيق هدفها الرئيس اسقاط النظام الدكتاتوري
اننا الان بامس الحاجة لتوحيد كل الطاقات وشحذ كل الهمم والاستفادة من كل تجارب شعبنا وشعوب العالم من اجل انقاذ شعبنا من المصير المظلم الذي تخطط له
الادارة الامريكية وحماية وطننا من التمزق بل ومن انهائه كدولة كان لها دورها المجيد في تاريخ البشرية.
مع كل التقدير والاحترام

#سعاد_خيري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل